ابراهيم محمود حمد وزير الداخلية السوداني
واضاف ان السلطات "ستجري تحقيقا معمقا حول الحادث لتحديد مرتكبي (الجرائم) واحالتهم على القضاء وستتخذ تدابير مهمة لنزع سلاح المدنيين".
وقد تواجهت قبيلتا المسيرية والرزيقات في نهاية الاسبوع الماضي قرب قرية ميرم الواقعة على حدود جنوب كردوفان ودارفور والتي تبعد 800 كلم جنوب غرب العاصمة السودانية الخرطوم.
وتدخلت الشرطة السودانية الثلاثاء للفصل بين الطرفين، لكنها تعرضت لهجوم شنه ثلاثة الاف مقاتل على ظهور الخيل من قبيلة الرزيقات، مما ادى الى مقتل "عدد كبير من عناصر الشرطة والمدنيين"، كما ذكرت الوزارة التي لم تحدد عدد الضحايا.
واوضح زعيم في قبيلة الرزيقات لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان "المعارك اسفرت عن 100 قتيل لدى الطرفين فضلا عن مقتل 28 شرطيا". لكن صحفا محلية تحدثت عن اكثر من 150 قتيلا.
واوضحت مصادر من كلا القبيلتين ان المواجهات بين الطرفين قديمة العهد وتتجدد باستمرار بسبب نزاعات على مصادر مياه الشفة التي تستخدم في تربية الخيل والمواشي.
وطلبت السلطات السودانية هذا الاسبوع من القبيلتين التراجع خمسة كيلومترات لتجنب حصول مواجهات جديدة في هذه المنطقة.
وقال كودييه زيروك المتحدث باسم مهمة الامم المتحدة في السودان ان "الوضع يقلقنا كثيرا لان الحوادث وقعت في قطاع حساس. ونتخوف من ان تتمدد هذه الحوادث".
ومنطقة جنود كردوفان الواقعة بين دارفور وجنوب السودان، هي من المناطق غير المستقرة في السودان. وحملت معارك عنيفة في ايار/مايو 2008 في مدينة ابيي على التخوف من تجدد الحرب الاهلية بين شمال وجنوب السودان التي اسفرت عن 1,5 مليون قتيل بين 1983 و2005.
وجاء في تقرير لمنظمة انترناشونال كرايزس غروب حول كردوفان صدر في تشرين الاول/اكتوبر، ان "الخلافات بين وفي داخل القبائل على المراعي واستخدام الطرق الموسمية للمواشي التي تعبر اراض للقبائل تشكل تهديدا كبيرا للاستقرار" في كافة انحاء البلاد.
وقد عينت الحكومة السودانية في الفترة الاخيرة احمد هارون حاكما على جنوب كردوفان. وهو ملاحق من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وتجاوزات في دارفور عندما كان وزير دولة للشؤون الداخلية.
وقد تواجهت قبيلتا المسيرية والرزيقات في نهاية الاسبوع الماضي قرب قرية ميرم الواقعة على حدود جنوب كردوفان ودارفور والتي تبعد 800 كلم جنوب غرب العاصمة السودانية الخرطوم.
وتدخلت الشرطة السودانية الثلاثاء للفصل بين الطرفين، لكنها تعرضت لهجوم شنه ثلاثة الاف مقاتل على ظهور الخيل من قبيلة الرزيقات، مما ادى الى مقتل "عدد كبير من عناصر الشرطة والمدنيين"، كما ذكرت الوزارة التي لم تحدد عدد الضحايا.
واوضح زعيم في قبيلة الرزيقات لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان "المعارك اسفرت عن 100 قتيل لدى الطرفين فضلا عن مقتل 28 شرطيا". لكن صحفا محلية تحدثت عن اكثر من 150 قتيلا.
واوضحت مصادر من كلا القبيلتين ان المواجهات بين الطرفين قديمة العهد وتتجدد باستمرار بسبب نزاعات على مصادر مياه الشفة التي تستخدم في تربية الخيل والمواشي.
وطلبت السلطات السودانية هذا الاسبوع من القبيلتين التراجع خمسة كيلومترات لتجنب حصول مواجهات جديدة في هذه المنطقة.
وقال كودييه زيروك المتحدث باسم مهمة الامم المتحدة في السودان ان "الوضع يقلقنا كثيرا لان الحوادث وقعت في قطاع حساس. ونتخوف من ان تتمدد هذه الحوادث".
ومنطقة جنود كردوفان الواقعة بين دارفور وجنوب السودان، هي من المناطق غير المستقرة في السودان. وحملت معارك عنيفة في ايار/مايو 2008 في مدينة ابيي على التخوف من تجدد الحرب الاهلية بين شمال وجنوب السودان التي اسفرت عن 1,5 مليون قتيل بين 1983 و2005.
وجاء في تقرير لمنظمة انترناشونال كرايزس غروب حول كردوفان صدر في تشرين الاول/اكتوبر، ان "الخلافات بين وفي داخل القبائل على المراعي واستخدام الطرق الموسمية للمواشي التي تعبر اراض للقبائل تشكل تهديدا كبيرا للاستقرار" في كافة انحاء البلاد.
وقد عينت الحكومة السودانية في الفترة الاخيرة احمد هارون حاكما على جنوب كردوفان. وهو ملاحق من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وتجاوزات في دارفور عندما كان وزير دولة للشؤون الداخلية.