نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إلى حرب على لبنان ولو صارت إقليمية

20/09/2024 - عبد الوهاب بدرخان

هجمات "البيجر" مُؤشّر حرب أوسع

20/09/2024 - عبدالجبار عكيدي

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي


عقود طرقات ومساعدات لتحسين صورة أميركا لشركات بني عباس




من المؤكد ان الرئيس الفلسطيني ظن ان عقود المحاباة لنجليه لن يتم الكشف عنها ابان فترة رئاسته لانه يستطيع ان يخفي الوثائق على الجانب الفلسطيني لكنه لم يدر ان هناك وثائق اميركية يمكن الوصول اليها وهذا ما كان فقد أظهرت وثائق لم يكشف عنها من قبل أن شركات يديرها نجلا الرئيس الفلسطيني محمود عباس فازت بعقود مساعدات من الحكومة الأميركية لإصلاح طرق وتحسين صورة الولايات المتحدة في الأراضي الفلسطينية


عقود طرقات ومساعدات لتحسين صورة أميركا لشركات بني عباس
وبعد مراجعة لسجلات داخلية للحكومة الأميركية بشأن برامج مساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة تبين أن شركات للإنشاءات والعلاقات العامة يديرها طارق وياسر محمود عباس حصلت على عقود وعقود فرعية بلغت قيمتها مليوني دولار منذ العام 2005، عندما أصبح والدهما رئيساً للسلطة الفلسطينية.
كما أظهرت المراجعة أن مشروعات يدعمها حلفاء محمود عباس حصلت على ضمانات قروض ومساعدات زراعية. لكن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم تكشف عن هويات كل الشركات الفلسطينية التي فازت بالعقود.
وقالت الوكالة إن شركة «فالكون الكترو ميكانيكال كونتراكتينغ» التي يرأسها ياسر عباس، وشركة «سكاي» للإعلان، التي يتولى طارق عباس منصب مديرها العام، فازت بعقود من خلال تقديم مناقصات «شاملة وعلنية»، لكنها أوضحت أنّ العلاقات الأسرية لم تكن ضمن العوامل التي اخذت في الاعتبار. وهذا امر يمنح اسبابا تخفيفية لقضية تبدو انها في بداياتها وتظهر ان المستفيدين يتوقعون هجوما ويحضرون دفاعهم سلفا معتمدين على الوكالة التي منحتهم العقود
وطبعا كان لابد للمستفيدين ومن يمثلهم ان يدافعو ا بدورهم فالجميع ابرياء من المحاباة كما قال محاميهم كريم شحادة، الذي يمثل أبناء محمود عباس الذي اوضح أن «علاقتهم بالرئيس لم تكن من بين العوامل التي أخذت في الاعتبار»، واصفاً أي تلميح لمحاباة بأنه «غير أخلاقي وليس له أساس». وأوضح أنّ المناقصات التي قدمت في العقد الذي فازت به «فالكون» بدأ قبل انتخاب عباس. واضاف شحادة إنه لا توجد أسرار بشأن العقود والعقود الفرعية للوكالة الاميركية، واصفاً طارق وياسر، وكلاهما تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، بأنهما يعملان بجد ويحاولان مساعدة أقرانهم الفلسطينيين
ومن المنتظر ان تتفاعل هذه القضية في الداخل الفلسطيني خصوصا اذا ما تم تحديد موعد للانتخابات الرئاسية حسب ما تطالب به حماس

وكالات
الجمعة 24 أبريل 2009