وبالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "تلبي سوريا عدة مصالح، فهي تشكل مكانا يمكنه فيه اختبار أسلحة جديدة، وموطئ قدم في شرق البحر الأبيض المتوسط (...) وتشكل سوريا ورقة بيده في الدبلوماسية العالمية، وهي ورقة فقدها الغرب".
ولفتت إلى أن القوات الجوية والمدفعية التابعة لبوتين قصفت بانتظام أهدافا مدنية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإلحاق الدمار بالبلدات والقرى والمدن السورية، وأصبح أمرا عاديا لدرجة أنه يتم تجاهله، وفقا للصحيفة.
وذكرت أن "الإفلات من العقاب" أصبح أمرا سائدا في محافظة إدلب، التي ظلت خارج سيطرة النظام، حيث "افترضت روسيا أن لديها حرية التصرف في القصف متى شاءت، فيما لم تلق دعوات فرض مناطق حظر طيران أي استجابة، مما عمق معاناة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعيشون في تلك المنطقة".
وفي إطار "الإفلات من العقاب، لم تحاسب روسيا أبدا على الدور الذي لعبته في سوريا. على العكس من ذلك، فقد استمد بوتين الثقة من كل سنة من السنوات السبع الماضية، ورسخ نفسه كلاعب إقليمي (...) وحول أول غزو عسكري روسي كبير منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق إلى نجاح نسبي".
وذكرت الصحيفة أن العديد من المدنيين السوريين، وخاصة في الشمال الغربي، احتشدوا للتعبير عن تضامنهم مع أوكرانيا، و"ربطوا قضيتهم بقضية غزو الجار القوي لهم، والذي يبدو أنه لا يعرف حدودا".
وكانت قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، في مقال لها، إن النظر إلى ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوريا، يتيح معرفة ما سيلقيه على أوكرانيا، لافتة إلى أن "السوابق مرعبة، وقد انتقلت الأسلحة ذاتها إلى مسرح الحرب الروسي الجديد".
وأوضحت الوكالة في مقال للكاتبة روث بولارد: "لأولئك الذين صُدموا من صور المدنيين الأوكرانيين المستهدفين بغارات جوية روسية، لدي كلمة واحدة لكم: سوريا"، في إشارة إلى حجم الإبادة الروسية التي مورست في سوريا طيلة السنوات الماضية.
وكان قال نشطاء سوريون إن التعاطف الحاصل سورياً مع الشعب الأوكراني والتفاعل مع الغزو الروسي لأراضيهم ليس له أي مرجع "ديني أو جغرافي أو عرقي"، وإنما تعاطف وموقف إنساني يظهره الشعب السوري الحر الذي تعرض لمثل هذا الغزو والقتل والتدمير، وعاش ولايزال تحت رحمة الإبادة الروسية وذاق منها النصيب الكبير خلال السنوات الماضية، وبالتالي يدرك الشعب السوري المصير الذي ينتظر سكان تلك البقعة الجغرافية التي تتعرض لحملة إبادة مشابهة لما عايشه، وإنسانيتنا تحتم علينا الوقوف مع قضايا جميع الشعوب المظلومة والمقهورة.
ولفتت إلى أن القوات الجوية والمدفعية التابعة لبوتين قصفت بانتظام أهدافا مدنية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإلحاق الدمار بالبلدات والقرى والمدن السورية، وأصبح أمرا عاديا لدرجة أنه يتم تجاهله، وفقا للصحيفة.
وذكرت أن "الإفلات من العقاب" أصبح أمرا سائدا في محافظة إدلب، التي ظلت خارج سيطرة النظام، حيث "افترضت روسيا أن لديها حرية التصرف في القصف متى شاءت، فيما لم تلق دعوات فرض مناطق حظر طيران أي استجابة، مما عمق معاناة أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعيشون في تلك المنطقة".
وفي إطار "الإفلات من العقاب، لم تحاسب روسيا أبدا على الدور الذي لعبته في سوريا. على العكس من ذلك، فقد استمد بوتين الثقة من كل سنة من السنوات السبع الماضية، ورسخ نفسه كلاعب إقليمي (...) وحول أول غزو عسكري روسي كبير منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق إلى نجاح نسبي".
وذكرت الصحيفة أن العديد من المدنيين السوريين، وخاصة في الشمال الغربي، احتشدوا للتعبير عن تضامنهم مع أوكرانيا، و"ربطوا قضيتهم بقضية غزو الجار القوي لهم، والذي يبدو أنه لا يعرف حدودا".
وكانت قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، في مقال لها، إن النظر إلى ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوريا، يتيح معرفة ما سيلقيه على أوكرانيا، لافتة إلى أن "السوابق مرعبة، وقد انتقلت الأسلحة ذاتها إلى مسرح الحرب الروسي الجديد".
وأوضحت الوكالة في مقال للكاتبة روث بولارد: "لأولئك الذين صُدموا من صور المدنيين الأوكرانيين المستهدفين بغارات جوية روسية، لدي كلمة واحدة لكم: سوريا"، في إشارة إلى حجم الإبادة الروسية التي مورست في سوريا طيلة السنوات الماضية.
وكان قال نشطاء سوريون إن التعاطف الحاصل سورياً مع الشعب الأوكراني والتفاعل مع الغزو الروسي لأراضيهم ليس له أي مرجع "ديني أو جغرافي أو عرقي"، وإنما تعاطف وموقف إنساني يظهره الشعب السوري الحر الذي تعرض لمثل هذا الغزو والقتل والتدمير، وعاش ولايزال تحت رحمة الإبادة الروسية وذاق منها النصيب الكبير خلال السنوات الماضية، وبالتالي يدرك الشعب السوري المصير الذي ينتظر سكان تلك البقعة الجغرافية التي تتعرض لحملة إبادة مشابهة لما عايشه، وإنسانيتنا تحتم علينا الوقوف مع قضايا جميع الشعوب المظلومة والمقهورة.