وتضم مجموعة السبع المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان.
وقال وزراء مال هذه الدول في بيان نشر اثر اجتماع مخصص لمتابعة الوعود التي قطعت خلال قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين مطلع الشهر الجاري في لندن ان "المعطيات الاخيرة تشير الى ان وتيرة تراجع نشاط اقتصاداتنا تباطأت وبدأت تظهر مؤشرات على استقرار".
واضافوا ان "النشاط الاقتصادي يفترض ان يبدأ بالتحسن في وقت لاحق هذه السنة".
وتعهد المشاركون بمن فيهم حكام المصارف المركزية، بذل كل جهد ممكن لتسهيل الانتعاش بينما يشهد العالم "اعمق ركود اقتصادي واخطر ضغط مالي منذ عقود".
وقد وعدوا بعدم السماح بانهيار اي مؤسسة "ترتدي اهمية حيوية لمجمل النظام المالي".
واكد وزراء مال مجموعة السبع من جديد التزامهم التعاون في مجال اصلاح قواعد الضبط المالي، مشددين في الوقت نفسه على شرورة بذل "جهود وطنية" في هذا المجال.
وتضم مجموعة العشرين دول مجموعة السبع اضافة الى الاتحاد الاوروبي وجنوب افريقيا والسعودية والارجنتين واستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند واندونيسيا والمكسيك وروسيا وتركيا.
وعقد وزاء المال في بلدان مجموعة العشرين اجتماعا شكل امتدادا لاجتماع مجموعة السبع، لكنهم لم يصدروا اي اعلان في ختامه.
وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه ان "الجملة التي كررها المشاركون (...) كانت قررنا ان نفعل الكثير (في لندن) وعلينا ان نطبق ذلك في اسرع وقت ممكن".
وقال مضيف الاجتماعين وزير الخزانة الاميركي تيموتي غايتنر ان الاجتماعين يفترض ان يسمحا بالعمل على تطبيق تعهدات لندن.
وفي هذا الاطار، عبرت مجموعة السبع عن ارتياحها "للتقدم الذي احرز" لتأمين تمويل اضافي لصندوق النقد الدولي.
من جهتها، عبرت المانيا عن ارتياحها للرغبة التي اعلنتها شريكاتها بمقاومة الحمائية. وقال سكرتير الدولة الالماني للشؤون المالية يورغ اسموسين "بالنسبة لنا، الصادرات مهمة جدا".
وبعد يومين من التقديرات المتشائمة لآفاق الاقتصاد العالمي التي نشرها صندوق النقد الدولي، قال غايتنر ان هناك مع ذلك مؤشرات مشجعة لكن لا يمكن القول ان الاقتصاد العالمي نجح في النجاة.
ويفترض ان تستمر المفاوضات للخروج من الازمة طوال نهاية الاسبوع في واشنطن بمناسبة الاجتماعات الفصلية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
-----------------------------------------
الصورة : رئيس البنك المركزي الاوربي جان كلود تريشيه
وقال وزراء مال هذه الدول في بيان نشر اثر اجتماع مخصص لمتابعة الوعود التي قطعت خلال قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين مطلع الشهر الجاري في لندن ان "المعطيات الاخيرة تشير الى ان وتيرة تراجع نشاط اقتصاداتنا تباطأت وبدأت تظهر مؤشرات على استقرار".
واضافوا ان "النشاط الاقتصادي يفترض ان يبدأ بالتحسن في وقت لاحق هذه السنة".
وتعهد المشاركون بمن فيهم حكام المصارف المركزية، بذل كل جهد ممكن لتسهيل الانتعاش بينما يشهد العالم "اعمق ركود اقتصادي واخطر ضغط مالي منذ عقود".
وقد وعدوا بعدم السماح بانهيار اي مؤسسة "ترتدي اهمية حيوية لمجمل النظام المالي".
واكد وزراء مال مجموعة السبع من جديد التزامهم التعاون في مجال اصلاح قواعد الضبط المالي، مشددين في الوقت نفسه على شرورة بذل "جهود وطنية" في هذا المجال.
وتضم مجموعة العشرين دول مجموعة السبع اضافة الى الاتحاد الاوروبي وجنوب افريقيا والسعودية والارجنتين واستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند واندونيسيا والمكسيك وروسيا وتركيا.
وعقد وزاء المال في بلدان مجموعة العشرين اجتماعا شكل امتدادا لاجتماع مجموعة السبع، لكنهم لم يصدروا اي اعلان في ختامه.
وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه ان "الجملة التي كررها المشاركون (...) كانت قررنا ان نفعل الكثير (في لندن) وعلينا ان نطبق ذلك في اسرع وقت ممكن".
وقال مضيف الاجتماعين وزير الخزانة الاميركي تيموتي غايتنر ان الاجتماعين يفترض ان يسمحا بالعمل على تطبيق تعهدات لندن.
وفي هذا الاطار، عبرت مجموعة السبع عن ارتياحها "للتقدم الذي احرز" لتأمين تمويل اضافي لصندوق النقد الدولي.
من جهتها، عبرت المانيا عن ارتياحها للرغبة التي اعلنتها شريكاتها بمقاومة الحمائية. وقال سكرتير الدولة الالماني للشؤون المالية يورغ اسموسين "بالنسبة لنا، الصادرات مهمة جدا".
وبعد يومين من التقديرات المتشائمة لآفاق الاقتصاد العالمي التي نشرها صندوق النقد الدولي، قال غايتنر ان هناك مع ذلك مؤشرات مشجعة لكن لا يمكن القول ان الاقتصاد العالمي نجح في النجاة.
ويفترض ان تستمر المفاوضات للخروج من الازمة طوال نهاية الاسبوع في واشنطن بمناسبة الاجتماعات الفصلية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
-----------------------------------------
الصورة : رئيس البنك المركزي الاوربي جان كلود تريشيه