.
وقالت البارونة جوهيرة إن الأرقام المعلنة قد تكون أقل من الواقع، حيث إن العديد من حوادث الكراهية لا يُبلغ عنها. وأضافت أن 75 في المئة من الإساءة التي تعرض لها الضحايا كانت في الأماكن العامة مثل الشوارع والحدائق ومحطات الحافلات. قبل أعمال الشغب، كان 17 في المئة فقط يشعرون بقلق شديد، لكن بعد الاضطرابات، ارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ إلى 73 في المئة.
وشهدت خطوط المساعدة التابعة للمؤسسة زيادة ملحوظة في البلاغات منذ أعمال الشغب، التي نشأت إثر معلومات مضللة بأن المشتبه به في جريمة طعن ثلاث فتيات صغيرات كان طالبً لجوءٍ مسلمًا. وذكرت البارونة جوهيرة أن النساء المسلمات غالبًا ما يشعرن بالذعر، ويتجنبن الأماكن العامة.
ودعت البارونة جوهيرة الحكومة إلى تعزيز تشريعات جرائم الكراهية وتنظيم حملات تشجيعية للإبلاغ عن هذه الجرائم. في رد على التقرير، أكد اللورد خان من برنلي، وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات، التزام الحكومة بمكافحة الإسلاموفوبيا واتخاذ إجراءات سريعة لحماية المجتمعات المسلمة. وأوضح أن الحكومة ستواصل تحديث استراتيجيتها لمكافحة جميع أشكال الكراهية
أكثر من 80 في المئة من ضحايا الإسلاموفوبيا لا يبلغون عن الجرائم
تظهر البيانات التي جمعتها وزارة الداخلية منذ عام 2013 تزايدًا مستمرًا في جرائم الكراهية، باستثناء عام 2020/21 الذي شهد انخفاضًا خلال ذروة جائحة كوفيد. وتشير الإحصاءات إلى أن المسلمين هم الأكثر استهدافًا من بين الجماعات الدينية، حيث يشكلون بين 42 في المئة و50 في المئة من جرائم الكراهية الدينية.وقالت البارونة جوهيرة إن الأرقام المعلنة قد تكون أقل من الواقع، حيث إن العديد من حوادث الكراهية لا يُبلغ عنها. وأضافت أن 75 في المئة من الإساءة التي تعرض لها الضحايا كانت في الأماكن العامة مثل الشوارع والحدائق ومحطات الحافلات. قبل أعمال الشغب، كان 17 في المئة فقط يشعرون بقلق شديد، لكن بعد الاضطرابات، ارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ إلى 73 في المئة.
قلق متزايد بين المسلمين بعد أعمال الشغب
وأشار التقرير إلى أن الشرطة قللت من أهمية ما يمر به المسلمون، وأحيانًا فشلت في تسجيل هذه الحوادث كجرائم كراهية. وقالت البارونة جوهيرة إن بعض قرارات الشرطة قد تتأثر بتحيزات سلبية ضد المسلمين، ما يساهم في عدم الإبلاغ عن هذه الحوادث.وشهدت خطوط المساعدة التابعة للمؤسسة زيادة ملحوظة في البلاغات منذ أعمال الشغب، التي نشأت إثر معلومات مضللة بأن المشتبه به في جريمة طعن ثلاث فتيات صغيرات كان طالبً لجوءٍ مسلمًا. وذكرت البارونة جوهيرة أن النساء المسلمات غالبًا ما يشعرن بالذعر، ويتجنبن الأماكن العامة.
ودعت البارونة جوهيرة الحكومة إلى تعزيز تشريعات جرائم الكراهية وتنظيم حملات تشجيعية للإبلاغ عن هذه الجرائم. في رد على التقرير، أكد اللورد خان من برنلي، وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات، التزام الحكومة بمكافحة الإسلاموفوبيا واتخاذ إجراءات سريعة لحماية المجتمعات المسلمة. وأوضح أن الحكومة ستواصل تحديث استراتيجيتها لمكافحة جميع أشكال الكراهية