ومن بين الوجوه التي سعت وما زالت تسعى في ظل نشر الجمال والإبداع، الفنان التشكيلي اليمني ياسين غالب، الذي يحمل أفكارا إيجابية جميلة، جعلته مثار إعجاب لدى المتابعين في اليمن.
خلال فترة الحرب، قرر غالب استغلال المهملات والخردوات من أجل تدويرها وتحويلها إلى لوحات فنية جمالية.
وعلى سبيل المثال: يتم استغلال العلب المعدنية التالفة المرمية وبقايا الخشب والكراتين والقطع البلاستيكية وبقايا الجلود، وعظام الأبقار الملقاة على الطريق وتحويلها من قبل هذا الفنان إلى لوحات جمالية لافتة ومثار إعجاب للجمهور.
يقول غالب لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن هذه الفكرة راودته منذ أكثر من 20 عاما، وبدأت محاولته الابتدائية في هذا المجال السنة الماضية، وما زالت مستمرة حتى اليوم.
وحول أبرز الدوافع التي جعلته يطرق هذا المجال الجمالي، يضيف غالب:" كانت هناك دوافع من أبرزها: كيف نخلق قيمة من أشياء ليست لها قيمة في نظر الناس".
وتابع:" للفكرة موضوع أشمل يتضمن عدم الاستهانة مما هو مستهان في الوعي الجمعي، فالإجماع ليس حجة في الحكم، وينطبق الأمر أيضا على البشر، كالاستهانة بالناس من النواحي الاجتماعية والعرقية والمناطقية، وهذا ما بدأ يأخذ منحى سلبيا في حياتنا بشكل مخيف في هذه المرحلة".
وحول المنتجات التي قام بتحويلها إلى لوحات فنية جمالية أوضح الفنان التشكيلي أنه: "لم يتم عرضها حتى اليوم بشكل رسمي... فقط يتم العرض من خلال زيارة الأصدقاء والمعارف".
وفيما يتعلق بمسألة تطوير الفكرة الجمالية وتوسيعها يقول غالب:" الموضوع في طور النضوج... لم ينضج التناول بعد بأبعاده الفنية والإبداعية بشكل أساسي من جهة، وأبعاده التقنية من جهة أخرى".
وأضاف أن الوصول إلى هذا النضوج مرتهن باستمرارية التجريب من جهة، والإنتاج الكمي من جهة ثانية، مشيرا إلى أنه من التجربة والكم يتخلق الكيف.
وحول ما إذا كان هذا الفن التشكيلي الفريد قد تحول إلى مصدر عيش من خلال بيع اللوحات الفنية أوضح غالب:" لم يتحول الأمر إلى مصدر عيش بعد لعدة أسباب، من بينها أن هذا الموضوع عبارة عن شغف شخصي، كما هو الأمر في ممارستي للفنون التشكيلية منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي".
وتابع:" في هذا الأمر الفني أعبر عن رؤيتي الخاصة تجاه العالم، دون النظر إلى انطباع المتلقي رغم أهميته".
وفيما يتعلق برسالته الفنية التي يريد إيصالها للمتابعين يتحدث الفنان غالب،" مكامن الجمال متوفرة في كل ما يحيط بنا... فقط يحتاج الأمر لإعمال العقل والروح في استنطاقها أو إبرازها".
وأضاف في هذا الإطار، أن لأمر لا يقتصر على الأشياء، بل على الناس أيضا، وهذا موضوع له أهمية خاصة الآن.
وأشار إلى أنه من المهم ألا ينظر للناس مهما كانوا بنظرة دونية" فكل شيء فيه سر... حتى المخلفات الملقية على الأرض ممكن أن نخلق منها أشياء جميلة تكون فيها رسالة قيمة بحياتنا" .
وأفاد بأن الفن التشكيلي كغيره من صنوف الإبداع، يعتمد على الإحساس (بشقيه المادي والروحي) والتجربة الشعورية للفنان بصفته فردا في المجتمع.
وأضاف:" يعتمد هذا الفن أيضا على الإنسانية وليس على القولبة والتمدرس المتعارف عليه في هذه الصنوف الإبداعية".
وواصل شرحه بالقول:" على سبيل المثال، الشعر لا يمكن أن يكون شعرا بالقافية والبحر ومحسنات البديع، أو بتضمنه للحكمة؛ بل لأنه شعر يلامس مشاعر المتلقي الممتلك لثقافة التلقي أو القدرة عليه".
يشار إلى أن اليمن تشهد حربا منذ أكثر من خمس سنوات، أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الناس، فيما بات الملايين على حافة المجاعة.
وأثرت هذه الحرب على مختلف فئات المجتمع، بينهم فنانون ومبدعون فقدوا أعمالهم وتأثرت حياتهم المعيشية سلبا بسبب استمرار الصراع.
خلال فترة الحرب، قرر غالب استغلال المهملات والخردوات من أجل تدويرها وتحويلها إلى لوحات فنية جمالية.
وعلى سبيل المثال: يتم استغلال العلب المعدنية التالفة المرمية وبقايا الخشب والكراتين والقطع البلاستيكية وبقايا الجلود، وعظام الأبقار الملقاة على الطريق وتحويلها من قبل هذا الفنان إلى لوحات جمالية لافتة ومثار إعجاب للجمهور.
يقول غالب لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن هذه الفكرة راودته منذ أكثر من 20 عاما، وبدأت محاولته الابتدائية في هذا المجال السنة الماضية، وما زالت مستمرة حتى اليوم.
وحول أبرز الدوافع التي جعلته يطرق هذا المجال الجمالي، يضيف غالب:" كانت هناك دوافع من أبرزها: كيف نخلق قيمة من أشياء ليست لها قيمة في نظر الناس".
وتابع:" للفكرة موضوع أشمل يتضمن عدم الاستهانة مما هو مستهان في الوعي الجمعي، فالإجماع ليس حجة في الحكم، وينطبق الأمر أيضا على البشر، كالاستهانة بالناس من النواحي الاجتماعية والعرقية والمناطقية، وهذا ما بدأ يأخذ منحى سلبيا في حياتنا بشكل مخيف في هذه المرحلة".
وحول المنتجات التي قام بتحويلها إلى لوحات فنية جمالية أوضح الفنان التشكيلي أنه: "لم يتم عرضها حتى اليوم بشكل رسمي... فقط يتم العرض من خلال زيارة الأصدقاء والمعارف".
وفيما يتعلق بمسألة تطوير الفكرة الجمالية وتوسيعها يقول غالب:" الموضوع في طور النضوج... لم ينضج التناول بعد بأبعاده الفنية والإبداعية بشكل أساسي من جهة، وأبعاده التقنية من جهة أخرى".
وأضاف أن الوصول إلى هذا النضوج مرتهن باستمرارية التجريب من جهة، والإنتاج الكمي من جهة ثانية، مشيرا إلى أنه من التجربة والكم يتخلق الكيف.
وحول ما إذا كان هذا الفن التشكيلي الفريد قد تحول إلى مصدر عيش من خلال بيع اللوحات الفنية أوضح غالب:" لم يتحول الأمر إلى مصدر عيش بعد لعدة أسباب، من بينها أن هذا الموضوع عبارة عن شغف شخصي، كما هو الأمر في ممارستي للفنون التشكيلية منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي".
وتابع:" في هذا الأمر الفني أعبر عن رؤيتي الخاصة تجاه العالم، دون النظر إلى انطباع المتلقي رغم أهميته".
وفيما يتعلق برسالته الفنية التي يريد إيصالها للمتابعين يتحدث الفنان غالب،" مكامن الجمال متوفرة في كل ما يحيط بنا... فقط يحتاج الأمر لإعمال العقل والروح في استنطاقها أو إبرازها".
وأضاف في هذا الإطار، أن لأمر لا يقتصر على الأشياء، بل على الناس أيضا، وهذا موضوع له أهمية خاصة الآن.
وأشار إلى أنه من المهم ألا ينظر للناس مهما كانوا بنظرة دونية" فكل شيء فيه سر... حتى المخلفات الملقية على الأرض ممكن أن نخلق منها أشياء جميلة تكون فيها رسالة قيمة بحياتنا" .
وأفاد بأن الفن التشكيلي كغيره من صنوف الإبداع، يعتمد على الإحساس (بشقيه المادي والروحي) والتجربة الشعورية للفنان بصفته فردا في المجتمع.
وأضاف:" يعتمد هذا الفن أيضا على الإنسانية وليس على القولبة والتمدرس المتعارف عليه في هذه الصنوف الإبداعية".
وواصل شرحه بالقول:" على سبيل المثال، الشعر لا يمكن أن يكون شعرا بالقافية والبحر ومحسنات البديع، أو بتضمنه للحكمة؛ بل لأنه شعر يلامس مشاعر المتلقي الممتلك لثقافة التلقي أو القدرة عليه".
يشار إلى أن اليمن تشهد حربا منذ أكثر من خمس سنوات، أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الناس، فيما بات الملايين على حافة المجاعة.
وأثرت هذه الحرب على مختلف فئات المجتمع، بينهم فنانون ومبدعون فقدوا أعمالهم وتأثرت حياتهم المعيشية سلبا بسبب استمرار الصراع.