قال مصدر قضائي ان البت في طلب الافراج المشروط عن اللبناني جورج ابراهيم عبد الله المحكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في جرائم اغتيال والمسجون في فرنسا منذ 25 عاما، سيتم في الخامس من ايار/مايو.
وحكم على جورج عبد الله (57 عاما) الرئيس السابق ل"الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية" بالسجن المؤبد في باريس في شباط/فبراير 1987 وذلك بعد ان ادين بتهمة التآمر في اغتيال دبلوماسيين اثنين في 1982 هما الاميركي تشارلز روبرت داي والاسرائيلي جاكوب بارسيمانتوف. وهو مسجون منذ 1984.
ونظرت غرفة تطبيق العقوبات التابعة لمحكمة استئناف باريس الخميس في طلب الاستئناف الذي قدم اليها اثر رفض محكمة ابتدائية اطلاق سراحه المشروط في 10 تشرين الاول/اكتوبر 2007.
ومنذ ذلك التاريخ عرض عبد الله بموجب قانون جديد حول الاحتجاز الامني للمحكوم عليهم بالمؤبد صدر في 25 شباط/فبراير 2008، امام لجنة متعددة الاختصاصات مكلفة النظر في مستوى خطورته.
ير انه بحسب "جمعية الافراج عن جورج ابراهيم عبد الله" فان هذه اللجنة اصدرت في 22 كانون الثاني/يناير رايها غير المؤيد للسراح الشرطي والذي تم ابلاغ السجين به في الاونة الاخيرة.
اوضحت اللجنة ، بحسب مقاطع من قرارها نشرته الجمعية، "انه (عبد الله) يتبنى افعاله ويبررها بالتزامه السياسي وهو يقدم نفسه على انه +مقاوم+ كان في تلك الفترة يناضل باستخدام العنف ضد احتلال لبنان من قبل اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة".
واضافت اللجنة "ان خطورته ثابتة من خلال عدم اهتمامه بمصير الضحايا وقوة قناعاته التي لم تتزعزع والتي يمكن في حال توفر الظرف السياسي مجددا، ان تدفعه الى التصرف كناشط مقتنع وعنيد" قبل ان تصدر "موقفا رافضا" لطلبه التمتع بالسراح الشرطي.
--------------------------------------
الصورة : تظاهرة لبنانية في بيروت للافراج عن جورج عبدالله
وحكم على جورج عبد الله (57 عاما) الرئيس السابق ل"الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية" بالسجن المؤبد في باريس في شباط/فبراير 1987 وذلك بعد ان ادين بتهمة التآمر في اغتيال دبلوماسيين اثنين في 1982 هما الاميركي تشارلز روبرت داي والاسرائيلي جاكوب بارسيمانتوف. وهو مسجون منذ 1984.
ونظرت غرفة تطبيق العقوبات التابعة لمحكمة استئناف باريس الخميس في طلب الاستئناف الذي قدم اليها اثر رفض محكمة ابتدائية اطلاق سراحه المشروط في 10 تشرين الاول/اكتوبر 2007.
ومنذ ذلك التاريخ عرض عبد الله بموجب قانون جديد حول الاحتجاز الامني للمحكوم عليهم بالمؤبد صدر في 25 شباط/فبراير 2008، امام لجنة متعددة الاختصاصات مكلفة النظر في مستوى خطورته.
ير انه بحسب "جمعية الافراج عن جورج ابراهيم عبد الله" فان هذه اللجنة اصدرت في 22 كانون الثاني/يناير رايها غير المؤيد للسراح الشرطي والذي تم ابلاغ السجين به في الاونة الاخيرة.
اوضحت اللجنة ، بحسب مقاطع من قرارها نشرته الجمعية، "انه (عبد الله) يتبنى افعاله ويبررها بالتزامه السياسي وهو يقدم نفسه على انه +مقاوم+ كان في تلك الفترة يناضل باستخدام العنف ضد احتلال لبنان من قبل اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة".
واضافت اللجنة "ان خطورته ثابتة من خلال عدم اهتمامه بمصير الضحايا وقوة قناعاته التي لم تتزعزع والتي يمكن في حال توفر الظرف السياسي مجددا، ان تدفعه الى التصرف كناشط مقتنع وعنيد" قبل ان تصدر "موقفا رافضا" لطلبه التمتع بالسراح الشرطي.
--------------------------------------
الصورة : تظاهرة لبنانية في بيروت للافراج عن جورج عبدالله