رغم التباعد الجغرافي بين الجزائر وسوريا، إلا أن هناك الكثير من الخصائص المشتركة بين النظامين الحاكمين في كلا البلدين. هذا لا يعني أن النظامين صورة طبق الأصل عن بعضهما البعض، إلا أنهما يتشابهان كثيراً
ورسخت هذه النظرية مفهوما قاصرا للسياسة في بيئات بعيدة كل البعد عن التحولات في بلدان غير اوروبية او غربية وكرست مفهوم الشعب المرتشي الذي يحصر همومه بالامور المعيشية من مأكل
عقد في الأردن قبل سنوات قليلة مؤتمر عالمي عن اللاعنف. حضرته وألقيت فيه ورقة أعددتها في الموضوع. وكان مما اقترحته نبذ استعمال كلمة اللاعنف التي توحي للسامع العربي بالاستسلام والسلبية واستبدال كلمة
العيِّنات كثيرة يتعذر إحصاؤها، بينما يجرى تداول إنشائها وتكرارها المملّ، ليس لدى الإسلاموي الصاعد المحافظ بمرجعيته وأدبياته وحسب، إنما أيضاً نراها تنبذ حيث يفترض بحامل الخطاب التحرّري العزوف عن
نتنياهو يريد أيضاً الزج بمصر في الأزمة مع غزة من بوابتين: الأولى، أن ترعى مصر اتفاق التهدئة طويلة الأجل، وأن تتعهد بمنع حماس والمقاومة من تجديد ترسانتها الصاروخية، تماماً مثلما فعل مع نظام مبارك في
هناك الكثير من اللاعبين في المشهد السياسي والاجتماعي السوري في الوقت الراهن، لكن بعض اللاعبين يلعبون مغمضي العينين، وهذا هو السبب في كون المشهد الحالي في سوريا معقدا
ولكن ثمة صواريخ أخرى وعتاد إيراني حربي آخر يستخدم في قتل عرب آخرين، في قرى وبلدات ومدن سوريا، لم يتوقف أحد ليفسر أن عتادا إيرانيا يدافع عن بعض العرب، ويقتل عربا آخرين في الوقت نفسه، ولا يصيب العدو
وللحق، ليس العربي أَول من يصدعُ بالنكتة هذه، ففي ملمّاتِ اعتداءاتٍ إِسرائيليةٍ سابقة أَشاع مسؤولون عرب، وغالباً في اجتماعات الجامعة، التهديدَ نفسه، والذي لم يُبادر أَحدٌ إِلى شرحِ الغامضِ الغزير فيه،