أثار الحكم القضائي الصادر في ألمانيا على ضابط مخابرات سوري منشق موجة من الفرح والغبطة في أوساط السوريين خاصة والعرب عامة، على أساس أنه يمهد لموجة ملاحقات لكل من تلوثت يداه بدماء الضحايا في العالم
تنظر الأميرة هزار من نافذتها وترى الربيع يزهر خارج أسوار القلعة، فتتنهد. كان أبوها، والي إشبيلية، قد منعها هي وأختها الأميرة ميسون من مغادرة القلعة مذ ماتت أمهما، فبقيتا سجينتي جدرانها العالية مثل
لئن اشتركت الثورة السورية مع سواها من ثورات الربيع العربي بدوافعها وأهدافها، إلّا أنها تنفرد، من حيث مظاهرها ووقائع سيرورتها بعدة سمات، لعلّ أبرزها: الدخول المبكر في مسار العنف، ثم ارتفاع وتيرة العنف
منذ دخول فصل الشتاء بدأ تنظيم "داعش" بتصعيد عملياته العسكرية في مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية بشكل خاص، وفي شرق الفرات حيث قوات سوريا الديمقراطية (قسد) موقعاً خسائر فادحة في صفوف خصومه.
سؤال مزمن رافق السوريين طيلة سنوات الثورة الماضية، بحكم قناعة الجميع تقريباً بأن الولايات المتحدة هي القوة الأكبر، على الرغم من وجود قوى أخرى تنافسها في سوريا، لكن السؤال الكبير الذي بات يتردد على
من السهل الترحيب بقرار المحكمة في «كوبلنز» الألمانية، الذي أدان أنور رسلان، بالمسؤولية عن التعذيب والاغتصاب والقتل في «الفرع 251» في المخابرات السورية في دمشق. عندما كنت سفيراً في دمشق، سمعت من
ما من كفاح من أجل التجاوز يمكن أن يجري من دون حضور المثقف المنتمي إلى هذا الكفاح. فالحقيقة النظرية التي يعززها التاريخ تقول إن وراء كل ثورة تجاوز نحو الأرقى عقلاً يفكر. ولا شيء يشفع للمفكر
تخادم النظام السوري مع إسرائيل واضح ولا يحتاج لتقديم الأدلة، فبعد حرب تشرين 1973 ونجاح وزير الخارجية هنري كيسنجر بوضع اتفاقية فك الاشتباك ببن النظام السوري والاحتلال الإسرائيلي، قام النظام السوري