وغنى الفنان الإماراتي حسين الجسمي الأغنية باللغة التركية،وحملت الأغنية كلمات تعبر عن الشوق لتركيا، وعن المصير المشترك الذي جمع البلدين في عصور ماضية، حيث تضمنت عبارات تعني بالعربية" مشينا معاً على هذه الطرق" و" لقد تبللنا معاً في المطر الغزير"
واهتمت وسائل إعلام محلية وعالمية بهذه الزيارة، وبمراسم الاستقبال المهيب للرئيس أردوغان .
ولاقت أغنية الفنان الإماراتي إعجاب آلاف الأتراك، وبدأ تداولها في الإمارات على صعيد واسع.
وعادت العلاقة بين البلدين إلى الدفء بعد أن شابها خلافات طيلة التسع سنوات الماضية، و بدأت أولى خطوات التقارب بمبادرة إماراتية تمثلت بزيارة وفد إماراتي برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، لأنقرة في 18 أغسطس 2021، التقى خلالها الرئيس التركي وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، وتناولت الزيارة التعاون الاقتصادي والتجاري والفرص الاستثمارية في عدة مجالات.