مادونا تهجر عشيقا بعمر أولادها لتلافي تعقيدات قانونية في مسائل التبني

وحسب المصادر ذاتها فان مجموعة من المحامين المالاويين قرروا أن يطلبوا من المحكمة المالاوية رفض تبني مادونا للطفلة ميرسي استنادا لاسباب اخلاقية فمن تتخذ عشيقا بعمر أبنائها كما قال هؤلاء لا يمكن الثقة باخلاقياتها وبانها ستربي الطفلة تربية حسنة مشيرين ايضا الى خلافها مع زوجها السابق المخرج البريطاني ريتشي الذي هجرته قبل أن تطلقه في سبيل صبي من عمر اولادها
وكان من المعروف ان تسعى الى تبني طفلة في الثالثة من العمر، على ما افاد مصدر قضائي ،وصرح مسؤول قضائي في البلاد رفض الكشف عن اسمه بان "مادونا تريد تبني ميرسي جيمس" وهي فتاة تعرفت اليها في دار للايتام في جنوب البلاد عام 2006.
وستقدم المغنية التي سبق ان تبنت طفلها ديفيد من مالاوي، طلبا ثانيا للتبني الاثنين الى محكمة في ليلونغوي، على ما اعلن محاميها الان شينولا هذ الاسبوع ولم يقدم تفاصيل اضافية.
ومادونا التي تطلقت مؤخرا من المخرج البريطاني غاي ريتشي سبق ان صرحت للصحافة المالاوية انها تفكر في تبني طفل آخر من البلاد الفقيرة في جنوب افريقيا.
وقالت "الكثيرون، ومنهم اصدقاؤنا في مالاوي يقولون انه ينبغي ان يكون لديفيد اخ او اخت". واضافت "افكر في الامر ولن افعله الا اذا حظيت بدعم شعب مالاوي وحكومتها".
واثارت عملية التبني الاولى جدلا في البلاد حيث اتهمت مادونا باستغلال شهرتها ونفوذها لتسريع الاجراءات.
والتقت مادونا ديفيد باندا الذي توفيت والدته بعيد ولادته في تشرين الاول/اكتوبر 2006 في دار لايتام الايدز. ووضعه والده المريض في الدار عندما بلغ اسبوعه الخامس.
وحصلت مادونا على حق الحضانة المؤقت ل18 شهرا ثم حكم لها بالتبني في ايار/مايو. ووافق الوالد على تبني مادونا للطفل كي يجنبه البؤس، بحسب قوله.