لم تحمل وقائع الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل مساء الأول من شهر أكتوبر الجاري كثيرا من المفاجآت، ليس لعدم امتلاك إيران إمكانيات الردع، أو عدم أحقيتها بالدفاع عن سيادتها المُهانة من جانب إسرائيل،
أثار التحرّكُ التركي في شمال غرب سورية، العمل على فتح معبر أبو الزندين، قرار حلّ فصيل صقور الشام، إغلاق المعابر بين الأراضي التركية والسورية، أسئلةً وقلقاً بين قوى المُعارَضة السورية، السياسية
بالعودة إلى ما حدث في سورية خلال الثورة والحرب، لن يغيب عنا ممارسة أمريكا وأوربا للصمت الفعلي إزاء شن النظام الحرب على السوريين، ولم يكن ضجيج التصريحات الدولية والتهديدات إلا غطاء لجميع المجازر التي
السمعة، الهيبة، الثقة والقدرة! سمات تميّز بها حزب الله في مسيرته النضالية ضد إسرائيل. وهي سمات رسمت خطه التصاعدي بناءً على ما حقّقه طوال أربعين عاماً من القتال المستمر، وجعلته يتقدّم الصفوف في كل
منذ اليوم الأول لدخول "حزب الله" ما سماه "معركة الإسناد" في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان واضحا حجم الاختراق الأمني والاستخباراتي والعسكري الإسرائيلي لـ"الحزب"، وكانت معظم العمليات
بدأت تركيا في الأشهر الأخيرة البحث عن خارطة أمنية وسياسية واقتصادية جديدة تعطي شكلا مغايرا للوضع القائم في الشمال السوري، بناء على متطلبات المرحلة السياسية المقبلة في التعامل مع الملف السوري وكواليس
الرائحة النفاذة فقط. على مدار يومين، وأنت في موقع الاستهداف، لا تتربص بك سوى تلك الرائحة النفاذة الّتي تنسل كخنجرٍ في الحلق.. مزيجٌ من رائحة الدمّ والبارود والإسمنت والقمامة والعرق والأجساد المحترقة
على الرغم من مرور نحو ثلاثين عاما على تطبيقها، لم تنجح سياسات طهران في تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية. لم تفكّ العزلة التي فرضت عليها من الغرب، وإزالة قرار العقوبات التي لا تزال تخضع لها من دون أفق