ما زالت التنازلات التي يقدّمها النظام السوري بعيدة عن الحدّ الأدنى المطلوب من الشارع. فهي من نوع العمليّات التجميليّة التي يراد منها تجنيب النظام الكأس المصريّة أو التونسيّة، وليست من العمليّات التي
وصول شعلة الثورة العربية إلى سوريا حدثٌ يضاعف المفاجأة والدهشة. فإذا كنا لم نتجاوز بعد تلك اللحظة المشعة من المفاجأة بالثورة في تونس ثم مصر، وانتقالها إلى بلاد عربية على نحو مبدع، فإن إعلان الشبان
سؤال مركزي وحيد يدور في الأذهان، ويشغل جميع السوريين والمهتمين بأحداث الثورة الثورية :
وماذا بعد الانتفاض والتضحيات ؟؟... حتى الأمس القريب راهن كثير(وما زال قليل يراهن) على قابلية نظام
كتب محيي الدين اللاذقاني – دخلت الثورة السورية شهرها الثاني وهي أكثر زخما وثقة بالنصر والدليل إمتدادها ألى القرى والأرياف ، فجسر الشغور ونبول وجبلة والزبداني ليست من المدن الكبرى ولا المحافظات التي
من وجهة نظر تاريخية، دخل النظام التسلطي المقيم في سورية منذ نصف قرن طور انتهاء صلاحيته. ولقد دخلت البلاد في طور التحول نحو نظام سياسي جديد، أكثر تعددية وانفتاحا وتمثيلا للمجتمع السوري. ورغم كل ما
دخلت انتفاضة الحرية والكرامة في سورية أسبوعها الخامس . ولا يقدم الخطاب الثاني للرئيس، الذي كرر فيه وعود الخطاب الأول، أي إشارة إلى احتمال الخروج قريبا من الازمة التي فجرتها. وبعد أن اقتصرت دائرتها في