يبدو أن الخراب صار عاما إلى الدرجة التي تجلعنا نغادر ونحن سعداء خير ما كان في حياتنا من عادات وتقاليد تضامنية ومفيدة. في طفولتي الأولى، اصطحبني والدي من القرية التي كان يخدم فيها كدركي إلى اللاذقية.
لم يكن يخطر ببال الطبيبة عائشة المسالمة أنها تمثل جسراً تاريخياً بين الثورة المصرية والثورة السورية. وعلى خلاف السوريين الذين علمتهم عقود من حكم البعث القدرة على التمثيل واصطناع الولاء طلباً للسلامة،
اللاذقية ...الى أطفال حي الرمل، إلى البحر، والسماء الجريحة، وإلى كلّ أهلي هناك عنوان مقالي، أعلاه، ليس إعلانا" سياحيا"، من قبل شركة اصطياف إلى عالم البحر، حيث اللاذقية، المنطلق الأول للشبيحة راكبي
يصارع النظام السوري مخاوفه الوجودية بالإمعان في قمع التظاهرات والاحتجاجات بالنار في معظم أنحاء سوريا، في محاولة يائسة للبقاء، لعله يستعيد شرعيته في الخارج، ومن ثم يعيد ترتيب أوراقه الداخلية على مهل،
تداعى عدد من مثقفي لبنان إلى وقفة تضامنية مع الشعب السوري، مساء اليوم، أمام تمثال الشهداء، في العاصمة اللبنانية بيروت. وقد انطوت الدعوة على نصّ قصير، طافح بالشجاعة الأخلاقية والوضوح السياسي، أشار إلى
على نار خفيفة، متباطئة عن سابق قصد لكي توحي بأن خلاصاتها سوف تكون متأنية متبصرة، يطبخ مثقف أردني أوّل زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي الى مدينة حماة مؤخراً؛ فيستعرض الأسباب البعيدة والقريبة، وما خفي
على صفحات جريدة القاهرة من أعوام جرت مناظرة بين المفكر الإسلامي الكبير جمال البنا وبيني، وكان جوهر خلافنا هو المنهج. ولعل الأستاذ ما زال على موقفه، على حين أباشر أنا فعل التغير كما سيتضح تالياً كان
أيها الجنرال. إذا فاجأتك الثورة لا تفزع. إياك أن تخاف من مشهد ملايين المتظاهرين الغاضبين. اهدأ.. التقط أنفاسك وتمالك نفسك. اعلم أن الثورة حالة استثنائية. لحظة إنسانية نادرة يتصرف فيها الناس بشجاعة