وشدد وزير الخارجية الأمريكي على "مسؤولية الجنرالين (البرهان وحميدتي) في ضمان سلامة المدنيين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني".
من جانبه، أكد حميدتي في تدوينة نشرت على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك الثلاثاء، إجراءه محادثة هاتفية مع بلينكن ناقشنا فيها قضايا السودان الملحة.
وقال حميدتي في التدوينة: "أكدت من جديد التزامنا الراسخ بحماية المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرتنا، ما يعكس احترامنا لكرامة الإنسان وقدسية الحياة".
وأردف: "ندرك التحديات الماثلة أمامنا ونقف بحزم ضد التطرف الذي يقوض تقدمنا نحو مجتمع عادل وديمقراطي، ورغم المشاركة المترددة في هذه الحرب، فمن الضروري حماية شعبنا والدفاع عن قيمنا".
وأشار إلى أنه "سيجري مع وزير الخارجية الأمريكي مكالمة أخرى لمواصلة الحوار".
ولم يصدر من قائد الجيش السوداني البرهان أي تعليق فوري على المكالمة الهاتفية مع بلينكن.
ومنذ صباح السبت، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، ووصف الجيش قوات "الدعم السريع" بـ"المتمردة". وقد دعت مجموعة الدول الصناعية السبع، الثلاثاء، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان "دون شروط مسبقة".
جاء ذلك في بيان مشترك، نشر عقب اختتام اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع بمدينة كارويزاوا وسط اليابان، حسبما أفاد مراسل الأناضول.
وجاء في البيان: "ندين بشدة القتال الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، الذي يهدد أمن وسلامة المدنيين السودانيين ويقوض الجهود المبذولة لاستعادة الانتقال الديمقراطي في السودان".
وحثت مجموعة السبع "الطرفين على وقف الأعمال العدائية على الفور دون شروط مسبقة"، وفق البيان.
ودعت "جميع الأطراف إلى نبذ العنف والعودة إلى المفاوضات، واتخاذ خطوات فعالة للحد من التوترات وضمان سلامة جميع المدنيين، بمن فيهم الموظفين الدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني".
والأحد الماضي، انطلقت اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع بمدينة كارويزاوا السياحية وسط اليابان.
وناقشت الاجتماعات التي استمرت 3 أيام، عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة تحديات الحرب الروسية على أوكرانيا والنفوذ المتزايد للصين في المنطقة.
ومنذ صباح السبت، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، ووصف الجيش قوات "الدعم السريع" بـ"المتمردة".