وتحدث مراقب دقيق لسياسة الفاتيكان، لصحيفة (بوليتيكو) الإلكترونية الأمريكية عن إدارة ترامب، التي “قد تبحث عن شخص أقل صِداماً من بيرغوليو”. وفي مقال بعنوان: البابا فرنسيس يشعر باقتراب الموت فيتحرك لحماية إرثه، أكد أن “معركة الخلافة من المرجح أن تكون مسيسة للغاية”، في سيناريو كان فيه البابا “يمر بلحظة حساسة سياسيا”، حتى قبل تدهور صحته.
وذكّر (بوليتيكو) بـ”الصدام مع نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، وهو كاثوليكي، الذي استشهد في الأيام الأخيرة بمفهوم اللاهوتي أورودو أموريس، وفسره على أنه نوع من التسلسل الهرمي للخير والصدقة، لتبرير سياسة إدارة ترامب في ترحيل المهاجرين”.
وأشار إلى أن “هذه الدعوة قد قوبلت باعتراض شديد من جانب البابا، الذي كان قد كتب رسالة إلى مجمع الأساقفة الأمريكان، انتقد فيها، على الرغم من أنه لم يذكر الرئيس أو نائبه، الروايات التي تميز وتسبب معاناة غير ضرورية لإخوتنا وأخواتنا المهاجرين واللاجئين”. وحينها، كان رد فعل البيت الأبيض غاضبا، لدرجة أنه أشار إلى “احتمال نشوب معركة مسيسة للغاية على الخلافة”، حسب استنتاج الموقع.