وقد اتفقت اللجنة البرلمانية المعنية بتقصي الحقائق بمقتل الطالب الجامعي حاتم الحوتي واتحاد طلاب اليمن ونقابة أعضاء هيئة التدريس ولجنة التعليم العالي بمجلس النواب ، على أن يقدم الاتحاد والنقابة كافة الانتهاكات للجنة المشكلة ، واستمرار التحقيق والبت في كافة قضايا الانتهاكات السابقة، و الاتفاق على إنشاء حرس مدني,وصياغة لائحة تشارك فيها جميع الجهات.
ورأت اللجنة إنه وفقاً لإتحاد طلاب اليمن أن الحوادث تكررت وأنه لابد من معالجتها لحماية الجامعة والطلاب والدكاترة والموظفين، كما أكدت أنه لابد أن يكون أفراد الأمن عقلاء ولا بد لهم من دورات تأهيلية على كيفية التعامل مع المجتمع الجامعي مع ضرورة ارتداء الزي المدني للأفراد وعدم تدخلهم في شئون الطلاب وعدم دخول أي قوات أمنية مسلحة للجامعة إلا بأمر خطي من رئيس الجامعة وعند الضرورة فقط ، مع وجوب ألا يتغير حرس المنشاءات إلا بطلب من رئيس الجامعة كما أنه يجب تحديد مهام الأمن في الجامعة وأن يتلقوا التوجيهات.
وفي هذا السياق أكد الاتحاد على سرعة محاكمة الجاني وتنفيذ القصاص الشرعي بحقه ليكون عبر لغيرة و إعطاء اللجنة المشكلة و المعنية بتقصي الحقائق مهلة أسبوعاً كاملاً لإنهاء مهمتها وأن الاتحاد سيقدم يوم الاثنين الموافق 23/3/2009م مشروع لائحة الحرس المدني والتي ستتضمن رؤية الاتحاد التفصيلية فيما يخص مطالبته بالحرس المدني وكذلك تقديم كافة الانتهاكات السابقة والتي تعرض لها الطلاب مع التأكيد أنه لا تنازل عن أي انتهاك تعرض له أي طالب داخل الحرم الجامعي، كما أكد على استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تحقق كافة المطالب المشروعة.
هذا وكان الطالب صالح حاتم الحوتي وأثناء دخوله من البوابة الغربية تشاجر مع أفراد الأمن بعد أن طلب احدهم منه بطاقته الجامعية فتسبب في شجار بينه وبين العسكري فأطلق أحد العساكر رصاصة على الطالب فأرداه قتيلاً ، حيث أكدت رواية شقيق الطالب القتيل ان حراس البوابة قاموا بقتل شقيقه، مؤكدا انه و اخيه أرادا الدخول إلى الجامعة بسيارتهما فتم منعهما على الرغم من أنه شقيقه طالب في كلية التجارة ولديه ترخيص من الجامعة، وأشار إلى أن أحد الجنود وجه بندقية إلى شقيقه وأصاب جنبه الأيمن قبل أن يقوموا بتكسير السيارة بالعصي، ما دفعه إلى التحرك إلى مستشفى قريب لإنقاذ شقيقه إلا أنه توفي في الطريق.و على اثر هذا الحادث ، جابت داخل حرم الجامعة مظاهرات طلابية حاشدة للتنديد بمقتل الطالب مطالبين الجهات الأمنية بإلقاء القبض على القاتل وتقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل.
و كما هو معروف فان المجتمع اليمني مجتمع قبلي ، للعشيرة فية ما ليس للحكومة من سلطان ، و عليه فقد احتشدت مجاميع غاضبة من قبائل همدان التي ينتمي إليها الطالب حتى وصلت إلى الجامعة وطردت العسكر من البوابات وقامت بمحاصرة بوابتي الجامعة ومنعت ضباط الأمن من الدخول وحاصرو اعلى السلطات الجامعية بما في ذلك رئاسة الجامعة. و فى تصريح لاحد اكبر مشائخ همدان إن سلطات الأمن في الجامعة سلمت الجندي الذي قام بقتل الطالب صباح اليوم التالي للحادث ، وان همدان انسحبت من الجامعة بعد ذلك. وقال ان القبيلة عقدت اجتماعا موسعا لتدارس القضية واتخاذ ما يلزم حيال هذة الجريمة الكبرى التى لن تسكت عنها القبيلة .
و من جانب آخر ، تبع مقتل الطالب في الاسبوع الماضي خروج الآلاف من طلاب جامعة صنعاء في مسيرات حاشدة ، احتجاجا على قتل الحرس الجامعي طالب كلية التجارة صالح الحوثي، حيث اتجه الطلاب الذين انضم إليهم مدنيون يمنيون إلى مقر مجلس النواب (البرلمان) بعد تجمهرهم لمدة ساعة في الجامعة للمطالبة بالقبض على قتلة الطالب. كما توقفت الدراسة في كل كليات الجامعة، في وقت حصار رجال القبائل من منطقة همدان التابعة لمحافظة صنعاء وينتمي إليها الطالب القتيل جميع بوابات الجامعة، و ردد الطلاب شعارات غاضبة مثل “ثورة ثورة يا طلاب ضد العسكر الأشرار”.
و تعقيبا على الحادث قالت جامعة صنعاء في بيانها الصادر في اليوم الثالث للحادث أن وزير الداخلية أحال الجاني في قضية مقتل الطالب صالح حاتم الحوتي إلى القضاء.وعبرت جامعة صنعاء في البيان عن أسفها للحادث الأليم الذي الذي وقع بحق الطالب صالح حاتم الحوتي(سنة أولى تجارة) يوم الثلاثاء السابع عشر من مارس الحالي أثناء مشادة بينه وبين احد أفراد أمن الجامعة عند البوابة الشمالية للجامعة وأشار البيان الى أن رئاسة الجامعة وجهت على الفور بسرعة تسليم الجاني إلى قسم الشرطة وأوضحت جامعة صنعاء أنه تم اللقاء بالجهات ومشائخ القبيلة حيث اتفق الجميع على تحويل الجاني إلى النيابة العامة حرصاً على إحقاق الحق وأن تأخذ العدالة مجراها الحقيقي وستتولى الجامعة متابعة القضية بكل جدية.وأكدت أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب والدوافع ألتي أدت إلى هذا الحادث الأليم وأن الجامعة أكثر حرصاً على الوصول إلى الحقيقة غير منتقصة
---------------------------------------------
الصورة : صورة أرشيقية لجامعة صنعاء
ورأت اللجنة إنه وفقاً لإتحاد طلاب اليمن أن الحوادث تكررت وأنه لابد من معالجتها لحماية الجامعة والطلاب والدكاترة والموظفين، كما أكدت أنه لابد أن يكون أفراد الأمن عقلاء ولا بد لهم من دورات تأهيلية على كيفية التعامل مع المجتمع الجامعي مع ضرورة ارتداء الزي المدني للأفراد وعدم تدخلهم في شئون الطلاب وعدم دخول أي قوات أمنية مسلحة للجامعة إلا بأمر خطي من رئيس الجامعة وعند الضرورة فقط ، مع وجوب ألا يتغير حرس المنشاءات إلا بطلب من رئيس الجامعة كما أنه يجب تحديد مهام الأمن في الجامعة وأن يتلقوا التوجيهات.
وفي هذا السياق أكد الاتحاد على سرعة محاكمة الجاني وتنفيذ القصاص الشرعي بحقه ليكون عبر لغيرة و إعطاء اللجنة المشكلة و المعنية بتقصي الحقائق مهلة أسبوعاً كاملاً لإنهاء مهمتها وأن الاتحاد سيقدم يوم الاثنين الموافق 23/3/2009م مشروع لائحة الحرس المدني والتي ستتضمن رؤية الاتحاد التفصيلية فيما يخص مطالبته بالحرس المدني وكذلك تقديم كافة الانتهاكات السابقة والتي تعرض لها الطلاب مع التأكيد أنه لا تنازل عن أي انتهاك تعرض له أي طالب داخل الحرم الجامعي، كما أكد على استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى تحقق كافة المطالب المشروعة.
هذا وكان الطالب صالح حاتم الحوتي وأثناء دخوله من البوابة الغربية تشاجر مع أفراد الأمن بعد أن طلب احدهم منه بطاقته الجامعية فتسبب في شجار بينه وبين العسكري فأطلق أحد العساكر رصاصة على الطالب فأرداه قتيلاً ، حيث أكدت رواية شقيق الطالب القتيل ان حراس البوابة قاموا بقتل شقيقه، مؤكدا انه و اخيه أرادا الدخول إلى الجامعة بسيارتهما فتم منعهما على الرغم من أنه شقيقه طالب في كلية التجارة ولديه ترخيص من الجامعة، وأشار إلى أن أحد الجنود وجه بندقية إلى شقيقه وأصاب جنبه الأيمن قبل أن يقوموا بتكسير السيارة بالعصي، ما دفعه إلى التحرك إلى مستشفى قريب لإنقاذ شقيقه إلا أنه توفي في الطريق.و على اثر هذا الحادث ، جابت داخل حرم الجامعة مظاهرات طلابية حاشدة للتنديد بمقتل الطالب مطالبين الجهات الأمنية بإلقاء القبض على القاتل وتقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل.
و كما هو معروف فان المجتمع اليمني مجتمع قبلي ، للعشيرة فية ما ليس للحكومة من سلطان ، و عليه فقد احتشدت مجاميع غاضبة من قبائل همدان التي ينتمي إليها الطالب حتى وصلت إلى الجامعة وطردت العسكر من البوابات وقامت بمحاصرة بوابتي الجامعة ومنعت ضباط الأمن من الدخول وحاصرو اعلى السلطات الجامعية بما في ذلك رئاسة الجامعة. و فى تصريح لاحد اكبر مشائخ همدان إن سلطات الأمن في الجامعة سلمت الجندي الذي قام بقتل الطالب صباح اليوم التالي للحادث ، وان همدان انسحبت من الجامعة بعد ذلك. وقال ان القبيلة عقدت اجتماعا موسعا لتدارس القضية واتخاذ ما يلزم حيال هذة الجريمة الكبرى التى لن تسكت عنها القبيلة .
و من جانب آخر ، تبع مقتل الطالب في الاسبوع الماضي خروج الآلاف من طلاب جامعة صنعاء في مسيرات حاشدة ، احتجاجا على قتل الحرس الجامعي طالب كلية التجارة صالح الحوثي، حيث اتجه الطلاب الذين انضم إليهم مدنيون يمنيون إلى مقر مجلس النواب (البرلمان) بعد تجمهرهم لمدة ساعة في الجامعة للمطالبة بالقبض على قتلة الطالب. كما توقفت الدراسة في كل كليات الجامعة، في وقت حصار رجال القبائل من منطقة همدان التابعة لمحافظة صنعاء وينتمي إليها الطالب القتيل جميع بوابات الجامعة، و ردد الطلاب شعارات غاضبة مثل “ثورة ثورة يا طلاب ضد العسكر الأشرار”.
و تعقيبا على الحادث قالت جامعة صنعاء في بيانها الصادر في اليوم الثالث للحادث أن وزير الداخلية أحال الجاني في قضية مقتل الطالب صالح حاتم الحوتي إلى القضاء.وعبرت جامعة صنعاء في البيان عن أسفها للحادث الأليم الذي الذي وقع بحق الطالب صالح حاتم الحوتي(سنة أولى تجارة) يوم الثلاثاء السابع عشر من مارس الحالي أثناء مشادة بينه وبين احد أفراد أمن الجامعة عند البوابة الشمالية للجامعة وأشار البيان الى أن رئاسة الجامعة وجهت على الفور بسرعة تسليم الجاني إلى قسم الشرطة وأوضحت جامعة صنعاء أنه تم اللقاء بالجهات ومشائخ القبيلة حيث اتفق الجميع على تحويل الجاني إلى النيابة العامة حرصاً على إحقاق الحق وأن تأخذ العدالة مجراها الحقيقي وستتولى الجامعة متابعة القضية بكل جدية.وأكدت أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب والدوافع ألتي أدت إلى هذا الحادث الأليم وأن الجامعة أكثر حرصاً على الوصول إلى الحقيقة غير منتقصة
---------------------------------------------
الصورة : صورة أرشيقية لجامعة صنعاء