وبعد مراجعة لسجلات داخلية للحكومة الأميركية بشأن برامج مساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة تبين أن شركات للإنشاءات والعلاقات العامة يديرها طارق وياسر محمود عباس حصلت على عقود وعقود فرعية بلغت قيمتها مليوني دولار منذ العام 2005، عندما أصبح والدهما رئيساً للسلطة الفلسطينية.
كما أظهرت المراجعة أن مشروعات يدعمها حلفاء محمود عباس حصلت على ضمانات قروض ومساعدات زراعية. لكن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم تكشف عن هويات كل الشركات الفلسطينية التي فازت بالعقود.
وقالت الوكالة إن شركة «فالكون الكترو ميكانيكال كونتراكتينغ» التي يرأسها ياسر عباس، وشركة «سكاي» للإعلان، التي يتولى طارق عباس منصب مديرها العام، فازت بعقود من خلال تقديم مناقصات «شاملة وعلنية»، لكنها أوضحت أنّ العلاقات الأسرية لم تكن ضمن العوامل التي اخذت في الاعتبار. وهذا امر يمنح اسبابا تخفيفية لقضية تبدو انها في بداياتها وتظهر ان المستفيدين يتوقعون هجوما ويحضرون دفاعهم سلفا معتمدين على الوكالة التي منحتهم العقود
وطبعا كان لابد للمستفيدين ومن يمثلهم ان يدافعو ا بدورهم فالجميع ابرياء من المحاباة كما قال محاميهم كريم شحادة، الذي يمثل أبناء محمود عباس الذي اوضح أن «علاقتهم بالرئيس لم تكن من بين العوامل التي أخذت في الاعتبار»، واصفاً أي تلميح لمحاباة بأنه «غير أخلاقي وليس له أساس». وأوضح أنّ المناقصات التي قدمت في العقد الذي فازت به «فالكون» بدأ قبل انتخاب عباس. واضاف شحادة إنه لا توجد أسرار بشأن العقود والعقود الفرعية للوكالة الاميركية، واصفاً طارق وياسر، وكلاهما تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، بأنهما يعملان بجد ويحاولان مساعدة أقرانهم الفلسطينيين
ومن المنتظر ان تتفاعل هذه القضية في الداخل الفلسطيني خصوصا اذا ما تم تحديد موعد للانتخابات الرئاسية حسب ما تطالب به حماس
كما أظهرت المراجعة أن مشروعات يدعمها حلفاء محمود عباس حصلت على ضمانات قروض ومساعدات زراعية. لكن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم تكشف عن هويات كل الشركات الفلسطينية التي فازت بالعقود.
وقالت الوكالة إن شركة «فالكون الكترو ميكانيكال كونتراكتينغ» التي يرأسها ياسر عباس، وشركة «سكاي» للإعلان، التي يتولى طارق عباس منصب مديرها العام، فازت بعقود من خلال تقديم مناقصات «شاملة وعلنية»، لكنها أوضحت أنّ العلاقات الأسرية لم تكن ضمن العوامل التي اخذت في الاعتبار. وهذا امر يمنح اسبابا تخفيفية لقضية تبدو انها في بداياتها وتظهر ان المستفيدين يتوقعون هجوما ويحضرون دفاعهم سلفا معتمدين على الوكالة التي منحتهم العقود
وطبعا كان لابد للمستفيدين ومن يمثلهم ان يدافعو ا بدورهم فالجميع ابرياء من المحاباة كما قال محاميهم كريم شحادة، الذي يمثل أبناء محمود عباس الذي اوضح أن «علاقتهم بالرئيس لم تكن من بين العوامل التي أخذت في الاعتبار»، واصفاً أي تلميح لمحاباة بأنه «غير أخلاقي وليس له أساس». وأوضح أنّ المناقصات التي قدمت في العقد الذي فازت به «فالكون» بدأ قبل انتخاب عباس. واضاف شحادة إنه لا توجد أسرار بشأن العقود والعقود الفرعية للوكالة الاميركية، واصفاً طارق وياسر، وكلاهما تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، بأنهما يعملان بجد ويحاولان مساعدة أقرانهم الفلسطينيين
ومن المنتظر ان تتفاعل هذه القضية في الداخل الفلسطيني خصوصا اذا ما تم تحديد موعد للانتخابات الرئاسية حسب ما تطالب به حماس