نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


تقرير جمعية خيرية يرشح الهند كمركز للفقر وسوء التغذية في العالم




نيودلهي - نشرت جمعية نافدانيا الخيرية الهندية، إحدى جماعات الضغط في الهند تقريرا يقول إن الهند ستصبح مركزا للفقر وسوء التغذية ويقول التقرير إن هناك أكثر من 200 مليون شخص، أي بنسبة واحد من كل أربعة من الهنود، لا يحصلون على ما يكفي من طعام


تقرير جمعية خيرية يرشح الهند كمركز للفقر وسوء التغذية في العالم
وقالت خبيرة البيئة فاندانا شيفا التي تدير الجمعية إن عدد الفقراء في الهند حاليا يفوق عددهم في بلدان جنوب الصحراء الافريقية.
ولم يصدر أي رد من جانب الحكومة الهندية على التقرير
إلا أنها كانت قد كررت مرارا أنها حققت تقدما كبيرا فيما يتعلق بتأمين الغذاء مع تزايد السكان بنسبة 18 مليون نسمة سنويا.
وتقول الحكومة إنه يتعين على حكومات الولايات أن تبذل جهودا أكبر من أجل توفير الأغذية خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من أضرار في موسم الحصاد.
وقالت شيفا إن 57 مليون طفل في الهند يعانون من نقص في الوزن نتيجة سوء التغذية.
وتقول جمعية نافدانيا إن نصيب الفرد من الاستهلاك الغذائي في الهند تناقص من 186 كيلوجرام عام 1991 ليصل إلى 152 كيلوجرام في 2001 رغم دعم الحكومة للغذاء الذي يكلفها مليارات الدولارات.
ويعتمد التقرير أساسا على معلومات مستمدة من احصائيات حكومية رسمية وكذلك مما استطاعت الجمعية الحصول عليه من معلومات من المناطق التيتعاني من سوء التغذية.
وتقول شيفا إن الأغذية التي يتم توزيعها في منافذ توزيع الغذاء المقنن في عموم البلاد لا توفر للمستهلك غذاء متوازنا، وتزيد فيها نسبة المواد النشوية التي تؤدي إلى أمراض مثل السكري.
وقد وجهت شيفا أيضا انتقادات للمحاصيل المعالجة جينيا، ولاستخدام المخصبات الكيميائية، التي ترى أنها لا تؤدي سوى إلى ارتفاع تكاليف انتاج المواد الغذائية، وترغم المزارعين على الاستدانة، وفي بعض الحالات تجعلهم يلجأون إلى الانتحار.
وقالت السيدة شيفا إن منطقة باندلخاند في وسط الهند قد تعرضت للجفاف والمجاعة لمدة خمس سنوا
وتقرير الجمعية يأتي في وقت تعمل فيه الحكومة المركزية على اعداد تشريع جديد يهدف إلى ضمان غذاء كاف لكل المواطنين وهناك بعض الشكوك تحيط بما إذا كان كل الفقراء ستمكنون من العثور على طعام يكفيهم بموجب التشريع الجديد.
ويرى بعض المحللين إنه اذا تمكنت الحكومة من تمرير التشريع سيكون بمثابة خطوة هامة في تحسين وضع الهند في معدلات الجوع في العالم

وكالات - بي بي سي
الاحد 2 غشت 2009