واخلت السلطات اللبنانية الاربعاء سبيل المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد والرئيس السابق للاستخبارات العميد ريمون عازار والمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج والقائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان، بناء على امر من قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان.
واعتبرت المحكمة الدولية ان لا ادلة كافية لتوجيه الاتهام الى هؤلاء الضباط الذين كانوا على راس الاجهزة الامنية لدى مقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين في عملية تفجير في وسط بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.
وقال مدير المركز اللبناني للدراسات السياسية اسامة صفا لوكالة فرانس برس "قبل ثلاثين يوما من الانتخابات، ستستغل الاطراف السياسية المختلفة اي حدث، لا سيما اذا كان تطورا بهذه الاهمية".
ويتوقع ان تشهد الانتخابات المقبلة منافسة شديدة بين قوى 14 آذار (الاكثرية الحالية) المدعومة من الغرب والتي خاضت معركة شرسة لانشاء المحكمة الدولية وقوى 8 آذار القريبة من سوريا.
وابرزت كل الصحف الصادرة الخميس الانعكاسات المحتملة لحدث الافراج عن الضباط على المرحلة السياسية المقبلة في لبنان. وكتبت صحيفة "السفير" القريبة من المعارضة على صفحتها الاولى "الضباط يتحررون... والصورة السياسية تتغير".
يبنما كتبت "الديار" لصاحبها شارل ايوب، المرشح الى الانتخابات، "اطلاق الضباط الاربعة يتحول ورقة في الصراع الانتخابي".
واعتبرت صحيفة "اللواء" القريبة من الاكثرية ان "الاستغلال الانتخابي يهدد النظام الامني والقضائي"، مشيرة الى "تبني حزب الله اطلاق الضباط".
وترى مارييكي ويردا من المركز الدولي للعدالة الانتقالية الذي يتخذ من نيويورك مقرا وينشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، "لطالما كانت المحكمة (الدولية) محورا اساسيا بالنسبة الى الاكثرية التي كانت تعلق آمالا كبيرة عليها، وبالتالي يمكن اعتبار ما حصل خطوة الى الوراء بالنسبة لها".
واستقبل الضباط الاربعة الذين اعتقلوا لمدة اربع سنوات من دون توجيه اي اتهام لهم، الاربعاء استقبال الابطال من مؤيديهم وعلى رأسهم نواب حزب الله الذين اشادوا بهم وانتقدوا القضاء اللبناني "المسيس".
وتوجه جميل السيد بعد الافراج عنه بالشكر لكل من ساعده لا سيما الامين العام لحزب الله حسن نصرالله.
واوضح السيد لوكالة فرانس برس الخميس انه خص نصرالله بالذكر "لانه كان من القادة الاساسيين في المعارضة والذي عبر في مناسبات عدة عن تفهمه وتعاطفه مع قضية الضباط".
واضاف السيد انه لا ينوي "استغلال تحرير الضباط في الحملة الانتخابية الجارية، لكنني ارى ان من حق المعارضة استغلال ذلك، لانه تم استغلال الاحتجاز ضد المعارضة لمدة اربع سنوات".
ويشير صفا الى ان نصرالله "طالب بالافراج عن الضباط في سبعة خطابات القاها"، مشيرا الى انها "لحظة مهمة لحزب الله لقطف ثمار الانتصار وتعبئة الناخبين".
ويرى محللون ان الافراج عن الضباط سيؤثر على الناخبين المترددين الذين قد يقررون التصويت لحزب الله وحلفائه.
وتقول امل سعد غريب "لن ينسى الناس ان دولة هي التي تعاملت بهذه الطريقة مع هذا الموضوع"، مضيفة "سيبدأ عدد كبير من اللبنانيين الحياديين بالتساؤل عما اذا كان هذا الائتلاف (الاكثرية الحالية) قادرا على قيادة الدولة".
واشارت الى ان فوز حزب الله في الانتخابات قد يدفع الضباط الى المطالبة بالعودة الى مواقعهم السابقة، مضيفة "قانونيا، اعتقد ان لا شيء يحول دون ذلك".
وقال السيد لوكالة فرانس برس انه "سيتعاطى السياسة" انما ليس بهدف "الوصول الى منصب معين ووفق مخطط معين"، مشددا على ان قرار اعتقال الضباط وابقاءهم اربع سنوات في السجن كان سياسيا.
في المقابل، اعتبر قادة الاكثرية الخميس ان الافراج عن الضباط يؤكد عدم تسييس المحكمة الدولية.
وقال النائب وليد جنبلاط "نحن نقبل بقرارات المحكمة، ونحن جاهزون للمعركة السياسية". واضاف "سنستمر في التحدي والتحضير للانتخابات في كل شبر وزاوية من لبنان وسننتصر في الانتخابات".
واعتبرت المحكمة الدولية ان لا ادلة كافية لتوجيه الاتهام الى هؤلاء الضباط الذين كانوا على راس الاجهزة الامنية لدى مقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين في عملية تفجير في وسط بيروت في 14 شباط/فبراير 2005.
وقال مدير المركز اللبناني للدراسات السياسية اسامة صفا لوكالة فرانس برس "قبل ثلاثين يوما من الانتخابات، ستستغل الاطراف السياسية المختلفة اي حدث، لا سيما اذا كان تطورا بهذه الاهمية".
ويتوقع ان تشهد الانتخابات المقبلة منافسة شديدة بين قوى 14 آذار (الاكثرية الحالية) المدعومة من الغرب والتي خاضت معركة شرسة لانشاء المحكمة الدولية وقوى 8 آذار القريبة من سوريا.
وابرزت كل الصحف الصادرة الخميس الانعكاسات المحتملة لحدث الافراج عن الضباط على المرحلة السياسية المقبلة في لبنان. وكتبت صحيفة "السفير" القريبة من المعارضة على صفحتها الاولى "الضباط يتحررون... والصورة السياسية تتغير".
يبنما كتبت "الديار" لصاحبها شارل ايوب، المرشح الى الانتخابات، "اطلاق الضباط الاربعة يتحول ورقة في الصراع الانتخابي".
واعتبرت صحيفة "اللواء" القريبة من الاكثرية ان "الاستغلال الانتخابي يهدد النظام الامني والقضائي"، مشيرة الى "تبني حزب الله اطلاق الضباط".
وترى مارييكي ويردا من المركز الدولي للعدالة الانتقالية الذي يتخذ من نيويورك مقرا وينشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، "لطالما كانت المحكمة (الدولية) محورا اساسيا بالنسبة الى الاكثرية التي كانت تعلق آمالا كبيرة عليها، وبالتالي يمكن اعتبار ما حصل خطوة الى الوراء بالنسبة لها".
واستقبل الضباط الاربعة الذين اعتقلوا لمدة اربع سنوات من دون توجيه اي اتهام لهم، الاربعاء استقبال الابطال من مؤيديهم وعلى رأسهم نواب حزب الله الذين اشادوا بهم وانتقدوا القضاء اللبناني "المسيس".
وتوجه جميل السيد بعد الافراج عنه بالشكر لكل من ساعده لا سيما الامين العام لحزب الله حسن نصرالله.
واوضح السيد لوكالة فرانس برس الخميس انه خص نصرالله بالذكر "لانه كان من القادة الاساسيين في المعارضة والذي عبر في مناسبات عدة عن تفهمه وتعاطفه مع قضية الضباط".
واضاف السيد انه لا ينوي "استغلال تحرير الضباط في الحملة الانتخابية الجارية، لكنني ارى ان من حق المعارضة استغلال ذلك، لانه تم استغلال الاحتجاز ضد المعارضة لمدة اربع سنوات".
ويشير صفا الى ان نصرالله "طالب بالافراج عن الضباط في سبعة خطابات القاها"، مشيرا الى انها "لحظة مهمة لحزب الله لقطف ثمار الانتصار وتعبئة الناخبين".
ويرى محللون ان الافراج عن الضباط سيؤثر على الناخبين المترددين الذين قد يقررون التصويت لحزب الله وحلفائه.
وتقول امل سعد غريب "لن ينسى الناس ان دولة هي التي تعاملت بهذه الطريقة مع هذا الموضوع"، مضيفة "سيبدأ عدد كبير من اللبنانيين الحياديين بالتساؤل عما اذا كان هذا الائتلاف (الاكثرية الحالية) قادرا على قيادة الدولة".
واشارت الى ان فوز حزب الله في الانتخابات قد يدفع الضباط الى المطالبة بالعودة الى مواقعهم السابقة، مضيفة "قانونيا، اعتقد ان لا شيء يحول دون ذلك".
وقال السيد لوكالة فرانس برس انه "سيتعاطى السياسة" انما ليس بهدف "الوصول الى منصب معين ووفق مخطط معين"، مشددا على ان قرار اعتقال الضباط وابقاءهم اربع سنوات في السجن كان سياسيا.
في المقابل، اعتبر قادة الاكثرية الخميس ان الافراج عن الضباط يؤكد عدم تسييس المحكمة الدولية.
وقال النائب وليد جنبلاط "نحن نقبل بقرارات المحكمة، ونحن جاهزون للمعركة السياسية". واضاف "سنستمر في التحدي والتحضير للانتخابات في كل شبر وزاوية من لبنان وسننتصر في الانتخابات".