نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


حماس تهدد بوقف الحوار مع فتح وغالبية الفلسطينيين يعتقد ون أنه محكوم بالفشل




- نابلس - عماد سعادة - غزة - وكالات - في وقت هدد فيه القيادي في حركة حماس صلاح البردويل بفي مؤتمر صحفي اليوم بايقاف الحوار مع حركة فتح اظهر استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ونشرت نتائجه الاولية اليوم الاحد، ان غالبية الفلسطينيين يعتقدون ان الحوار الذي يجري بين حركتي فتح وحماس في القاهرة "سيفشل".
وقد اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاحد بانها قد تمتنع عن المشاركة في الحوار الفلسطيني المقرر عقد جلسته الاخيرة في مصر مطلع تموز/يوليو المقبل، وذلك احتجاجا على مقتل اثنين من عناصر كتائب عز الدين القسام في شمال الضفة الغربية.


صلاح البردويل
صلاح البردويل
وقال صلاح البردويل القيادي في حماس خلال مؤتمر صحفي "تؤكد حركة حماس على انها تعكف في هذه الاثناء على دراسة تعليق مشاركتها في حوار القاهرة احتجاجا على هذه الجرائم المتلاحقة".
وجاء في الاستطلاع ان "غالبية من 56% (من الفلسطينيين) تعتقد أن حوار القاهرة سيفشل ونسبة من 40% تعتقد أنه سينجح".
واضاف الاستطلاع "على ضوء ذلك، نسبة من 27% تعتقد أن الوحدة بين الضفة وغزة لن تعود أبداً و19% تعتقد أنها ستعود قريباً، ونسبة 51% تعتقد أن الوحدة ستعود ولكن بعد وقت طويل".
وفي أيلول/سبتمبر 2007، بعد ثلاثة شهور من سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة، اعتقدت نسبة من 20% فقط أن الانفصال سيصبح دائما واعتقدت نسبة من 29% أن الوحدة ستعود خلال أشهر، وفقا لاستطلاع اجراه ذات المركز.
وعقدت اخر جلسة من الحوار ما بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، اواسط الشهر الماضي، حيث اعلن انه سيتم التوقيع بين الطرفين في تموز/ يوليو المقبل.
وساد التوتر مجددا اليوم، ما بين حركتي فتح (التي تسيطر على الضفة الغربية) وحماس (التي تسيطر على قطاع غزة) في اعقاب مقتل ستة فلسطينيين في اشتباك وقع ما بين الاجهزة الامنية الفلسطينية ونشطاء من كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس.
واشار الاستطلاع، الذي شمل عينة من 1270 شخصا، الى ارتفاع في شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن الثلاثة الشهور الماضية.
وجاء في الاستطلاع "ان شعبية الرئيس محمود عباس تتحسن قليلا،، ولو جرت انتخابات رئاسية اليوم وكانت المنافسة بين عباس وإسماعيل هنية فقط، يحصل الأول على 49% والثاني على 44%".
وجاء في الاستطلاع ايضا "يفوز عباس على هنية في قطاع غزة ب53% مقابل 42%، وقبل حوالي ثلاثة أشهر حصل عباس على 45% وهنية على 47% في مجمل الضفة والقطاع".
وقد تصاعد التوتر الاحد بين اكبر فصيلين فلسطينيين عقب مقتل ستة اشخاص في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية اثناء عملية اعتقال احد قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وحملت حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية مسؤولية مقتل اثنين من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في شمال الضفة الغربية واعتبرت "هذه الجريمة خطا أحمر غير مسبوق قد تجاوزته أجهزة عباس و قادتها".
من جانبها اعلنت حركة فتح في نابلس الاحد عن ادانتها واستنكارها الشديدين "للاعتداء الذي قامت به عناصر حماس ليلة امس على قوات الامن الوطني الفلسطيني بقلقيلية".
وجرى الاشتباك السبت عندما حاولت الشرطة الفلسطينية اعتقال محمد السمان قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية والذي كان مطلوبا لدى اسرائيل.
وتحصن السمان في منزل في قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة ومعه محمد ياسين، احد ناشطي حماس، ورفضا الخروج منه.
وادى الاشتباك الذي اندلع بعد ذلك الى مقتل عنصري حماس وثلاثة من رجال الشرطة الفلسطينية ومدني. وفرض حظر للتجول على المدينة المحاذية لاسرائيل في اعقاب الاشتباك، حسب الشرطة.
وقال عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية في الضفة الغربية في تصريحات لتلفزيون فلسطين، صباح الاحد ان قوات الامن فوجئت باطلاق النار على دورية كانت تقوم بنشاط اعتيادي لها بأحد أحياء قلقيلية.
واضاف انه "عند ملاحقة مطلقي الرصاص، استحكمت المجموعة التي تبين انها من مسلحي حماس الخارجين عن القانون، داخل احدى الشقق السكنية، واخذت بالقاء القنابل اليدوية والمتفجرات تجاههم".
وتابع "وبالرغم من ذلك حاولوا مفاوضة المسلحين لتسليم أنفسهم حقنا للدماء، الا ان المسلحين لم يستجيبوا لهم، ما ادى إلى استشهاد ثلاثة من قوى الأمن، ومقتل مسلحين ومواطن ثالث".
وشدد الضميري على ان "قوى الامن لن تسمح لاي كان بالاعتداء على القانون، وتخزين الاسلحة والمتفجرات في الاماكن السكنية لاعادة الفوضى والفلتان الامني".
ويدور خلاف بين حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس وحركة حماس منذ سيطرت الحركة الاسلامية على قطاع غزة عام 2007.
وقالت حماس في بيان لها عقب الاشتباك "اننا في حركة حماس نحمل محمود عباس وسلطته وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة ونعتبر هذه الجريمة خطا أحمر غير مسبوق قد تجاوزته أجهزة عباس وقادتها".
واضافت ان السمان مطلوب لدى اسرائيل منذ ست سنوات.
وحذرت حماس من ان هذا الحادث "سيكون له تداعياته الأكيدة على تقييم سياساتها ونظرتها تجاه العصابات المسؤولة عن الجريمة، وقد ثبتت خيانتهم العظمى وإراقتهم لدماء المجاهدين خدمة وإرضاء للصهاينة وضباط الشاباك الذين يثنون على صنيعهم هذا".
ومن جانبها اعلنت حركة فتح اقليم نابلس الاحد عن ادانتها واستنكارها الشديدين "للاعتداء الذي قامت به عناصر حماس".
واكدت فتح في بيان صدر عنها على وقوفها الى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية والاجهزة الامنية "في مواجهة الخارجين عن القانون في إطار حملتها لفرض الامن والنظام".
وحذرت الحركة من "مغبة تكرار مثل هذه الاعتداءات"، وطالبت "بملاحقة كل من ثبت تورطه من قريب أو بعيد بالحادث" مؤكدة انها "لن تسمح ولا باي شكل من الاشكال ان ينتقل ما جرى في غزة إلى ارض الضفة".
واتهمت فتح حركة حماس بالسعي لافشال الحوار الفلسطيني الفلسطيني.
من ناحيته اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي انه "لا معنى للحديث عن اي حوار مع حركة فتح في ظل ما جرى أو ما يجري من تصعيد يومي خطير من قبل اجهزة امن ابو مازن (الرئيس الفلسطيني) وحركة فتح ضد حركة حماس وأبنائها وقياداتها في الضفة الغربية".
وقال ان على فتح ان "تختار اما الحوار واما الارتماء في احضان العدو الصهيوني واستكمال دورهم التصفوي".
وكان الجانبان اجريا خمس جلسات من الحوار بوساطة مصرية في محاولة للمصالحة بين الجانبين، ولكن دون جدوى.
وكانت الجولة الخامسة من الحوار بين حركتي فتح وحماس اختتمت في 18 ايار/مايو في القاهرة من دو تحقيق اختراق، كما اعلن انه سيتم التوقيع على اتفاق بين الطرفين في تموز/يوليو المقبل، من دون ان يكون هذا الامر مؤكدا.


lazikani lazikani
الاحد 31 ماي 2009