اجتماع قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا- 20 من تموز 2022 (المكتب الإعلامي لـ"قسد")
. واعتبر أن هذه المعطيات دفعت تركيا للتراجع، كونها “لم تحقق أهدافها المرجوة من التصعيد”.
مع بداية التصعيد التركي في إطار عملية “المخلب- السيف”، لم تتوقف “قسد” عن الإعلان عن قتلى وجرحى من قوات النظام السوري التي تتشارك معها النقاط العسكرية في عين العرب، ومنبج، وتل رفعت، بينما لم تتحدث عن إصابات في صفوفها بالمناطق الثلاث.
أحدث الإعلانات الصادرة عن وزارة الدفاع التركية جاء في 5 من كانون الأول الحالي، وقالت فيه إن قواتها “حيّدت خمسة إرهابيين” من “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، امتدادًا لعمليتها في سوريا.
وبحسب “الشرق الأوسط”، فإن عبدي رفض عرضًا روسيًا بتسليم مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي حلب لقوات النظام، معتبرًا أن الهجوم البري التركي “سيشكّل مشكلة للنظام لا لـ(قسد)”.
ونقلت قناة “الجزيرة ” القطرية عن النائب السابق في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، رسول طوسون، أن العملية العسكرية البرية لا مفر منها في الشمال السوري، إلا في حال التزام واشنطن وموسكو بمطالب أنقرة.
بينما لم تتوفر معلومات حول المهلة الزمنية التي حددتها تركيا لتطبيق شروطها.
واقترح الجانب الأمريكي، بحسب طوسون، إعادة هيكلة “قسد”، ومنح دور أكبر للمكوّن العربي في إدارة منبج وتل رفعت وعين العرب.
اقرأ أيضًا: المكوّن العربي يبحث عن تمثيل مفقود تحت حكم “قسد”
وأضاف النائب السابق في الحزب التركي، أن روسيا “عرضت رفع الغطاء عن منطقة الشهباء في ريف حلب وعين العرب، لتسهيل دخول القوات التركية إليهما”، بحسب التصريحات التي نقلتها “الجزيرة”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية طالبت، في 1 من كانون الأول الحالي، تركيا بإعادة تقييم قرارها بشأن العملية العسكرية شمالي سوريا، في حين طالبت أنقرة في المقابل بالوفاء بالتعهدات الأمريكية المقدمة لها.
وجاء الحديث عن الطلبات المتبادلة على لسان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول ” التركية في 1 من كانون الأول الحالي.
وقالت وكالة “هاوار ” ومقرها شمال شرقي سوريا اليوم، الأربعاء 7 من كانون الأول، إن قصفًا مدفعيًا تركيًا استهدف ناحية زركان بريف محافظة الحسكة، دون معلومات عن أضرار خلّفها القصف.
سبق ذلك قصف ليلي شهدته مدينة عين العرب شمال شرقي حلب، بحسب “هاوار”، إضافة إلى قذائف طالت مناطق متفرقة في نطاق سيطرة “قسد” شرقي حلب.
في حين قصفت “قسد” وقوات النظام السوري بقذائف مدفعية أطراف قرية الخالدية في ريف حلب الشمالي، الثلاثاء، دون وقوع إصابات، بحسب “الدفاع المدني السوري “.
وكان موقع ميدل ايست اي قد نشر، في 25 من تشرين الثاني الماضي، تقريرًا قال فيه، إن تركيا تجري محادثات مع روسيا لتنظيم “عملية صغيرة النطاق” بالقرب من حدودها مع سوريا، لإخراج “المسلحين الأكراد السوريين” من المنطقة.
وذكر التقرير أن مسؤولين أتراكًا وروسيين أجروا مفاوضات حول عملية عسكرية تركية لإخراج “قسد” من غرب نهر “الفرات”.
ومنذ منتصف تشرين الثاني الماضي، لم تهدأ عمليات القصف بالمدفعية وسلاح الجو التركي ضد مواقع لـ”قسد” على خلفية هجمات تعرضت لها مدن تركية، اتُّهمت تنظيمات كردية بالوقوف خلفها.
مع بداية التصعيد التركي في إطار عملية “المخلب- السيف”، لم تتوقف “قسد” عن الإعلان عن قتلى وجرحى من قوات النظام السوري التي تتشارك معها النقاط العسكرية في عين العرب، ومنبج، وتل رفعت، بينما لم تتحدث عن إصابات في صفوفها بالمناطق الثلاث.
أحدث الإعلانات الصادرة عن وزارة الدفاع التركية جاء في 5 من كانون الأول الحالي، وقالت فيه إن قواتها “حيّدت خمسة إرهابيين” من “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، امتدادًا لعمليتها في سوريا.
وبحسب “الشرق الأوسط”، فإن عبدي رفض عرضًا روسيًا بتسليم مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي حلب لقوات النظام، معتبرًا أن الهجوم البري التركي “سيشكّل مشكلة للنظام لا لـ(قسد)”.
مهلة تركية
مع إصرار أنقرة على موقفها من “قسد” خلال السنوات الماضية، وتحركات النظام السوري التي جاءت داعمة للمجموعات الكردية التي تصنّفها أنقرة على قوائم الإرهاب، تصدّرت قضية التقارب مع النظام مقابل إقصاء “قسد” التصريحات التركية منذ مطلع العام الحالي.ونقلت قناة “الجزيرة ” القطرية عن النائب السابق في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، رسول طوسون، أن العملية العسكرية البرية لا مفر منها في الشمال السوري، إلا في حال التزام واشنطن وموسكو بمطالب أنقرة.
بينما لم تتوفر معلومات حول المهلة الزمنية التي حددتها تركيا لتطبيق شروطها.
واقترح الجانب الأمريكي، بحسب طوسون، إعادة هيكلة “قسد”، ومنح دور أكبر للمكوّن العربي في إدارة منبج وتل رفعت وعين العرب.
اقرأ أيضًا: المكوّن العربي يبحث عن تمثيل مفقود تحت حكم “قسد”
وأضاف النائب السابق في الحزب التركي، أن روسيا “عرضت رفع الغطاء عن منطقة الشهباء في ريف حلب وعين العرب، لتسهيل دخول القوات التركية إليهما”، بحسب التصريحات التي نقلتها “الجزيرة”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية طالبت، في 1 من كانون الأول الحالي، تركيا بإعادة تقييم قرارها بشأن العملية العسكرية شمالي سوريا، في حين طالبت أنقرة في المقابل بالوفاء بالتعهدات الأمريكية المقدمة لها.
وجاء الحديث عن الطلبات المتبادلة على لسان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول ” التركية في 1 من كانون الأول الحالي.
وأضاف أكار أن تركيا تحذّر الدول الداعمة لحزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) بحجة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
القصف مستمر
مع تطور الأحداث وتوالي التصريحات فيما يتعلق بملف “قسد” بالنسبة لتركيا والدول الفاعلة في الملف السوري، تفاوتت وتيرة القصف خلال فترات زمنية مختلفة، لكنها لم تتوقف بشكل كلي.وقالت وكالة “هاوار ” ومقرها شمال شرقي سوريا اليوم، الأربعاء 7 من كانون الأول، إن قصفًا مدفعيًا تركيًا استهدف ناحية زركان بريف محافظة الحسكة، دون معلومات عن أضرار خلّفها القصف.
سبق ذلك قصف ليلي شهدته مدينة عين العرب شمال شرقي حلب، بحسب “هاوار”، إضافة إلى قذائف طالت مناطق متفرقة في نطاق سيطرة “قسد” شرقي حلب.
في حين قصفت “قسد” وقوات النظام السوري بقذائف مدفعية أطراف قرية الخالدية في ريف حلب الشمالي، الثلاثاء، دون وقوع إصابات، بحسب “الدفاع المدني السوري “.
وكان موقع ميدل ايست اي قد نشر، في 25 من تشرين الثاني الماضي، تقريرًا قال فيه، إن تركيا تجري محادثات مع روسيا لتنظيم “عملية صغيرة النطاق” بالقرب من حدودها مع سوريا، لإخراج “المسلحين الأكراد السوريين” من المنطقة.
وذكر التقرير أن مسؤولين أتراكًا وروسيين أجروا مفاوضات حول عملية عسكرية تركية لإخراج “قسد” من غرب نهر “الفرات”.
ومنذ منتصف تشرين الثاني الماضي، لم تهدأ عمليات القصف بالمدفعية وسلاح الجو التركي ضد مواقع لـ”قسد” على خلفية هجمات تعرضت لها مدن تركية، اتُّهمت تنظيمات كردية بالوقوف خلفها.