العداءة الجنوب أفريقية الصاعدة كاستر سيمينيا
وأحرزت سيمينيا /18 عاما/ الميدالية الذهبية في بطولة العالم بعد ساعات قليلة من تأكيد الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأنه طالب اللاعبة بالخضوع لاختبار تحديد الجنس.
وقالت جدة سيمينيا مافوتي سيكجالا لصحيفة "ذا تايمز" المحلية "لقد تحدثت معي بعد التصفيات وأخبرتني أنهم يعتقدوا أنها رجل ، ما الذي يمكنني فعله حين يصفونها بأنهارجل ، في الوقت الذي هي فيه ليست كذلك ؟ ، إنه الرب الذي خلقها على هذه الهيئة..أعلم أنها أمرأة ، لقد ربيتها بنفسي".
وأشارت سيكجالا إلى أن سيمينيا التي تنحدر من قرية جا-ماسيهلونج ، كانت تتعرض لعبارات السخرية لهيئتها الصبيانية وكانت الفتاة الوحيدة في فريق كرة قدم محلي.
وأوضحت "لقد اعتادت كتمان ما تشعر به جراء السخرية منها بداخلها ولا تظهر ما تشعر به".
وقالت دوركوس سيمينيا والدة العداءة المثيرة للجدل لصحيفة "ستار" أن "الناس يمكنها أن تقول ما تشاء ولكن الحقيقة ستبقى ، وهي أن طفلتي فتاة ، أنني غير مهتمة بمثل هذه الأمور".
وأضافت "إذا ذهبت إلى قريتي وسألت أي شخص من الجيران ، سيقولون لك أن موكجادي (كاستر سيمينيا) فتاة ، إنهم يعرفون لأنهم ساعدوا في تربيتها".
وأشارت دوركوس سيمينيا إلى أن الشكوك جاءت من خلال الغيرة بسبب المساندة التي تنهمر عليها من معلميها في المدرسة والجامعة وكذلك الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم.
وأوضح حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم في بيان له "أننا نطالب شعب جنوب أفريقيا بالوقوف خلف فتاتنا الذهبية وتجاهل التساؤلات غير المبررة والسلبية حول جنسها".
وذكرت وزارة شئون المرأة أن نجاح سيمينيا وسط حملة وسائل الإعلام بشأن جنسها يظهر فقط مدى ثباتها.
وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن نتائج الفحوصات ستكون متاحة في غضون أسابيع قليلة نظرا لمدى تعقيدها.
وقال نيك ديفيز المتحدث باسم الاتحاد الدولي أنه حتى في حال اكتشاف أن سيمينيا ليست سيدة فإنه لن يتم تجريدها من الميدالية الذهبية.
وقالت جدة سيمينيا مافوتي سيكجالا لصحيفة "ذا تايمز" المحلية "لقد تحدثت معي بعد التصفيات وأخبرتني أنهم يعتقدوا أنها رجل ، ما الذي يمكنني فعله حين يصفونها بأنهارجل ، في الوقت الذي هي فيه ليست كذلك ؟ ، إنه الرب الذي خلقها على هذه الهيئة..أعلم أنها أمرأة ، لقد ربيتها بنفسي".
وأشارت سيكجالا إلى أن سيمينيا التي تنحدر من قرية جا-ماسيهلونج ، كانت تتعرض لعبارات السخرية لهيئتها الصبيانية وكانت الفتاة الوحيدة في فريق كرة قدم محلي.
وأوضحت "لقد اعتادت كتمان ما تشعر به جراء السخرية منها بداخلها ولا تظهر ما تشعر به".
وقالت دوركوس سيمينيا والدة العداءة المثيرة للجدل لصحيفة "ستار" أن "الناس يمكنها أن تقول ما تشاء ولكن الحقيقة ستبقى ، وهي أن طفلتي فتاة ، أنني غير مهتمة بمثل هذه الأمور".
وأضافت "إذا ذهبت إلى قريتي وسألت أي شخص من الجيران ، سيقولون لك أن موكجادي (كاستر سيمينيا) فتاة ، إنهم يعرفون لأنهم ساعدوا في تربيتها".
وأشارت دوركوس سيمينيا إلى أن الشكوك جاءت من خلال الغيرة بسبب المساندة التي تنهمر عليها من معلميها في المدرسة والجامعة وكذلك الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم.
وأوضح حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم في بيان له "أننا نطالب شعب جنوب أفريقيا بالوقوف خلف فتاتنا الذهبية وتجاهل التساؤلات غير المبررة والسلبية حول جنسها".
وذكرت وزارة شئون المرأة أن نجاح سيمينيا وسط حملة وسائل الإعلام بشأن جنسها يظهر فقط مدى ثباتها.
وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن نتائج الفحوصات ستكون متاحة في غضون أسابيع قليلة نظرا لمدى تعقيدها.
وقال نيك ديفيز المتحدث باسم الاتحاد الدولي أنه حتى في حال اكتشاف أن سيمينيا ليست سيدة فإنه لن يتم تجريدها من الميدالية الذهبية.