وتمكنت إيفلين من تحويل القرية الريفية إلى قبلة سياحية لا ينقطع زوارها على مدار العام، عبر تعليم أهلها صناعة الخزف والفخار وتسويق منتجاتهم محليا ودوليا.
أيتن المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الطهاة المصريين (غير حكومية أُسست عام 1997م) يبدو أنه على طريق مواطنته الراحلة إيفلين.
فهو الآخر افتتح مطعما ومدرسة لتعليم الطهي في القرية المصرية، منذ نحو 3 سنوات، استنادا إلى خبرته التي تجاوزت 27 عاما في فنادق بمصر، وأكثر من 4 عقود في دول أخرى بأنحاء العالم.
وتؤازر أيتن زوجته مريام فان آيسل، وهي طاهية هولندية، فهما يكملان بعضهما البعض في رحلة تعليم الطهي وتقديم أطباق، بعضها مصرية المذاق، في مطعم يطل على بحيرة "قارون" السياحية.
داخل مدرسة الطهي ومطعم أيتن ومريام يبدو تناغما بين خبرة الطاهي الأوروبي وتلاميذه المصريين، فهم يتابعون بتركيز شرحه النظري على لوحة تعليمية ويدونون معلومات في دفاترهم، بجانب دورس عملية على طاولة مليئة بأطعمة ولحوم وأدوات مطبخ حديثة.
وتلفت مريام الأنظار وهي تشرف وتقدم مأكولات مختلفة لضيوف المطعم، بالتنسيق مع زوجها وطهاة مصريين.
محمد إبراهيم (26 عاما)، أحد من يتعلمون في مدرسة الطهي، قال إنه انضم للمدرسة مع افتتاحها قبل 3 سنوات، ثم التحق بالعمل في المطعم.
ولدى أيتن، وفق صفحة مطعمه ومدرسته بـ"فيسبوك"، طموح لتكوين جيل من الطهاة ذوي الخبرة، بعدما قرر، قبل 3 سنوات، أن يستقر في قرية تونس.
ورغم ثقافته الأوروبية، إلا أن المذاق المصري لم يغب عن مدرسته ولا مطعمه، الذي يقدم أيضا مأكولات مطابخ أخرى من أنحاء العالم، ولا تنقطع عنه عادة أسماك بحيرة "وادي الريان" الشهيرة الطازجة.
ويحب أيتن، المستقر في مصر منذ 1994، الكشري والفول والطعمية، وهي مأكولات تفضلها أيضا زوجته بالإضافة إلى البامية وحساء الدجاج والعدس وسلطة الحمص وبابا غنوج، إذ تعتبر المطبخ المصري غنيا بالنكهات.
وفي يوليو/ تموز الماضي، نشرت السفارة السويسرية في مصر، عبر منصاتها، مقطعا مصورا عن "التأثير السويسري لتنمية المجتمع في مصر"، انطلاقا من قرية تونس.
وسلط المقطع المصور الضوء على زيارة السفير السويسري، بول جارنييه، للقرية، لاسيما مدرسة ومطعم موطنه ماركوس أيتن، داعيا الراغبين إلى الانضمام للمدرسة والمطعم، لتعلم فنون الطهي وتناول أشهى المأكولات.
أيتن المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الطهاة المصريين (غير حكومية أُسست عام 1997م) يبدو أنه على طريق مواطنته الراحلة إيفلين.
فهو الآخر افتتح مطعما ومدرسة لتعليم الطهي في القرية المصرية، منذ نحو 3 سنوات، استنادا إلى خبرته التي تجاوزت 27 عاما في فنادق بمصر، وأكثر من 4 عقود في دول أخرى بأنحاء العالم.
وتؤازر أيتن زوجته مريام فان آيسل، وهي طاهية هولندية، فهما يكملان بعضهما البعض في رحلة تعليم الطهي وتقديم أطباق، بعضها مصرية المذاق، في مطعم يطل على بحيرة "قارون" السياحية.
داخل مدرسة الطهي ومطعم أيتن ومريام يبدو تناغما بين خبرة الطاهي الأوروبي وتلاميذه المصريين، فهم يتابعون بتركيز شرحه النظري على لوحة تعليمية ويدونون معلومات في دفاترهم، بجانب دورس عملية على طاولة مليئة بأطعمة ولحوم وأدوات مطبخ حديثة.
وتلفت مريام الأنظار وهي تشرف وتقدم مأكولات مختلفة لضيوف المطعم، بالتنسيق مع زوجها وطهاة مصريين.
محمد إبراهيم (26 عاما)، أحد من يتعلمون في مدرسة الطهي، قال إنه انضم للمدرسة مع افتتاحها قبل 3 سنوات، ثم التحق بالعمل في المطعم.
ولدى أيتن، وفق صفحة مطعمه ومدرسته بـ"فيسبوك"، طموح لتكوين جيل من الطهاة ذوي الخبرة، بعدما قرر، قبل 3 سنوات، أن يستقر في قرية تونس.
ورغم ثقافته الأوروبية، إلا أن المذاق المصري لم يغب عن مدرسته ولا مطعمه، الذي يقدم أيضا مأكولات مطابخ أخرى من أنحاء العالم، ولا تنقطع عنه عادة أسماك بحيرة "وادي الريان" الشهيرة الطازجة.
ويحب أيتن، المستقر في مصر منذ 1994، الكشري والفول والطعمية، وهي مأكولات تفضلها أيضا زوجته بالإضافة إلى البامية وحساء الدجاج والعدس وسلطة الحمص وبابا غنوج، إذ تعتبر المطبخ المصري غنيا بالنكهات.
وفي يوليو/ تموز الماضي، نشرت السفارة السويسرية في مصر، عبر منصاتها، مقطعا مصورا عن "التأثير السويسري لتنمية المجتمع في مصر"، انطلاقا من قرية تونس.
وسلط المقطع المصور الضوء على زيارة السفير السويسري، بول جارنييه، للقرية، لاسيما مدرسة ومطعم موطنه ماركوس أيتن، داعيا الراغبين إلى الانضمام للمدرسة والمطعم، لتعلم فنون الطهي وتناول أشهى المأكولات.