وقال مصدر في خارجية النظام وفق بيان: "سوريا تدين بشدة الزيارة غير الشرعية لرئيس هيئة الأركان الأمريكي إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في شمال شرق سورية وتؤكد أنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها".
واعتبر المصدر أن "سوريا تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف فورا عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية.. وسورية تؤكد أن هذه الممارسات الأمريكية لن تحرفها عن نهجها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها".
وأضاف المصدر أن سوريا تتوجه إلى الدول التي تنشد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم لإدانة هذه الانتهاكات الأمريكية ووقفها، في حين أغفل نظام الأسد أن القوات الأمريكية تتواجد في سوريا بشكل علني منذ سنوات إضافة لوجود العديد من القوى الأجنبية، ولايزال نظام الأسد يتحدث عن سيادة الدولة.
وكان زار رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال "مارك ميلي"، إحدى القواعد التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا أمس السبت، وفق وكالة "رويترز".
هذا وقد وصل ميلي في زيارته هذه غير المعلن عنها مسبقا، من أجل تقييم فعالية الحرب ضد جماعة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا الاتحادية)، بالإضافة إلى سلامة القوات الأمريكية في سوريا.
هذا وقد وأجرى ميلي الزيارة "لتقييم مهمة عمرها ثمانية أعوام تقريبا لمحاربة تنظيم داعش ومراجعة إجراءات حماية القوات الأمريكية من أي هجوم"، بحسب ما أوردت قناة الحرة.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن مهمة سوريا تستحق المخاطرة، قال "إذا كان (سؤالك هو) هل هذه المهمة ضرورية؟ فإن الإجابة هي نعم".
وتأتي زيارة ميلي لسوريا بعد أخرى مماثلة غير معلنة مسبقا أجراها لإسرائيل، الجمعة.
ولم يدل ميلي بأي تصريحات علنية في إسرائيل. وقال المتحدث باسمه إن الجنرال ناقش قضايا الأمن الإقليمي و"تنسيق الدفاع ضد التهديدات التي تشكلها إيران" في محادثاته مع هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وجاءت زيارة ميلي قبل زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى الشرق الأوسط ضمن جولة ستشمل إسرائيل ومصر والأردن.
واعتبر المصدر أن "سوريا تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف فورا عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية.. وسورية تؤكد أن هذه الممارسات الأمريكية لن تحرفها عن نهجها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها".
وأضاف المصدر أن سوريا تتوجه إلى الدول التي تنشد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم لإدانة هذه الانتهاكات الأمريكية ووقفها، في حين أغفل نظام الأسد أن القوات الأمريكية تتواجد في سوريا بشكل علني منذ سنوات إضافة لوجود العديد من القوى الأجنبية، ولايزال نظام الأسد يتحدث عن سيادة الدولة.
وكان زار رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال "مارك ميلي"، إحدى القواعد التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا أمس السبت، وفق وكالة "رويترز".
هذا وقد وصل ميلي في زيارته هذه غير المعلن عنها مسبقا، من أجل تقييم فعالية الحرب ضد جماعة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا الاتحادية)، بالإضافة إلى سلامة القوات الأمريكية في سوريا.
هذا وقد وأجرى ميلي الزيارة "لتقييم مهمة عمرها ثمانية أعوام تقريبا لمحاربة تنظيم داعش ومراجعة إجراءات حماية القوات الأمريكية من أي هجوم"، بحسب ما أوردت قناة الحرة.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن مهمة سوريا تستحق المخاطرة، قال "إذا كان (سؤالك هو) هل هذه المهمة ضرورية؟ فإن الإجابة هي نعم".
وتأتي زيارة ميلي لسوريا بعد أخرى مماثلة غير معلنة مسبقا أجراها لإسرائيل، الجمعة.
ولم يدل ميلي بأي تصريحات علنية في إسرائيل. وقال المتحدث باسمه إن الجنرال ناقش قضايا الأمن الإقليمي و"تنسيق الدفاع ضد التهديدات التي تشكلها إيران" في محادثاته مع هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وجاءت زيارة ميلي قبل زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى الشرق الأوسط ضمن جولة ستشمل إسرائيل ومصر والأردن.