لو أمكن التأكد من دقة المعلومة التي أدلت بها مصادر في 'غوغل إيرث' من أن السيارتين اللتين فُجّرتا قرب المجمع الأمني بكفر سوسة كانتا موجودتين داخله منذ أربعة أيام، لأعفى ذلك كل المحلّلين عناء البحث عن
قبل أن يبدأ الربيع العربي كان بشار الأسد واثقاً من أنه لا يوجد أي سوري يتجرأ على تحدي سلطته. فقد اعتاد أن تكون سلطة عائلة الأسد مطلقة دون حدود. فهو ابن وزير الدفاع الذي انهزم جيشه أمام إسرائيل عام
أظنني كنت حدثتك في مثل هذا اليوم من الأسبوع قبل الماضي عن تلك المعركة العظمي التي أخوضها هذه الأيام والتي تتمثل في الانتقال من مسكن إلي آخر لا يبعد عنه أكثر من شارع أو اثنين. والحقيقة أنه إذا كان من
لو أن المجلس العسكري غسل أيديه من الأخطاء التي وقعت وأثارت سخط الناس وغضبهم لما سمعوا ما لا يرضيهم وما لا يرضينا يوم الجمعة الماضي. لا أحب أن أستعيد الهتافات التي صدرت ضدهم ولا الجرأة التي مورست
بغض النظر عن الرؤى التي اقتنعت بأن البحرين بلاد لا تحتاج إلى ثورة، لما بلغته من حرية في التعبير والتفكير، وتقدّم نحو الديمقراطية، وهي تُعد الأسرع مقارنة بدول المنطقة إلى تحقيق طلبات الشعوب،
من يُقتَلون في سورية اليوم ومنذ تسعة شهور هم من العامة، الأكثر فقراً والأدنى حماية. هذا ما يوحِّدهم وراء أية فوارق ممكنة. ومن يُعطون الأوامر بالقتل ويخططون للقضاء على تمرد الفقراء هم أغنياء وأصحاب
يحكى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد رد على الرئيس الأميركي باراك أوباما، عندما طالبه بإعادة طائرة الاستطلاع التي سطا عليها الإيرانيون، قائلا: «لا أستطيع.. لقد هداها الله ودخلت الإسلام». وعلى الرغم من
رغم كل ما قيل ويقال، لن يعود بالإمكان الهرب من جدلية الديني والسياسي في سوريا الجديدة.
هذه حقيقة بات الاعتراف بها مطلوباً بعيداً عن الشعارات والأوهام والأمنيات لأن الإصرار على إنكارها في الواقع