ونقلت الوكالة عن لوكاشينكو قوله إنه ناقش الأمر في السابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ذكر أنه اتفق معه على أن مثل هذه الضمانات الأمنية ضرورية وتحتاج إلى اكتساب الطابع الرسمي.
وتابع لوكاشينكو: "بشكل عام، بدا في المحادثات (مع بوتين) أنه في حالة العدوان على روسيا البيضاء، فإن الاتحاد الروسي سيحمي روسيا البيضاء مثل أرضه. هذا هو نوع (ضمانات) الأمن الذي نحتاجه"
وتابع لوكاشينكو: "بشكل عام، بدا في المحادثات (مع بوتين) أنه في حالة العدوان على روسيا البيضاء، فإن الاتحاد الروسي سيحمي روسيا البيضاء مثل أرضه. هذا هو نوع (ضمانات) الأمن الذي نحتاجه"
وكانت روسيا البيضاء، التي تستضيف حاليا فرقة من القوات الروسية، عرضت تقديم المساعدة لموسكو في حربها على أوكرانيا، وهي الحرب التي تصفها روسيا بأنها "عملية عسكرية خاصة".
وفي الأيام الأولى للحرب، سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضيها لشن هجوم على العاصمة الأوكرانية كييف، وهو الهجوم الذي باء بالفشل.
ومنذ أواخر العام الماضي، أثارت سلسلة من التدريبات العسكرية والزيارات التي قام بها مسؤولون روس رفيعو المستوى تكهنات بأن روسيا البيضاء قد تنضم رسميا إلى هجوم جديد على أوكرانيا.
وينفي لوكاشينكو باستمرار مثل هذه النوايا، لكنه قال إن روسيا البيضاء سترد على أي توغلات في أراضيها أو أي محاولات لإثارة الاضطرابات.
وفي الأيام الأولى للحرب، سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضيها لشن هجوم على العاصمة الأوكرانية كييف، وهو الهجوم الذي باء بالفشل.
ومنذ أواخر العام الماضي، أثارت سلسلة من التدريبات العسكرية والزيارات التي قام بها مسؤولون روس رفيعو المستوى تكهنات بأن روسيا البيضاء قد تنضم رسميا إلى هجوم جديد على أوكرانيا.
وينفي لوكاشينكو باستمرار مثل هذه النوايا، لكنه قال إن روسيا البيضاء سترد على أي توغلات في أراضيها أو أي محاولات لإثارة الاضطرابات.