نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


جنسية قاتل الفتاة السورية مريم في الاردن ما تزال مثار تساؤلات





شهد الأردن جريمة بشعة، حيث أقدم أحد الأشخاص على قتل شابة سورية لاجئة تدعى "مريم . م" (28 عاماً) ورميها بالقرب من مجمع الباصات في منطقة الأشرفية بالعاصمة عمان، في حين أكدت وسائل إعلام أردنية أن الشابة تقدمت في وقت سابق بشكوى للنيابة العامة تفيد بتلقيها تهديدات من القاتل نفسه.

ووفقاً لوسائل الإعلام فإن المغدورة تلقت نحو 15 طعنة في كل من الصدر والرقبة والظهر، حيث عثر عليها مضرجة بالدماء وقد تم نقلها إلى مقر الطبابة الشرعية بعد معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي.


 

رفضته فقتلها


وبحسب التقرير الأولي الصادر عن الأمن الأردني، فإنه ومن خلال فحص كاميرات المراقبة في موقع العثور على الجثة والمناطق المحيطة وبحضور والد الفتاة (محمد)، تبين أن القاتل يدعى (م ي ع)، وقد سبق أن وجه للشابة تهديدات بسبب رفضها المتكرر الزواج منه، حيث تعرف الوالد إلى الشخص عند رؤيته، مؤكداً أنه سبق أن تعرض لابنته أكثر من مرة بسبب رفضها له، وأن الضحية اشتكت عليه للشرطة.

ورغم ترميز الاسم حافظاً على سير التحقيق، إلا أن الأمن الأردني لم يدل بأية تصريحات بخصوص جنسيته، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عدة حول جنسية القاتل، وسط ترجيحات بأن يكون أردني الجنسية


تجاهلوا شكواها فقتلها
إلى ذلك، أكدت مصادر خاصة مقرّبة من الفتاة لـ أورينت نت، أن "الأمن الأردني لم يتعامل مع شكاوى الفتاة كما هو واجب، بل تم ترك المدعى عليه (القاتل) يسرح ويمرح دون أية إجراءات عقابية بحقه، وهو ما شجعه على القيام بما قام به، حيث تقدمت الفتاة في وقت سابق بشكوى للأمن الأردني تفيد بتعرضها للإيذاء المتعمد والتهديد والقدح والذم، كما تم تقديم شكوى أخرى تفيد بتعرضها للتهديد بالسلاح من قبل المشتبه به (القاتل)".

وكانت العاصمة الأردنية (عمّان) شهدت سنة 2017، جريمة مروعة راح ضحيتها طفل سوري يبلغ من العمر 7 أعوام، حيث قام القاتل (أردني الجنسية) بذبح الطفل السوري (أحمد عمار) ورميه في منزل مهجور (خرابة) بعد اغتصابه في منطقة النزهة بالعاصمة عمّان، حيث أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية حينها حكماً بالإعدام شنقاً على مغتصب وقاتل الطفل.

أورينت نت - حسان كنجو
الاثنين 13 ديسمبر 2021