شيرين عبادي
وأشارت عبادي الناشطة في مجال حقوق الإنسان خلال مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية تنشرها في عددها المقرر صدوره الاثنين إلى أهمية الشعارات التي رفعها الحضور مثل "الموت للصين" و"الموت لروسيا".
وأضافت عبادي أن الشعب رأى بوضوح من يقف إلى جانب النظام الإيراني في إشارة إلى "دولتين تحدث بهما انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان".
وأشادت عبادي بالخطبة التي ألقاها الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني الذي لم يدل بتصريحات رسمية منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 12 من الشهر الماضي.
غير أن عبادي قالت إن رفسنجاني رغم الانتقادات التي وجهها في خطبته إلا أنه "لم يكن حاسما بالقدر الكافي".
وأعربت عبادي عن اعتقادها بأن المصالحة بين الحكومة الإيرانية والشعب لن تكون ممكنة إلا "إذا احترمت الحكومة إرادة الشعب وكفت عن ممارسة العنف ضد حركة الإصلاح". وأضافت عبادي :"سيكون حل الصراع ممكنا فقط إذا أظهرت الحكومة الحكمة وأقبلت على الشعب".
وأكدت عبادي أنها تعتقد أن الاحتجاجات في إيران ستتواصل.
يذكر أن مير حسين موسوي ومهدي كروبي الخاسرين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام الرئيس محمود أحمدي نجاد بالإضافة إلى الرئيس السابق محمد خاتمي شاركوا أمس مع جموع غفيرة من أنصارهم في صلاة الجمعة في طهران التي أمها رفسنجاني.
وأضافت عبادي أن الشعب رأى بوضوح من يقف إلى جانب النظام الإيراني في إشارة إلى "دولتين تحدث بهما انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان".
وأشادت عبادي بالخطبة التي ألقاها الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني الذي لم يدل بتصريحات رسمية منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 12 من الشهر الماضي.
غير أن عبادي قالت إن رفسنجاني رغم الانتقادات التي وجهها في خطبته إلا أنه "لم يكن حاسما بالقدر الكافي".
وأعربت عبادي عن اعتقادها بأن المصالحة بين الحكومة الإيرانية والشعب لن تكون ممكنة إلا "إذا احترمت الحكومة إرادة الشعب وكفت عن ممارسة العنف ضد حركة الإصلاح". وأضافت عبادي :"سيكون حل الصراع ممكنا فقط إذا أظهرت الحكومة الحكمة وأقبلت على الشعب".
وأكدت عبادي أنها تعتقد أن الاحتجاجات في إيران ستتواصل.
يذكر أن مير حسين موسوي ومهدي كروبي الخاسرين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام الرئيس محمود أحمدي نجاد بالإضافة إلى الرئيس السابق محمد خاتمي شاركوا أمس مع جموع غفيرة من أنصارهم في صلاة الجمعة في طهران التي أمها رفسنجاني.