وفي مؤتمر صحفي أقامته في قصر (كيجي)، مقر الحكومة الجمعة، أضافت ميلوني حول التوترات مع فرنسا على خلفية قضية سفينة (أوشن فايكينغ) التي تحمل العلم النرويجي، والتابعة لمنظمة غير حكومية التي رست في فرنسا اليوم، هي الأولى التابعة لمنظمة غير حكومية ترسو على سواحلها، وعلى متنها 234 مهاجراً”.
وذكرت رئيسة الحكومة أن هذه القضية “أثارت رد فعل قاسٍ للغاية ضد إيطاليا، التي استقبلت خلال عام واحد 90 ألف مهاجر، بالنظر إلى أن جميع سفن المنظمات غير الحكومية تأتي الى ايطاليا”.
من جانبه قال رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، إن التضامن من جانب الاتحاد الأوروبي، سيحدد السلوك المستقبلي للهجرة في القارة الإفريقية. ومتحدثًا في مجلس حكومة ماستريخت، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع المعاهدة التي حملت اسمها وشكلت مرحلة مهمة في المشروع الأوروبي، أضاف رئيس الدولة، أنه “بصرف النظر عن الملامح الأخلاقية، أعتقد أنه من الجيد أن نأخذ بالاعتبار أنه في بعد بضعة عقود، ستكون العلاقة السكانية بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي من أربعة إلى واحد”.
وذكر ماتاريلا أن “دول تلك القارة، التي تتمتع بكميات كبيرة من المواد الخام ذات القيمة الهائلة، بمجرد تطورها إلى قدرة تنظيمية مناسبة، سيكون لها وزناً وتأثيراً في المجتمع الدولي”، وبالتالي “فإن موقفها من الاتحاد سيتوافق مع درجة التضامن التي نحيطها بها اليوم لها ولمهاجريها”.
وذكرت رئيسة الحكومة أن هذه القضية “أثارت رد فعل قاسٍ للغاية ضد إيطاليا، التي استقبلت خلال عام واحد 90 ألف مهاجر، بالنظر إلى أن جميع سفن المنظمات غير الحكومية تأتي الى ايطاليا”.
من جانبه قال رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، إن التضامن من جانب الاتحاد الأوروبي، سيحدد السلوك المستقبلي للهجرة في القارة الإفريقية. ومتحدثًا في مجلس حكومة ماستريخت، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع المعاهدة التي حملت اسمها وشكلت مرحلة مهمة في المشروع الأوروبي، أضاف رئيس الدولة، أنه “بصرف النظر عن الملامح الأخلاقية، أعتقد أنه من الجيد أن نأخذ بالاعتبار أنه في بعد بضعة عقود، ستكون العلاقة السكانية بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي من أربعة إلى واحد”.
وذكر ماتاريلا أن “دول تلك القارة، التي تتمتع بكميات كبيرة من المواد الخام ذات القيمة الهائلة، بمجرد تطورها إلى قدرة تنظيمية مناسبة، سيكون لها وزناً وتأثيراً في المجتمع الدولي”، وبالتالي “فإن موقفها من الاتحاد سيتوافق مع درجة التضامن التي نحيطها بها اليوم لها ولمهاجريها”.