غسيل الأموال.. جريمة معقدة، يتوجب إيجاد آليات معقدة في الحرب عليها.....
النائبة العامة الأميركية السابقة جانيت رينو كتبت الأسبوع الماضي عن "الجريمة المتوالدة" من "رحم"
لم يعد مسموحاً الاكتفاء بالاحتجاج والادانة حيال استهداف اقليات دينية او عرقية في ارجاء الوطن العربي، بل لعل الوقت حان لمواجهة هذا التحدي الذي يحمل في ثناياه تهديداً مباشراً لأمن الانسان العربي،
لا نستطيع أن نطوي صفحة عام 2009 دون أن نتوقف عند ظاهرة "المصريين الجدد"، التي طفت على سطح المجتمع المصري، وتجلت شواهدها في مواقف عدة على مدار العام، ورأيناها واضحة القسمات في خواتيمه.
(1)
" المجتمع يُحضر الجريمة.. والمجرم يرتكبها"
المؤرخ الإنجليزي هنري توماس باكلي سيحمل العام 2010 ( المولود من عام قلَ العثور على شبيه له)، انتعاشا هنا وتعافيا هناك،
ربما يكون محمد البرادعي ـ المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ـ هو شخصية العام الجديد في مصر، فقد انتشرت دوائر حماس متزايد الأثر من حول اسمه، وبدا الرجل ـ السبعيني العمر ـ كأنه خشبة خلاص من
إنها أيامي لا شيء آخر.. وإنها «بلادي» التي تمضي بعيداً؛ لا هي تنتظر ولا العمر ينتظر أيضاً. حينما أقرأ ما دونته في هذا الكتاب؛ الذي يبدو شبيها بـ«اليوميات»! أشكر الظروف التي جعلتني دائما خارج
منذ أحداث 11 من أيلول في أميركا يتردد كثيرا السؤال .. هل تغير العالم بعد هذه الأحداث؟! وقد وجه إلي هذا السؤال من أكثر من صحفي التقيت بهم خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان جوابي على أسئلة الصحفيين
من نافلة القول أن المثقف غير المؤدلج دينياً أو عنصرياً أو طائفياً، هو اليوم أتعس الناس في مجتمع دول العالم الثالث، التي أصبح اسمها مع ازدياد التدهور و التدني، دول العالم المتخلف، لأن الخريطة اختلفت