وافادت وسائل اعلام قبرصية ان الخاطف طلب اللجوء الى قبرص.
واعلن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في مؤتمر صحافي ان دوافع الخاطف لا تزال مجهولة "وفي مطلق الاحوال لا علاقة لها بالارهاب".
من جهته، افاد مسؤول في الحكومة القبرصية ان الخاطف طلب رؤية زوجته السابقة القبرصية، موضحا ان المراة تقيم في بلدة اوروكليني القريبة من المطار.
وفي مرحلة اولى، تم الافراج عن كل ركاب الطائرة باستثناء اربعة اجانب فقط لم تعرف جنسياتهم ظلوا مع افراد الطاقم على متن الطائرة الجاثمة في المطار بحسب شركة مصر للطيران.
وبعدها افاد مراسل لوكالة فرانس برس في مطار لارنكا ان خمسة ركاب اخرين يرتدون زي الطاقم على ما يبدو شوهدوا وهم يخرجون من الطائرة التي لا تزال جاثمة في المطار بحلول الظهر.
وكانت شركة مصر للطيران اعلنت في بيان على حسابها على تويتر ان "المفاوضات مع المختطف اسفرت عن الافراج عن جميع ركاب الطائرة فيما عدا طاقم الطائرة واربعة اجانب"، من دون ان توضح جنسياتهم.
واعلنت وزارة الطيران المدني المصري ان الطائرة كانت تقل 21 اجنبيا بينهم ثمانية اميركيين.
واكدت الوزارة في بيان ان الطائرة المختطفة كانت تقل 21 اجنبيا هم "4 هولنديين و8 امريكيين و2 بلجيكيين و4 بريطانيين وراكب من كل من فرنسا وسوريا وايطاليا"، مضيفة انه تم الافراج عن كل الركاب "ماعدا 5 ركاب أجانب وطاقم الطائرة الأساسي".
واعلنت السلطات الملاحية القبرصية اغلاق مطار لارنكا في جنوب الجزيرة وتحويل الرحلات الى مطار بافوس (غرب).
وتشهد مصر اعمال عنف ينفذها جهاديون خصوصا في سيناء منذ اطاحة الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر 2014 تحطمت طائرة ايرباص 321 في سيناء بعد دقائق على اقلاعها من منتجع شرم الشيخ مما ادى الى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها. واعلن فرع تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء مسؤوليته عن الاعتداء مؤكدا انه نجم عن انفجار عبوة على متن الطائرة.
وشهد مطار لارنكا عمليات خطف عدة لطائرات في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
في 26 اب/اغسطس 1996 هبطت طائرة ايرباص 310 تابعة لخطوط السودان الجوية كانت تقوم برحلة بين الخرطوم وعمان وعلى متنها 199 شخصا في لارنكا قبل ان تتوجه الى مطار ستناستد (50 كلم عن لندن) وعلى متنها سبعة خاطفين عراقيين ارادوا طلب اللجوء الى بريطانيا. انتهى بهم الامر بتسليم انفسهم بعد 20 ساعة دون سقوط ضحايا.
وفي نيسان/ابريل 1988، هبطت طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتيبة تقوم برحلة بين بانكوك والكويت وعلى متنها 111 شخصا في مشهد بايران. وطالب الخاطفون السبعة عبثا بالافراج عن 17 متطرفا شيعيا موالين لايران محتجزين في الكويت. وفي الثامن منه، تهبط الطائرة في لارنكا حيث يقتل الخاطفون اثنين من الركاب الكويتيين بينما يتم الافراج عن اخر الرهائن بعد توقف الطائرة للمرة الاخيرة في العاصمة الجزائر.
واعلن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في مؤتمر صحافي ان دوافع الخاطف لا تزال مجهولة "وفي مطلق الاحوال لا علاقة لها بالارهاب".
من جهته، افاد مسؤول في الحكومة القبرصية ان الخاطف طلب رؤية زوجته السابقة القبرصية، موضحا ان المراة تقيم في بلدة اوروكليني القريبة من المطار.
وفي مرحلة اولى، تم الافراج عن كل ركاب الطائرة باستثناء اربعة اجانب فقط لم تعرف جنسياتهم ظلوا مع افراد الطاقم على متن الطائرة الجاثمة في المطار بحسب شركة مصر للطيران.
وبعدها افاد مراسل لوكالة فرانس برس في مطار لارنكا ان خمسة ركاب اخرين يرتدون زي الطاقم على ما يبدو شوهدوا وهم يخرجون من الطائرة التي لا تزال جاثمة في المطار بحلول الظهر.
وكانت شركة مصر للطيران اعلنت في بيان على حسابها على تويتر ان "المفاوضات مع المختطف اسفرت عن الافراج عن جميع ركاب الطائرة فيما عدا طاقم الطائرة واربعة اجانب"، من دون ان توضح جنسياتهم.
واعلنت وزارة الطيران المدني المصري ان الطائرة كانت تقل 21 اجنبيا بينهم ثمانية اميركيين.
واكدت الوزارة في بيان ان الطائرة المختطفة كانت تقل 21 اجنبيا هم "4 هولنديين و8 امريكيين و2 بلجيكيين و4 بريطانيين وراكب من كل من فرنسا وسوريا وايطاليا"، مضيفة انه تم الافراج عن كل الركاب "ماعدا 5 ركاب أجانب وطاقم الطائرة الأساسي".
واعلنت السلطات الملاحية القبرصية اغلاق مطار لارنكا في جنوب الجزيرة وتحويل الرحلات الى مطار بافوس (غرب).
- حوادث سابقة مماثلة في لارنكا -
شكلت السلطات خلية ازمة في مطار لارنكا بينما اجرى اناستاسيادس اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، حسبما اعلن المتحدث باسم الرئيس القبرصي.وتشهد مصر اعمال عنف ينفذها جهاديون خصوصا في سيناء منذ اطاحة الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر 2014 تحطمت طائرة ايرباص 321 في سيناء بعد دقائق على اقلاعها من منتجع شرم الشيخ مما ادى الى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها. واعلن فرع تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء مسؤوليته عن الاعتداء مؤكدا انه نجم عن انفجار عبوة على متن الطائرة.
وشهد مطار لارنكا عمليات خطف عدة لطائرات في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
في 26 اب/اغسطس 1996 هبطت طائرة ايرباص 310 تابعة لخطوط السودان الجوية كانت تقوم برحلة بين الخرطوم وعمان وعلى متنها 199 شخصا في لارنكا قبل ان تتوجه الى مطار ستناستد (50 كلم عن لندن) وعلى متنها سبعة خاطفين عراقيين ارادوا طلب اللجوء الى بريطانيا. انتهى بهم الامر بتسليم انفسهم بعد 20 ساعة دون سقوط ضحايا.
وفي نيسان/ابريل 1988، هبطت طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتيبة تقوم برحلة بين بانكوك والكويت وعلى متنها 111 شخصا في مشهد بايران. وطالب الخاطفون السبعة عبثا بالافراج عن 17 متطرفا شيعيا موالين لايران محتجزين في الكويت. وفي الثامن منه، تهبط الطائرة في لارنكا حيث يقتل الخاطفون اثنين من الركاب الكويتيين بينما يتم الافراج عن اخر الرهائن بعد توقف الطائرة للمرة الاخيرة في العاصمة الجزائر.