نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


كوندوليزا رايس سمحت باستخدام اساليب قاسية في التحقيق مع المعتقلين




كشفت تقرير لمجلس الشيوخ الاميركي ان ال"سي.آي.ايه" طلبت في ايار/مايو 2002 السماح لها باستخدام تقنيات استجواب قاسية في التحقيق مع المشتبه بتورطهم بالارهاب وان كوندوليزا رايس، مستشارة الامن القومي للرئيس جورج بوش يومها، اعطت الضوء الاخضر لهذا الطلب.


كوندوليزا رايس سمحت باستخدام اساليب قاسية في التحقيق مع المعتقلين
وحصلت وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) على الضوء الاخضر لاستخدام هذه التقنية التي يعتبرها كثيرون تعذيبا عندما اعتبر وزير العدل يومها جون اشكروفت في 26 تموز/يوليو 2002 ان "استخدام الايهام بالغرق امر مشروع"، بحسب تقرير للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ نشر الاربعاء ويهدف الى الكشف عن التجاوزات التي حدثت بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
ونقل التقرير عن وثائق لوكالة الاستخبارات المركزية ان رايس التقت قبل تسعة ايام من ذلك مدير الوكالة يومها جورج تينيت وابدت خلال اللقاء موافقة ضمنية على "ان تتمكن وكالة الاستخبارات المركزية من المضي في الاستجواب المقرر لابي زبيدة" المعتقل في غوانتانامو والمشتبه بانه العقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وشكلت موافقة رايس الضمنية يومها اول اقرار من مسؤول كبير في ادارة بوش لاستخدام تقنية استجواب يعتبرها وزير العدل الاميركي الحالي ايريك هولدر "تعذيبا"، بحسب التقرير الذي يشكل حتى اليوم التقرير الاكثر شمولية لتسلسل وقائع اعتماد ادارة بوش تقنيات الاستجواب القاسية والمثيرة للجدل والذي اعد استنادا الى وثائق رفعت عنها السرية.


ا ف ب
الجمعة 24 أبريل 2009