شتائم ساركوزي، بحسب صحيفة ليبيراسيون، أُطلقت على مائدة غداء جمعت الرجل بنحو 20 من النواب الفرنسيين لإطلاعهم على نتائج قمة مجموعة العشرين. لكن الإليزيه نفى: كل ذلك خاطئ. الرئيس لم يقل ذلك مطلقا ، هذا النفي كذبه أحد الحاضرين على مائدة الشتائم.
ووفقاً لليبيراسيون التي وصفت مناسبة الغداء بمهرجان الأنا، قال سيد العالم ساركوزي إن أوباما يتمتع بالذكاء الشديد والكاريزما، لكنه انتخب منذ شهرين فقط ولم يتول أي وزارة قبل ذلك قط. وهناك أمور لا رأي له فيها. وهو ليس على دراية كافية بشأن صناعة القرار، مضيفاً أنه قال لأوباما: أعتقد أنك لم تفهم تماما ما فعلناه في الاتحاد الأوروبي بشأن خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون .
وعن ثاباتيرو، قال ساركوزي إنه قد لا يكون شديد الذكاء. أعرف أشخاصاً متقدي الذكاء لم يتمكنوا من الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى ليونيل جوسبان، المرشح إلى الرئاسة الفرنسية عام 2002. وأضاف في مهنتي كسياسي، لطالما أطحت بأشخاص يقولون إنهم أكثر ذكاء مني ولديهم سجلات أكاديمية أفضل مني؛ ففي الديموقراطيات، المهم هو أن يُعاد انتخابك. انظر إلى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني. لقد أعيد انتخابه ثلاث مرات.
متحدث باسم ثاباتيرو، الذي سيلتقي ساركوزي في 27 نيسان في مدريد، قال إنهم لن يعلّقوا على مثل هذه المحادثات الشخصية، التي تحوّلت في أفواه المعارضة الأسبانية إلى نكات.
حصة ميركل من أحكام ساركوزي القاتلة (والوصف لصحيفة لوموند الفرنسية) لم تكن كبيرة، (وكأنها لا تستحق) فهي عندما تأكدت من الوضع الذي تعانيه المصارف والصناعة الألمانية، لم تجد أمامها سوى الالتحاق بي ، قال ساركوزي، مشيراً إلى أن باروسو كان غائباً تماماً عن القمة على مائدة الشتائم ، كان هناك نواب اشتراكيون وأعضاء في حزب الخضر ونواب من الحزب الحاكم. لكن أياً منهم لا يبدو متأكداً مما قيل خلال الغذاء.
النائب الاشتراكي ديديه ميغو، الذي كان حاضراً، أكّد أن ساركوزي «لم يقل قط أن ثاباتيرو ليس ذكياً» و»لم أسمع أي تعليق مسيء بحق أي أحد»، فيما كتب النائب الأخضر فرانسوا دوروغي، في مدونته، «غالباًَ ما يصعب تحديد ما إذا كانت هذه الكلمة أو تلك قد قيلت»، مشدداً على أن «لا شيء مما كتب في الصحيفة خاطئ . ثمة من اكتفى بالقول إن الرئيس كان ثرثاراً أكثر من العادة
لم تَرُق «أحكام» ساركوزي لصحيفة «الغارديان» التي كتبت عنه: «عرفناه متبجحاً كثير النشاط شعبوياً»، لكنه هذه المرة «تجاوز نفسه»، فيما تنبأت التايمز بانتهاء فترة شهر العسل القصيرة بين فرنسا والولايات المتحدة
ووفقاً لليبيراسيون التي وصفت مناسبة الغداء بمهرجان الأنا، قال سيد العالم ساركوزي إن أوباما يتمتع بالذكاء الشديد والكاريزما، لكنه انتخب منذ شهرين فقط ولم يتول أي وزارة قبل ذلك قط. وهناك أمور لا رأي له فيها. وهو ليس على دراية كافية بشأن صناعة القرار، مضيفاً أنه قال لأوباما: أعتقد أنك لم تفهم تماما ما فعلناه في الاتحاد الأوروبي بشأن خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون .
وعن ثاباتيرو، قال ساركوزي إنه قد لا يكون شديد الذكاء. أعرف أشخاصاً متقدي الذكاء لم يتمكنوا من الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى ليونيل جوسبان، المرشح إلى الرئاسة الفرنسية عام 2002. وأضاف في مهنتي كسياسي، لطالما أطحت بأشخاص يقولون إنهم أكثر ذكاء مني ولديهم سجلات أكاديمية أفضل مني؛ ففي الديموقراطيات، المهم هو أن يُعاد انتخابك. انظر إلى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني. لقد أعيد انتخابه ثلاث مرات.
متحدث باسم ثاباتيرو، الذي سيلتقي ساركوزي في 27 نيسان في مدريد، قال إنهم لن يعلّقوا على مثل هذه المحادثات الشخصية، التي تحوّلت في أفواه المعارضة الأسبانية إلى نكات.
حصة ميركل من أحكام ساركوزي القاتلة (والوصف لصحيفة لوموند الفرنسية) لم تكن كبيرة، (وكأنها لا تستحق) فهي عندما تأكدت من الوضع الذي تعانيه المصارف والصناعة الألمانية، لم تجد أمامها سوى الالتحاق بي ، قال ساركوزي، مشيراً إلى أن باروسو كان غائباً تماماً عن القمة على مائدة الشتائم ، كان هناك نواب اشتراكيون وأعضاء في حزب الخضر ونواب من الحزب الحاكم. لكن أياً منهم لا يبدو متأكداً مما قيل خلال الغذاء.
النائب الاشتراكي ديديه ميغو، الذي كان حاضراً، أكّد أن ساركوزي «لم يقل قط أن ثاباتيرو ليس ذكياً» و»لم أسمع أي تعليق مسيء بحق أي أحد»، فيما كتب النائب الأخضر فرانسوا دوروغي، في مدونته، «غالباًَ ما يصعب تحديد ما إذا كانت هذه الكلمة أو تلك قد قيلت»، مشدداً على أن «لا شيء مما كتب في الصحيفة خاطئ . ثمة من اكتفى بالقول إن الرئيس كان ثرثاراً أكثر من العادة
لم تَرُق «أحكام» ساركوزي لصحيفة «الغارديان» التي كتبت عنه: «عرفناه متبجحاً كثير النشاط شعبوياً»، لكنه هذه المرة «تجاوز نفسه»، فيما تنبأت التايمز بانتهاء فترة شهر العسل القصيرة بين فرنسا والولايات المتحدة