والآن يلجأ الرسامون في برلين المحرومون من وسائل عرض أعمالهم، بدلا من ذلك إلى تعليق أعمالهم من الشرفات.
يعلق 50 رساما أعمالهم في الشرفات وفي النوافذ خلال عطلة عيد الفصح فيما مازالت جميع أرجاء ألمانيا في حالة إغلاق.
غير أنه على عكس أغلب المعارض الفنية في برلين، فلن يكون هناك موعد افتتاح رسمي ولن تجذب الحشود، بحسب القائمين على هذا الحدث أوفول دورموس أوغلو ويوانا فارشا.
والهدف من المشروع، في حي برنتسلاور بيرج في برلين، الذي عادة ما يكون مليئا بالسياح، هو دعوة الأشخاص إلى القيام بتمشية في حيهم بدلا من أن يغريهم الجو الدافئ والإجازة من العمل إلى التجول بعيدا عن منازلهم.
ويرى المنظمون الفن في الشرفات على أنه رسالة تضامن ضد العزلة وضد فيروس كورونا والخوف المرتبط به.
ومن بين المشاركين الرسام التصوري أولاف نيكولاي، المعروف من معرض "دوكومنتا" في كاسل ومعرض بينالي فينيسيا، ورسامة الفيديو الصربية مارتا بوبيفودا والمخرجة الإيطالية الألمانية روزا باربا التي عرضت أعمالها أيضا عدة مرات في البينالي.
يعلق 50 رساما أعمالهم في الشرفات وفي النوافذ خلال عطلة عيد الفصح فيما مازالت جميع أرجاء ألمانيا في حالة إغلاق.
غير أنه على عكس أغلب المعارض الفنية في برلين، فلن يكون هناك موعد افتتاح رسمي ولن تجذب الحشود، بحسب القائمين على هذا الحدث أوفول دورموس أوغلو ويوانا فارشا.
والهدف من المشروع، في حي برنتسلاور بيرج في برلين، الذي عادة ما يكون مليئا بالسياح، هو دعوة الأشخاص إلى القيام بتمشية في حيهم بدلا من أن يغريهم الجو الدافئ والإجازة من العمل إلى التجول بعيدا عن منازلهم.
ويرى المنظمون الفن في الشرفات على أنه رسالة تضامن ضد العزلة وضد فيروس كورونا والخوف المرتبط به.
ومن بين المشاركين الرسام التصوري أولاف نيكولاي، المعروف من معرض "دوكومنتا" في كاسل ومعرض بينالي فينيسيا، ورسامة الفيديو الصربية مارتا بوبيفودا والمخرجة الإيطالية الألمانية روزا باربا التي عرضت أعمالها أيضا عدة مرات في البينالي.