كل الثورات والانقلابات لو نظرتَ إليها بأثر رجعي لعثرت بسهولة على اشاراتٍ قُرب الانفجار!
لو عرضتَ عدةَ مَشاهد لمن وثب على الحكم فوق دبابة أو عن طريق شرائط كاست أو بالتسلل إلى ثقة رأس النظام
هل كان القرن العشرين افضل من القرون الوسطى في مجال احترام حقوق الانسان ؟الاميركيون يقولون نعم لكن الروس يشككون في الموقف كما في هذا المقال اللافت للمحرر السياسي لوكالة انباء نوفستي الروسية الذي يقدم
تمثّل العنصر البارز في الساحة الحالية للاحداث بفشل الحكومات العربية في التجاوب بشكلٍ فعّالٍ ومشتركٍ مع التطوّرات الدولية، حتى وإن كانت لهذه التطورات أهمية كبرى بالنسبة إليها.
توجد الآن جملة مؤشرات تدّل على سقوط نهج التّطرف الذي هيمن على العالم في العقد الأول من القرن الجديد.
وإذا كانت الممارسة الديمقراطية في الولايات المتحدة قد أفرزت إدارة جديدة يرأسها باراك
إذا كنتم من المتابعين لما يجري على الساحة السعودية في الآونة الأخيرة، فإنكم ولا بد تعيشون في حالة من الدهشة، وربما ينتابكم من حين لآخر شعور غريب النزعة.
ثمة حراك
قال الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون :
انه لأمر فريد ان نرى رئيس اسرائيل بيرس والعاهل السعودي والعديد من ملوك وقادة العالم العربي يجتمعون معا على مأدبة عشاء ، هذا أمر مشجع جدا
من سخرية القدر ومفارقاته أن يتهيأ للعرب أنهم يدخلون الألفية الثالثة والقرن الأول منها كما يدخلها العالم المتمدن أو العالم الديمقراطي!
فالعرب والمسلمون يترعون الكؤوس المرة، وهم عائمون فوق
اما عرف شعب لبنان حتى اليوم ان مشكلته ليست بتلك السهولة ان تحّل الم يعرف هذا الشعب ان سنوات الخير من هؤلاء الذين نصبوا انفسهم زوراً على مقدرات هذا الوطن قد ولت ... لقد نصبناهم و اعطيناهم مفاتيح جنان