إن هناك في طهران من ينشغلون كثيرا بتسويق الجمهورية الإسلامية في الوسط السني العربي. وتعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحق لاعبا ماهرا في التعاطي الدعائي مع محيطها العربي خاصة. كما يخدم
وأحد الإشكالات التي تواجه تمويل ثوار سوريا اليوم صعوبة الحصول على سلاح روسي نوعي وبكميات كبيرة، كل المنشقين عن الأسد من عسكرها مدربون على استخدام السلاح الروسي، مما جعل مهمة الأطراف الممولة
وبقاء قانون الانتخاب من دون تعديلات يعني الذهاب إلى الانتخابات البرلمانية من دون معارضة، ومن دون الإخوان المسلمين، ما يعني استمرار استعراض القوة بين المعارضة والسلطة، والعزم على البقاء في الشارع
اعتاد السوريون، حينما يتلقون مساعدة، أو معونة، أو تضامناً من أحد.. أن يقولوا: فلان مفضِّل على راسنا. هذه العبارة قالوها، خلال الأيام الفائتة، لأكثر من شخصية عربية، وإقليمية، وعالمية، (فَضَّلَتْ على
وأضيف أن شكري القوتلي تولى رئاسة الجمهورية في الأربعينات، من دون أن يكون لأحد فضل عليه في الوصول، سوى نزاهته التي صانته من الاتهام في قضية اغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر. ثم لموقفه الشعبي
. السؤال محيّر فعلا، ومن الخطأ الفادح ان يُناقش على ضوء منعطف لجوء الشعب السوري الى السلاح في مواجهة الآلة العسكرية والأمنية للنظام. فالسؤال طُرح منذ الأيام الاولى للثورة التي اتسمت بطابع سلمي بطولي
مجازا، يمكن القول بحظ عاثر للثورة السورية مقارنة بالثورات الأخرى، للدلالة على أهم التعقيدات والصدف السيئة التي اعترضت مسارها، فأطالت فترة مخاضها وآلامها، وخلقت هذا المشهد الرهيب من الدمار والضحايا
وقد وفّر لنا الأسبوع الماضي عيّنتين باهرتين عن هذا الافتقار الكبير، حصلت واحدتهما في مصر وجدّت الأخرى في تونس. فالرئيس محمّد مرسي بإرادته إقالة النائب العامّ وتعيينه سفيراً إنّما نمّ عن تصوّر