ويرتدي هذا اللقاء الاول اهمية استثنائية كون الزعماء ال12 الاعضاء في اتحاد دول اميركا الجنوبية (يوناسور) يعلقون عليه، رغم اختلافاتهم، امالا كبيرة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي بادرة جديدة تجاه الادارة الاميركية، عمد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، المناهض الشرس للادارة الاميركية السابقة برئاسة جورج بوش، الى مزيد من الانفتاح على الرئيس اوباما حيث قدم اليه كتابا، وذلك غداة المصافحة البالغة الاهمية التي جرت بينهما الجمعة.
وحمل الكتاب عنوان "الشرايين المفتوحة لاميركا اللاتينية" وهو للمؤلف الاوروغوايي الشهير ادواردو غاليانو، ويعالج مسألة نهب موارد اميركا اللاتينية منذ القرن الخامس عشر وحتى القرن العشرين.
واحتلت المصافحة بين اوباما وتشافيز صدر صفحات الصحف في بورت اوف سباين عاصمة ترينيداد وتوباغو التي تستضيف القمة، وعنونت صحيفة ساترداي نيوز "وجها لوجه"، في حين جاء عنوانا صحيفتي "ساترداي اكسبرس" و"الغارديان" موحدا وهو "لنكن اصدقاء"، بينما اوجزت الغارديان ما جرى في اللقاء بعبارة "حب واحد" وهو عنوان اغنية بوب مارلي، معبود الجماهير في الكاريبي.
وضمت هذه المجموعة من الزعماء الاميركيين الجنوبيين ال12 الرؤساء الاكثر مناهضة لواشنطن. فبالاضافة الى تشافيز، كان هناك حليفاه الرئيسان الاكوادوري رافاييل كوريا والبوليفي ايفو موراليس، بالاضافة الى دول اكثر اعتدالا في موقفها من الولايات الممتحدة كالبرازيل برئاسة لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وتشيلي مممثلة برئيستها ميشال باشليه.
اما الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي الذي كان حليفا اول لجورج بوش في اميركا اللاتينية فبدا في القمة غير مرتاح، بينما نظيرته الارجنتينية كريستينا كريشنر التي دأبت على انتقاد الرئيس الاميركي السابق، فتسعى الى تحسين علاقات بلادها مع الادارة الاميركية الجديدة.
وكان اوباما وضع الجمعة منتقديه امام مسؤولياتهم بقوله امامهم ان "الولايات المتحدة تغيرت"، مشددا في الوقت عينه ان بلاده "ليست الوحيدة التي عليها ان تتغير".
وبهذه الروحية دعا اوباما الى "شراكة من الند الى الند" مع دول القارة اللاتينية، مؤكدا لنظرائه الجنوبيين "لم آت الى هنا لاعالج مسائل الماضي بل المستقبل"، من دون ان ينسى في الوقت عينه ان المسألة الكوبية ستثار مجددا.
وكوبا التي استبعدت من منظمة الدول الاميركية في 1962، لم تدع الى حضور قمة الاميركتين، ولكن الملف الكوبي كان حاضرا وبقوة.
وبمبادرة من الرئيس تشافيز اعلنت كل من فنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراغوا والهندوراس والدومينيكان وسان فنسان رفضها للبيان الختامي للقمة مؤكدة انه "غير مقبول" لانه لا يتحدث عن رفع الحصار الاميركي عن كوبا.
واعرب الرئيس الاميركي عن ثقته في امكانية اعطاء "وجهة جديدة" للعلاقات الاميركية-الكوبية، بينما رأت وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون في تصريح الرئيس الكوبي راوول كاسترو "انفتاحا" لا بد من اخذه بعين الاعتبار.
وكان راوول كاسترو اكد انه منفتح "على حوار حول كل شيء" مع واشنطن، "بما فيه حقوق الانسان وحرية الصحافة والسجناء السياسيين".
وقال اوباما الجمعة انه مستعد للمباشرة بحوار مع كوبا مشددا على ضرورة ان يفضي هذا الحوار الى نتائج.
ومن المقرر ان يبحث رؤساء الدول المشاركون في القمة في ختام هذا اللقاء الاول مواضيع تتعلق ب"التنمية وامن الطاقة والبيئة المستديمة".
واقترح اوباما "شراكة بين الاميركتين في مجال الطاقة والمناخ" من شأنها ان تشجع على استخدام الطاقات المتجددة ومكافحة التغير المناخي.
وفي بادرة جديدة تجاه الادارة الاميركية، عمد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، المناهض الشرس للادارة الاميركية السابقة برئاسة جورج بوش، الى مزيد من الانفتاح على الرئيس اوباما حيث قدم اليه كتابا، وذلك غداة المصافحة البالغة الاهمية التي جرت بينهما الجمعة.
وحمل الكتاب عنوان "الشرايين المفتوحة لاميركا اللاتينية" وهو للمؤلف الاوروغوايي الشهير ادواردو غاليانو، ويعالج مسألة نهب موارد اميركا اللاتينية منذ القرن الخامس عشر وحتى القرن العشرين.
واحتلت المصافحة بين اوباما وتشافيز صدر صفحات الصحف في بورت اوف سباين عاصمة ترينيداد وتوباغو التي تستضيف القمة، وعنونت صحيفة ساترداي نيوز "وجها لوجه"، في حين جاء عنوانا صحيفتي "ساترداي اكسبرس" و"الغارديان" موحدا وهو "لنكن اصدقاء"، بينما اوجزت الغارديان ما جرى في اللقاء بعبارة "حب واحد" وهو عنوان اغنية بوب مارلي، معبود الجماهير في الكاريبي.
وضمت هذه المجموعة من الزعماء الاميركيين الجنوبيين ال12 الرؤساء الاكثر مناهضة لواشنطن. فبالاضافة الى تشافيز، كان هناك حليفاه الرئيسان الاكوادوري رافاييل كوريا والبوليفي ايفو موراليس، بالاضافة الى دول اكثر اعتدالا في موقفها من الولايات الممتحدة كالبرازيل برئاسة لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وتشيلي مممثلة برئيستها ميشال باشليه.
اما الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي الذي كان حليفا اول لجورج بوش في اميركا اللاتينية فبدا في القمة غير مرتاح، بينما نظيرته الارجنتينية كريستينا كريشنر التي دأبت على انتقاد الرئيس الاميركي السابق، فتسعى الى تحسين علاقات بلادها مع الادارة الاميركية الجديدة.
وكان اوباما وضع الجمعة منتقديه امام مسؤولياتهم بقوله امامهم ان "الولايات المتحدة تغيرت"، مشددا في الوقت عينه ان بلاده "ليست الوحيدة التي عليها ان تتغير".
وبهذه الروحية دعا اوباما الى "شراكة من الند الى الند" مع دول القارة اللاتينية، مؤكدا لنظرائه الجنوبيين "لم آت الى هنا لاعالج مسائل الماضي بل المستقبل"، من دون ان ينسى في الوقت عينه ان المسألة الكوبية ستثار مجددا.
وكوبا التي استبعدت من منظمة الدول الاميركية في 1962، لم تدع الى حضور قمة الاميركتين، ولكن الملف الكوبي كان حاضرا وبقوة.
وبمبادرة من الرئيس تشافيز اعلنت كل من فنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراغوا والهندوراس والدومينيكان وسان فنسان رفضها للبيان الختامي للقمة مؤكدة انه "غير مقبول" لانه لا يتحدث عن رفع الحصار الاميركي عن كوبا.
واعرب الرئيس الاميركي عن ثقته في امكانية اعطاء "وجهة جديدة" للعلاقات الاميركية-الكوبية، بينما رأت وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون في تصريح الرئيس الكوبي راوول كاسترو "انفتاحا" لا بد من اخذه بعين الاعتبار.
وكان راوول كاسترو اكد انه منفتح "على حوار حول كل شيء" مع واشنطن، "بما فيه حقوق الانسان وحرية الصحافة والسجناء السياسيين".
وقال اوباما الجمعة انه مستعد للمباشرة بحوار مع كوبا مشددا على ضرورة ان يفضي هذا الحوار الى نتائج.
ومن المقرر ان يبحث رؤساء الدول المشاركون في القمة في ختام هذا اللقاء الاول مواضيع تتعلق ب"التنمية وامن الطاقة والبيئة المستديمة".
واقترح اوباما "شراكة بين الاميركتين في مجال الطاقة والمناخ" من شأنها ان تشجع على استخدام الطاقات المتجددة ومكافحة التغير المناخي.