نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي


عبد السلام يقلل من أهمية دوره في هجمات باريس




باريس - ذكرت صحيفة "لو موند" الفرنسية اليوم السبت أن صلاح عبد السلام، الذي اعتقل في بروكسل بسبب تورطه في الهجمات الارهابية التي وقعت في باريس في تشرين ثان/نوفمبر الماضي قلل من أهمية دوره في الهجمات خلال استجوابه.


 
وقال التقرير إنه حدد هوية الشخص الذي خطط للهجمات بأنه يدعى عبد الحميد أبا عود الذي قتل في مداهمة نفذتها الشرطة بعد بضعة أيام من الهجمات.

ونقلت الصحيفة عن عبد السلام قوله "إنه أبا عود. أعرف ذلك من شقيقي إبراهيم الذي أبلغني أن أبا عود هو الشخص المسؤول".

ورفض المدعي العام في بروكسل تأكيد التقرير عندما تم سؤاله عنه.

وطبقا للصحيفة، أبلغ عبد السلام المحققين خلال استجوابه لمدة ساعتين أنه التقى مع آبي عود مرة واحدة فقط قبل يومين من الليلة التي شهدت الانفجارات المنسقة والهجمات المسلحة في العاصمة الفرنسية.

وتردد أن التقرير ألقى ضوء جديدا على دور عبد السلام، الذي يعتقد أنه الناج الوحيد بين أفراد المجموعة الارهابية التي نفذت أعمال العنف في باريس بعد أن ذكر وزير العدل البلجيكي أن عبد السلام لم يعد يتعاون مع المحققين في أعقاب التفجيرات الثلاثة التي وقعت في بروكسل يوم الاثنين الماضي.

وتم اعتقال المشتبه به في بروكسل بعد ظهر يوم 18 آذار/مارس قبل أربعة أيام من هجمات إرهابية وقعت في المطار الدولي ومحطة أنفاق "مايلبيك" في العاصمة البلجيكية والتي أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الاقل.

ويزعم عبد السلام أنه المسؤول عن التخطيط اللوجستي لهجمات باريس. وأضاف عبد السلام 26/ عاما/ "لقد استأجرت السيارات.. استعدادا للهجمات".

د ب ا
السبت 26 مارس 2016