وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى بيان اليوم ، أن هذه التماثيل تتكون من 29 تمثالا لكباش، تقع داخل المعبد خلف الصرح الأول وقد كانت في حالة سيئة من الحفظ بسبب أعمال الترميم الخاطئة التي تمت عليها في اوائل السبعينات عند إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار، الأمر الذي أثر سلبا عليها وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلي لها والوصول إلى قاعدة الكبش والتي أدت إلى تحويل بعض أجزاء منها إلى بودرة رملية.
وأشار وزيري إلى ان مشروع الترميم يقوم بوضع هذه التماثيل على مخدات أعلى قواعد حجرية متجاورة كلا على حدة. كما سيتم عمل معالجة لأرضية هذه القواعد وحمايتها من المياه الجوفية وأعادتها إلى مكانها الأصلي.
وأشار وزيري إلى ان مشروع الترميم يقوم بوضع هذه التماثيل على مخدات أعلى قواعد حجرية متجاورة كلا على حدة. كما سيتم عمل معالجة لأرضية هذه القواعد وحمايتها من المياه الجوفية وأعادتها إلى مكانها الأصلي.