ونقلت وسائل إعلام حوثية عن رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر محمد أبو بكر إسحاق قوله إن" ميناء الحديدة هو أهم الركائز المهمة للاقتصاد اليمني وحصاره يؤثر على حياة اليمنيين".
وأضاف" الميناء كان يستقبل في العام 250 ألف حاوية، واليوم بسبب حصار العدوان(التحالف العربي) لم يعد يستقبل أي حاوية، فيما يحتجز التحالف سفن الغذاء والدواء".
وتابع :" العدوان يستخدم حصار ميناء الحديدة كأداة حرب ضد اليمنيين وهذه جريمة مكتملة الأركان".
وأوضح أن ميناء الحديدة يتوسط المحافظات ذات الكثافة السكانية ويمد اليمنيين باحتياجات الحياة الأساسية، وقد فقد أكثر من 70بالمئة من قدرته التشغيلية بسبب "العدوان".
وأردف:" وصل إمعان العدوان في حصار ميناء الحديدة إلى حد احتجاز السفن بعد تفريغ حمولتها ومنع استيراد قطع الغيار الخاصة بمنشآت الميناء".
ولفت إلى أن "خسائر الميناء نتيجة تدمير العدوان أهم مرافقه تجاوزت أكثر من 900 مليون دولار".
وقال إن" أهم مخرجات اتفاق السويد(الموقع مع الحكومة الشرعية قبل أكثر من عام) هو نقل آلية التحقق والتفتيش من جيبوتي إلى ميناء الحديدة؛ لكن التحالف عمد إلى عرقلة ذلك قبل التوقيع على الاتفاق مع الأمم المتحدة بيوم".
ولم يصدر على الفور تعليق من قبل التحالف العربي حول تصريحات المسؤول الحوثي.
وسبق أن اتهم التحالف العربي جماعة الحوثي باستخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية وممارسة انتهاكات متكررة بحق العمل الإغاثي باليمن ما أدى إلى تفاقم أكبر للوضع الإنساني.