وقال البرلماني، في مقابلة مع صحيفة (ليبيرو) الإثنين: “يبدو واضحًا بالنسبة لي أنه، على سبيل المثال، قد يكون لروسيا مصلحة لزعزعة استقرار تلك المنطقة الجغرافية لمضاعفة تدفقات الهجرة وإحراج الدول الأوروبية التي وقفت ضدها في الحرب مع أوكرانيا”.
وأشار روميو إلى أن موسكو “إذا منعت شحن الحبوب، وزادت التضخم والبطالة، فمن الواضح أن الناس الجائعين سيحاولون الهروب إلى أوروبا”، لكن “أتعتقدون حقًا أن الحروب تخاض بالأسلحة التقليدية فقط؟”، موضحاً أن “روسيا تعمل على صنع (قنبلة هجرة) حقيقية لوضع أوروبا في مأزق”.
واسترسل: “فلنحاول التفكير فيما إذا كان الوضع السياسي في شمال إفريقيا سيشتعل في مرحلة ما، فسيكون الأمر كارثة بالنسبة لأوروبا وقبل كل شيء لإيطاليا، التي تتصدر منطقة المتوسط”. وأردف “لقد حان الوقت لإشراك الحلف الأطلسي أيضاً”.
وذكر عضو مجلس الشيوخ أنه “ليس هناك مزيداً من الوقت لنضيعه هنا. خطوط أنابيب الغاز وخطوط الكهرباء تمر عبر البحر المتوسط، والتي يمكن أن تصبح أهدافًا حربية. نحن بحاجة لخطة فورية، تعمل من ناحية على استقرار الوضع الجيوسياسي في إفريقيا، ومن ناحية أخرى، تحكم الهيمنة على البحر وتعيق انطلاق قوارب الهجرة”.