زياد بارود وزير الداخلية اللبناني
واضاف ان خطته تاخذ في الاعتبار المناطق الحساسة التي يمكن ان تندلع فيها اعمال عنف في يوم الانتخابات بين مناصري الاكثرية النيابية المدعومة من الغرب ومؤيدي المعارضة التي يتقدمها حزب الله والقريبة من سوريا وايران.
وكان لبنان شهد ازمة سياسية حادة امتدت 18 شهرا بين 2007 وايار/مايو 2008 وشلت العمل الحكومي والبرلماني وابقت منصب الرئاسة شاغرا لمدة سبعة اشهر وتطورت الى مواجهات عسكرية ادت الى مقتل حوالى 65 شخصا.
وقال بارود ان الاجراءات الامنية المقررة ليوم الانتخابات اخذت في الاعتبار مخاطر وقوع اعمال عنف في كل من الدوائر الانتخابية ال26.
واوضح "في بعض الدوائر هناك مخاطر طفيفة وفي دوائر اخرى تعتبر المخاطر اكثر جدية" مضيفا "سيتم نشر القوات بحسب مستوى المخاطر".
واشار على سبيل المثال الى ان مخاطر وقوع اعمال عنف طفيفة في معظم مناطق جنوب لبنان حيث الفوز مضمون لحزب الله وحلفائه.
لكن يتوقع ان يكون الوضع حساسا اكثر في المناطق التي تشهد منافسة حامية في الاقتراع بما يشمل مدينة صيدا الجنوبية ومدينة زحلة في البقاع.
الا ان بارود عبر عن تفاؤله بان عملية الاقتراع ستتم بدون حوادث مشيرا الى ان عددا قليلا فقط من الحوادث سجل حتى الان.
وقال "بالطبع أنا قلق .. ولكن الوضع السياسي (المحلي والاقليمي) يبعث على الاطمئنان اكثر مما يثير القلق".
واضاف ان "ضمان عدم حدوث اية اعمال عنف يعود الى الاطراف السياسية في البلاد والى كل لبناني ولبنانية".
ويحظى بارود (39 عاما) بشعبية واسعة في حكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من 30 وزيرا والتي يشارك فيها حزب الله.
وقال ان اجراءات اتخذت كذلك لمنع حدوث اية عمليات تزوير في مراكز الاقتراع وعددها 5200 مركز.
ولاول مرة تجري الانتخابات هذا العام في يوم واحد بدلا من شهر كامل.
واكد بارود "لقد اتخذنا اجراءات لمنع التزوير بما في ذلك وضع صناديق شفافة في مراكز الاقتراع وضمان الاقتراع بسرية اكبر كما اعتمدنا معايير دولية".
واضاف "كما سيتم استخدام حبر خاص لبصمة الناخب" وهو حبر يبقى على اصبع الناخب مدة 24 ساعة على الاقل لمنع عمليات التصويت المتكرر.
وسيشرف على الانتخابات نحو 2200 مراقب لبناني و250 مراقبا دوليا من بينهم مراقبون من الاتحاد الاوروبي ومركز كارتر والجامعة العربية وعدد من الدول.
وتجري في لبنان في السابع من حزيران/يونيو انتخابات نيابية حامية تشهد تنافسا حادا بين الاكثرية الحالية المدعومة من الغرب (قوى 14 آذار) وقوى 8 آذار القريبة من سوريا وايران وابرز مكوناتها حزب الله.
ويجري التنافس على 128 مقعدا نيابيا موزعة مناصفة بين المذاهب الاسلامية (64) والمذاهب المسيحية (64).
وقال بارود انه يتوقع اعلان النتائج النهائية في 8 حزيران/يونيو اذا لم تقع اية حوادث امنية كبرى او عمليات تزوير.
وكان لبنان شهد ازمة سياسية حادة امتدت 18 شهرا بين 2007 وايار/مايو 2008 وشلت العمل الحكومي والبرلماني وابقت منصب الرئاسة شاغرا لمدة سبعة اشهر وتطورت الى مواجهات عسكرية ادت الى مقتل حوالى 65 شخصا.
وقال بارود ان الاجراءات الامنية المقررة ليوم الانتخابات اخذت في الاعتبار مخاطر وقوع اعمال عنف في كل من الدوائر الانتخابية ال26.
واوضح "في بعض الدوائر هناك مخاطر طفيفة وفي دوائر اخرى تعتبر المخاطر اكثر جدية" مضيفا "سيتم نشر القوات بحسب مستوى المخاطر".
واشار على سبيل المثال الى ان مخاطر وقوع اعمال عنف طفيفة في معظم مناطق جنوب لبنان حيث الفوز مضمون لحزب الله وحلفائه.
لكن يتوقع ان يكون الوضع حساسا اكثر في المناطق التي تشهد منافسة حامية في الاقتراع بما يشمل مدينة صيدا الجنوبية ومدينة زحلة في البقاع.
الا ان بارود عبر عن تفاؤله بان عملية الاقتراع ستتم بدون حوادث مشيرا الى ان عددا قليلا فقط من الحوادث سجل حتى الان.
وقال "بالطبع أنا قلق .. ولكن الوضع السياسي (المحلي والاقليمي) يبعث على الاطمئنان اكثر مما يثير القلق".
واضاف ان "ضمان عدم حدوث اية اعمال عنف يعود الى الاطراف السياسية في البلاد والى كل لبناني ولبنانية".
ويحظى بارود (39 عاما) بشعبية واسعة في حكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من 30 وزيرا والتي يشارك فيها حزب الله.
وقال ان اجراءات اتخذت كذلك لمنع حدوث اية عمليات تزوير في مراكز الاقتراع وعددها 5200 مركز.
ولاول مرة تجري الانتخابات هذا العام في يوم واحد بدلا من شهر كامل.
واكد بارود "لقد اتخذنا اجراءات لمنع التزوير بما في ذلك وضع صناديق شفافة في مراكز الاقتراع وضمان الاقتراع بسرية اكبر كما اعتمدنا معايير دولية".
واضاف "كما سيتم استخدام حبر خاص لبصمة الناخب" وهو حبر يبقى على اصبع الناخب مدة 24 ساعة على الاقل لمنع عمليات التصويت المتكرر.
وسيشرف على الانتخابات نحو 2200 مراقب لبناني و250 مراقبا دوليا من بينهم مراقبون من الاتحاد الاوروبي ومركز كارتر والجامعة العربية وعدد من الدول.
وتجري في لبنان في السابع من حزيران/يونيو انتخابات نيابية حامية تشهد تنافسا حادا بين الاكثرية الحالية المدعومة من الغرب (قوى 14 آذار) وقوى 8 آذار القريبة من سوريا وايران وابرز مكوناتها حزب الله.
ويجري التنافس على 128 مقعدا نيابيا موزعة مناصفة بين المذاهب الاسلامية (64) والمذاهب المسيحية (64).
وقال بارود انه يتوقع اعلان النتائج النهائية في 8 حزيران/يونيو اذا لم تقع اية حوادث امنية كبرى او عمليات تزوير.