وأثار الأمر حربا كلامية مع جويس، وزير الزراعة آنذاك، الذي قال إن على الكلبين "العودة إلى الولايات المتحدة" أو المخاطرة باحتمال إعدامها. واستخدم جويس في حديثه مصطلحا مبتذلا بالعامية.
ورد ديب بغضب، واصفا جويس بأنه "رجل بدين مبلل بالعرق من أستراليا".
ويوم الأحد، قدمت هيرد، وهي الآن مطلقة من ديب، كلبها الجديد عبر تغريدة بموقع تويتر.
وقال جويس لصحيفة "ذي أُستراليان" إنه "غير معترض" على اختيار الاسم وأضاف أنه ليس لديه "مشاكل مع الحيوانات".
وأضاف "لدي إحساس حقيقي بالإنجاز لأنني ما زلت في ذهنها بعد فترة طويلة من نسياني لهم".
وقال "من الواضح أنني الآن أهم من جوني ديب".
وفي عام 2016، أقرت هيرد بأنها مذنبة بالإدلاء ببيان كاذب في بطاقة التأشيرة الخاصة بها بشأن كلبين لم تقدم إقرارا بوجودهما عند سفرها إلى كوينزلاند على متن طائرة خاصة.
واضطر الزوجان إلى نشر اعتذار في مقطع فيديو، عبرا فيه عن أسفهما ونصحا المسافرين باحترام قوانين الحجر الصحي الأسترالية.
وتطبق أستراليا قوانين صارمة للحجر الصحي للحيوانات لمنع جلب العدوى.