- شارك في السباق الدولي 145 فارسا من 4 دول
- حضر حفل ختام الفعالية شخصيات دبلوماسية بارزة
- تراوحت قيمة جوائز المسابقة بين 11 ألفا و65 ألف دولار
- عودة طرابلس لاستضافة مثل هذه السباقات مؤشر إيجابي على بداية عودة الحياة لطبيعتها
وشهد حفل الختام، حضور شخصيات دبلوماسية بارزة، بينها السفير التركي كنعان يلماز، ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
وجمعت حلبة سباق كأس قوس ماركوس الدولي للخيول فرسانا وجياد من طرابلس ومصراتة (غرب) وبنغازي (شرق) وسرت (وسط) ومدن أخرى في ليبيا.
و"قوس ماركوس" هو قوس أثري في مدينة طرابلس، بني لتخليد ذكرى الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس، والذي حكم البلاد في الفترة بين عامي (161م و180م).
وقال أحمد صفر، عضو الهيئة الليبية لسباق الخيل ومحلل السباقات للأناضول إن "تصفيات المسابقة كانت على مدار 10 أسابيع".
وأضاف عضو الهيئة الليبية لسباق الخيل، وهي المشرفة على البطولة أن "الأسبوع الختامي تكون من 10 أشواط، 3 للخيول العربية، و3 للخيول المهجنة الأصيلة، و4 للخيول العربية الأصيلة".
ووفق المتحدث ذاته تراوحت قيمة جوائز المسابقة بين 11 ألفا و65 ألف دولار أمريكي.
من جانبه قال معلق سباقات الخيل عبد الله المعمري لمراسل الأناضول: "رأينا الحقيقة عرسا رياضيا كبيرا جدا في العاصمة طرابلس، تواجد من كافة أطياف الشعب الليبي ومناطق البلاد"
وأضاف: "هذه الأجواء تدعو للفخر والاعتزاز بهذا الموروث الكبير".
وأردف: "اليوم تثبت ليبيا علو كعبها في محال سباقات الخيل، وبأن هذا هو إعادة الماضي وإعادة القطار إلى مساره".
وتعد عودة العاصمة الليبية لاستضافة مثل تلك السباقات بعد توقف لسنوات جراء الحرب، وفق القائمين على السباق، مؤشرا إيجابيا على بداية عودة الحياة لطبيعتها في طرابلس.
وسباق الخيل عامة من الرياضات العريقة في ليبيا وتعود إلى عشرات السنين إذ بدأت في ثلاثينيات القرن الماضي بالعاصمة طرابلس واستمرت حتى يومنا هذا باستثناء سنوات الحرب.
وبعد سنوات من الحرب، تشهد ليبيا منذ شهور انفراجة سياسية؛ ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مأمولة في 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.