كما سيتطرق جدول أعمال الاجتماع لمناقشة تطورات الملف السوري والجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وتدابير الثقة وملف المفقودين، إضافة إلى الوضع الإنساني وملف إعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين.
في 9 من تشرين الأول الماضي، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها تعمل على التحضير لعقد جولة جديدة من مباحثات “أستانة” بشأن سوريا بعد انقطاع لعشرة أشهر.
واتفقت الأطراف المشاركة حينها في الجولة الـ21 من أستانة على عقد الجولة الـ22 من المفاوضات بشأن سوريا، في عاصمة كازاخستان، في النصف الثاني من العام الحالي.
بدأ مسار “أستانة” في كانون الثاني 2017، وعلى مدار 21 جولة سابقة، انعقدت لقاءات المسار بحضور قادة ثلاث دول، منها اثنتان حليفتان للنظام السوري سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا (روسيا وإيران)، وأخرى اتجهت منذ نهاية 2022 لفتح باب التقارب السياسي معه (تركيا)، وممثلين عن النظام السوري والمعارضة ومراقبين.
وعبر هذا المسار، توصلت الدول المشاركة إلى اتفاقات “خفض التصعيد”، التي خرقتها روسيا عدة مرات، وسيطرت على مناطق سورية كانت مدرجة بهذه الاتفاقات.
في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة مقاطعة مسار أستانة منذ الجولة الـ15 والتي عُقدت في شباط 2021، بعدما كانت واشنطن تحضر في الجولات السابقة بصفة مراقب.
وقال حينها السفير الأمريكي لدى كازاخستان، وليم موزير، إن بلاده لا تخطط للعودة كمراقب إلى ما يسمى بـ”صيغة أستانة”، وتعتبر محادثات “جنيف” تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة للحل في سوريا.
في 9 من تشرين الأول الماضي، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها تعمل على التحضير لعقد جولة جديدة من مباحثات “أستانة” بشأن سوريا بعد انقطاع لعشرة أشهر.
منذ عشرة أشهر
عُقدت أحدث جولة من مسار “أستانة” في 25 من كانون الثاني الماضي، بمشاركة وفود الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، ووفدي النظام والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.واتفقت الأطراف المشاركة حينها في الجولة الـ21 من أستانة على عقد الجولة الـ22 من المفاوضات بشأن سوريا، في عاصمة كازاخستان، في النصف الثاني من العام الحالي.
بدأ مسار “أستانة” في كانون الثاني 2017، وعلى مدار 21 جولة سابقة، انعقدت لقاءات المسار بحضور قادة ثلاث دول، منها اثنتان حليفتان للنظام السوري سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا (روسيا وإيران)، وأخرى اتجهت منذ نهاية 2022 لفتح باب التقارب السياسي معه (تركيا)، وممثلين عن النظام السوري والمعارضة ومراقبين.
وعبر هذا المسار، توصلت الدول المشاركة إلى اتفاقات “خفض التصعيد”، التي خرقتها روسيا عدة مرات، وسيطرت على مناطق سورية كانت مدرجة بهذه الاتفاقات.
في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة مقاطعة مسار أستانة منذ الجولة الـ15 والتي عُقدت في شباط 2021، بعدما كانت واشنطن تحضر في الجولات السابقة بصفة مراقب.
وقال حينها السفير الأمريكي لدى كازاخستان، وليم موزير، إن بلاده لا تخطط للعودة كمراقب إلى ما يسمى بـ”صيغة أستانة”، وتعتبر محادثات “جنيف” تحت رعاية الأمم المتحدة أفضل طريقة للحل في سوريا.