و ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ( إرنا) انه تم اعدام الثلاثة في مكان عام بالقرب من المسجد الذي وقع فيه التفجير اول امس الخميس.
و قتل مالا يقل عن 25 واصيب العشرات في التفجير الذي اتهم مسئولون محليون الولايات المتحدة بالوقوف خلفه ، غير أن واشنطن نفت أمس الجمعة هذه الاتهامات وادانت هذا الهجوم الإرهابي .
ودمر المسجد الذي يمثل ثاني أكبر مسجد للشيعة في المدينة الواقعة فى محافظة سيستان - بلوشيستان وكان يعج بالمصلين خلال صلاة العشاء بمناسبة إحياء ذكرى شيعية.
ومحافظة سيستان ـ بلوشيستان المحاذية للحدود مع أفغانستان وباكستان ليست فقط ممرا رئيسيا لنقل المخدرات لكنها شهدت سلسلة من الهجمات وعمليات الاختطاف نسبت مسئوليتها إلى جماعة جند الله السنية المتشددة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول العلاقات العامة في السلطات القضائية في ولاية سيستان بلوشستان حجة الاسلام ابراهيم حميدي ان "الارهابيين حجي نوتي زهي وغلام رسول شاه زهي وذبيح الله نروي شنقوا في الساعة السادسة (1,30 تغ) قرب مسجد امير المؤمنين" الذي حصل التفجير داخله.
وقال حميدي ان الثلاثة ادخلوا المتفجرات التي استخدمت الى ايران وسلموها الى الانتحاري الذي نفذ التفجير، لكنه ذكر انهم اعتقلوا قبل وقوع الاعتداء بدون ان يحدد التاريخ بشكل دقيق.
وقال انهم "اعترفوا بانهم ادخلوا متفجرات بصورة غير شرعية الى ايران وسلموها الى الشخص الرئيسي المسؤول عن التفجير".
واضاف "لقد ادينوا بانهم +محاربون يحاربون الله+ و+مفسدون في الارض+ وبالاساءة الى الامن القومي".
وذكر انه "جرت محاكمتهم" و"عينت لهم المحكمة محاميا".
وتتهم إيران جماعة جند الله والولايات المتحدة وبريطانيا بزرع الفتنة بين الشيعة الذين يشكلون الغالبية في إيران والأقلية السنية التي يعيش معظمها في الأقاليم الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية في إيران.
ودان البيت الابيض "بشدة" الجمعة الاعتداءات "الارهابية" التي وقعت اخيرا في ايران، في بيان استثنائي يصدر عن الرئاسة الاميركية بصدد مثل هذه الاحداث في الجمهورية الاسلامية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان "لا شيء يبرر الارهاب الذي تدينه الولايات المتحدة بكل اشكاله وفي كل البلدان وأيا كان المستهدف".
وكانت واشنطن نفت قبل ذلك بقليل اي ضلوع لها في الاعتداء، فيما تتهم ايران باستمرار الولايات المتحدة بدعم المتمردين الناشطين في المناطق الحدودية الايرانية.
وكان جلال صياح نائب محافظ سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان وعاصمتها زاهدان، اعلن ان الاشخاص الثلاثة الذين اعدموا "جندتهم اميركا وعملاء الاستكبار".
واشارت واشنطن بالاتهام الى المجموعات المسلحة السنية في افغانستان وباكستان معتبرة انها قد تكون مسؤولة عن الاعتداء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي "نرصد بقلق تصاعد التفجيرات اخيرا في المساجد الشيعية في العراق وباكستان وكذلك في ايران، وندين بشدة ايا من اشكال العنف الطائفي".
و قتل مالا يقل عن 25 واصيب العشرات في التفجير الذي اتهم مسئولون محليون الولايات المتحدة بالوقوف خلفه ، غير أن واشنطن نفت أمس الجمعة هذه الاتهامات وادانت هذا الهجوم الإرهابي .
ودمر المسجد الذي يمثل ثاني أكبر مسجد للشيعة في المدينة الواقعة فى محافظة سيستان - بلوشيستان وكان يعج بالمصلين خلال صلاة العشاء بمناسبة إحياء ذكرى شيعية.
ومحافظة سيستان ـ بلوشيستان المحاذية للحدود مع أفغانستان وباكستان ليست فقط ممرا رئيسيا لنقل المخدرات لكنها شهدت سلسلة من الهجمات وعمليات الاختطاف نسبت مسئوليتها إلى جماعة جند الله السنية المتشددة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول العلاقات العامة في السلطات القضائية في ولاية سيستان بلوشستان حجة الاسلام ابراهيم حميدي ان "الارهابيين حجي نوتي زهي وغلام رسول شاه زهي وذبيح الله نروي شنقوا في الساعة السادسة (1,30 تغ) قرب مسجد امير المؤمنين" الذي حصل التفجير داخله.
وقال حميدي ان الثلاثة ادخلوا المتفجرات التي استخدمت الى ايران وسلموها الى الانتحاري الذي نفذ التفجير، لكنه ذكر انهم اعتقلوا قبل وقوع الاعتداء بدون ان يحدد التاريخ بشكل دقيق.
وقال انهم "اعترفوا بانهم ادخلوا متفجرات بصورة غير شرعية الى ايران وسلموها الى الشخص الرئيسي المسؤول عن التفجير".
واضاف "لقد ادينوا بانهم +محاربون يحاربون الله+ و+مفسدون في الارض+ وبالاساءة الى الامن القومي".
وذكر انه "جرت محاكمتهم" و"عينت لهم المحكمة محاميا".
وتتهم إيران جماعة جند الله والولايات المتحدة وبريطانيا بزرع الفتنة بين الشيعة الذين يشكلون الغالبية في إيران والأقلية السنية التي يعيش معظمها في الأقاليم الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية في إيران.
ودان البيت الابيض "بشدة" الجمعة الاعتداءات "الارهابية" التي وقعت اخيرا في ايران، في بيان استثنائي يصدر عن الرئاسة الاميركية بصدد مثل هذه الاحداث في الجمهورية الاسلامية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان "لا شيء يبرر الارهاب الذي تدينه الولايات المتحدة بكل اشكاله وفي كل البلدان وأيا كان المستهدف".
وكانت واشنطن نفت قبل ذلك بقليل اي ضلوع لها في الاعتداء، فيما تتهم ايران باستمرار الولايات المتحدة بدعم المتمردين الناشطين في المناطق الحدودية الايرانية.
وكان جلال صياح نائب محافظ سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان وعاصمتها زاهدان، اعلن ان الاشخاص الثلاثة الذين اعدموا "جندتهم اميركا وعملاء الاستكبار".
واشارت واشنطن بالاتهام الى المجموعات المسلحة السنية في افغانستان وباكستان معتبرة انها قد تكون مسؤولة عن الاعتداء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي "نرصد بقلق تصاعد التفجيرات اخيرا في المساجد الشيعية في العراق وباكستان وكذلك في ايران، وندين بشدة ايا من اشكال العنف الطائفي".