شيمون بيريز
وكشف بيريز في مقابلة خاصة مع صحيفة "الرأي" الكويتية نشرت تفاصيلها اليوم الأحد عن أن إسرائيل "تعلم بوجود 80 ألف صاروخ في حوزة حزب الله؟". ورأى بيريز أن حزب الله "تسلم بلدا رائعا مثل لبنان وكسر عظامه".
واكد بيريز استعداد اسرائيل "لمواصلة المفاوضات" مع الفلسطينيين ، موضحا ان "هناك قضية واحدة فقط مختلف عليها وهي البناء من أجل النمو الطبيعي في المستوطنات".
وتابع: "سيكون هناك تبادل أراضي مع الفلسطينيين لكن ليس تبادل سكان" ، معتبرا أن إسرائيل "لن تتدخل في كيفية توطين أو إعادة توطين اللاجئين في الدول العربية".
ودعا بيريز السوريين الى "التفاوض بدون شروط مسبقة ، لانه اذا كان لدى دمشق مثل هذه الشروط فعند إسرائيل أيضا شروط مقابلة".
وتساءل :"لماذا يخجل الرئيس السوري (بشار الأسد) أو يخاف من التحدث الينا أو الالتقاء بنا؟ يمكن ان نذهب الى دمشق أو يأتي هو إلى القدس. لا توجد حاجة لوسطاء بيننا" ، مضيفا "على السوريين ان يتوقفوا عن توفير مقر لخالد مشعل فمشعل يجب أن يكون في غزة وليس في دمشق".
وأكد الرئيس الإسرائيلي الذي يتمتع بمنصب شرفي انه مع عقد مؤتمر دولي يحضره القادة العرب والإسرائيليون ، موضحا "رسالتي للعالم العربي أنهم محتاجون الى السلام ، ونستطيع الوصول اليه اذا كان الطرفان مستعدين لتقديم التنازلات اللازمة. ولن يستطيع طرف واحد ان يقدم كل التنازلات".
وأعرب بيريز عن احترامه الكبير "لدول الخليج ، فهي أكثر اهتماما بالشؤون الاقتصادية من الدول العربية الاخرى". وقال: "اذا نظرت الى المسألة بموضوعية فهذه الدول كانت اثناء وجودنا هناك تكسب اكثر مما تكسبه بعدما غادرناها .. ما الذي يستفيدونه من اغلاق مكاتب لهم مصلحة فيها؟ الآن هم لا يعرفون ما يحدث ولم يعد لهم نفوذ ، وحسب تقديري فإن من الطبيعي إعادة فتح هذه المكاتب".
وفي الشأن الإيراني ، اعتبر بيريز أن الخطر الإيراني "يهدد العالم كله. ونحن لا ننوي ان ننفرد بمواجهة هذا الخطر". وأضاف:"هناك بالفعل بوادر خطر ومصدره القيادة الايرانية وليس الشعب الايراني الذي هو ليس عدوا لنا ، العدو الذي نصب نفسه لنا هو (الرئيس محمود) أحمدي نجاد الذي قام بعملين لم يقم بهما اي زعيم ايراني حتى الان : قال إنه سيمحو إسرائيل من الخريطة كما أنه أنكر المحرقة".
واكد بيريز استعداد اسرائيل "لمواصلة المفاوضات" مع الفلسطينيين ، موضحا ان "هناك قضية واحدة فقط مختلف عليها وهي البناء من أجل النمو الطبيعي في المستوطنات".
وتابع: "سيكون هناك تبادل أراضي مع الفلسطينيين لكن ليس تبادل سكان" ، معتبرا أن إسرائيل "لن تتدخل في كيفية توطين أو إعادة توطين اللاجئين في الدول العربية".
ودعا بيريز السوريين الى "التفاوض بدون شروط مسبقة ، لانه اذا كان لدى دمشق مثل هذه الشروط فعند إسرائيل أيضا شروط مقابلة".
وتساءل :"لماذا يخجل الرئيس السوري (بشار الأسد) أو يخاف من التحدث الينا أو الالتقاء بنا؟ يمكن ان نذهب الى دمشق أو يأتي هو إلى القدس. لا توجد حاجة لوسطاء بيننا" ، مضيفا "على السوريين ان يتوقفوا عن توفير مقر لخالد مشعل فمشعل يجب أن يكون في غزة وليس في دمشق".
وأكد الرئيس الإسرائيلي الذي يتمتع بمنصب شرفي انه مع عقد مؤتمر دولي يحضره القادة العرب والإسرائيليون ، موضحا "رسالتي للعالم العربي أنهم محتاجون الى السلام ، ونستطيع الوصول اليه اذا كان الطرفان مستعدين لتقديم التنازلات اللازمة. ولن يستطيع طرف واحد ان يقدم كل التنازلات".
وأعرب بيريز عن احترامه الكبير "لدول الخليج ، فهي أكثر اهتماما بالشؤون الاقتصادية من الدول العربية الاخرى". وقال: "اذا نظرت الى المسألة بموضوعية فهذه الدول كانت اثناء وجودنا هناك تكسب اكثر مما تكسبه بعدما غادرناها .. ما الذي يستفيدونه من اغلاق مكاتب لهم مصلحة فيها؟ الآن هم لا يعرفون ما يحدث ولم يعد لهم نفوذ ، وحسب تقديري فإن من الطبيعي إعادة فتح هذه المكاتب".
وفي الشأن الإيراني ، اعتبر بيريز أن الخطر الإيراني "يهدد العالم كله. ونحن لا ننوي ان ننفرد بمواجهة هذا الخطر". وأضاف:"هناك بالفعل بوادر خطر ومصدره القيادة الايرانية وليس الشعب الايراني الذي هو ليس عدوا لنا ، العدو الذي نصب نفسه لنا هو (الرئيس محمود) أحمدي نجاد الذي قام بعملين لم يقم بهما اي زعيم ايراني حتى الان : قال إنه سيمحو إسرائيل من الخريطة كما أنه أنكر المحرقة".