وجاءت تصريحات جوتنبرج قبل ساعات قليلة من لقائه مع رئيس مجموعة شركة فيات الإيطالية سيرجيو ماركيوني اليوم في برلين والذي سيتناول تصورات الطرفين بشأن صفقة استحواذ فيات على أوبل أو اندماجها معها في حالة توصل الطرفين لاتفاق.
ومشيرا لاحتمال بيع أوبل قال جوتنبرج في لقائه مع إذاعة دويتشلاند فونك اليوم الاثنين إنه يأمل في العثور على مستثمر يدعم استقرار الشركة على المدى البعيد وليس لعدة أشهر ويقدم تصورا قابلا للتطبيق.
وكشف ماركيوني في حديث مع صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم عن خطط لدمج قطاع السيارات في مجموعة فيات مع شركة كرايسلر التي اشترت فيات حصة كبيرة فيها مؤخرا وفرع جنرال موتورز في أوروبا، أوبل، مضيفا:"من وجهة النظر التكنولوجية والصناعية فهذا زواج أبرم في السماء".
وقال رئيس فيات إنه يأمل في دفع صفقة الاستحواذ على أوبل وهي الصفقة التي ستعطي شركة جنرال موتورز الأم حصة أقلية في أسهم الشركة الجديدة التي ستضم فيات وأوبل.
وقال وزير الاقتصاد الألماني إنه يريد أن يرى بيانات محددة بشأن أي عرض لشراء أوبل مضيفا:"لا يسعني إلا أن آمل أن نحصل على بيانات وحقائق يمكن التعويل عليها". وأكد الوزير أن هذه البيانات ستكون العنصر الحاسم في نجاح أي صفقة استحواذ على أوبل.
وأعرب ممثلو العمال في أوبل والنقابات العمالية المعنية عن تشككهم في جدوى العرض الذي تقدمت به فيات لشراء أوبل. وفي حديث مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "تسي دي اف" قال أرمين شيلد من نقابة الصناعات المعدنية إن شركة فيات الإيطالية تعاني من مشاكل كبيرة.
كما عبر شيلد عن مخاوفه من تداعيات "عدم اتخاذ القرارات الخاصة بأوبل مستقبلا في مدينة ديترويت (الأمريكية) ولكن في تورين (الإيطالية) وليس في مدينة روسلسهايم (مقر أوبل في ألمانيا)".
وقال ماركيوني إن استحواذ فيات على أوبل لن يؤدي إلى إغلاق أي من مصانع أوبل في ألمانيا. غير أن صحيفة فاينانشال تايمز توقعت أن تؤدي صفقة استحواذ فيات على أوبل إلى فقدان ما يصل إلى تسعة آلاف وظيفة في أوروبا.
ومن المنتظر أن يجري ماركيوني خلال زيارته لبرلين اليوم الاثنين محادثات مع فرانك فالتر شتاينماير، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس مجلس عمال شركة أوبل كلاوس فرانس.
وزار شتاينماير الذي يتولى منصب وزير الخارجية وينافس ميركل على منصبها في الانتخابات المقبلة في أيلول/سبتمبر القادم مصنعا لشركة أوبل في مدينة أيسناخ الألمانية اليوم الاثنين حيث التقى برئيس المجلس العمالي لأوبل كلاوس فراسن.
ومشيرا لاحتمال بيع أوبل قال جوتنبرج في لقائه مع إذاعة دويتشلاند فونك اليوم الاثنين إنه يأمل في العثور على مستثمر يدعم استقرار الشركة على المدى البعيد وليس لعدة أشهر ويقدم تصورا قابلا للتطبيق.
وكشف ماركيوني في حديث مع صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم عن خطط لدمج قطاع السيارات في مجموعة فيات مع شركة كرايسلر التي اشترت فيات حصة كبيرة فيها مؤخرا وفرع جنرال موتورز في أوروبا، أوبل، مضيفا:"من وجهة النظر التكنولوجية والصناعية فهذا زواج أبرم في السماء".
وقال رئيس فيات إنه يأمل في دفع صفقة الاستحواذ على أوبل وهي الصفقة التي ستعطي شركة جنرال موتورز الأم حصة أقلية في أسهم الشركة الجديدة التي ستضم فيات وأوبل.
وقال وزير الاقتصاد الألماني إنه يريد أن يرى بيانات محددة بشأن أي عرض لشراء أوبل مضيفا:"لا يسعني إلا أن آمل أن نحصل على بيانات وحقائق يمكن التعويل عليها". وأكد الوزير أن هذه البيانات ستكون العنصر الحاسم في نجاح أي صفقة استحواذ على أوبل.
وأعرب ممثلو العمال في أوبل والنقابات العمالية المعنية عن تشككهم في جدوى العرض الذي تقدمت به فيات لشراء أوبل. وفي حديث مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "تسي دي اف" قال أرمين شيلد من نقابة الصناعات المعدنية إن شركة فيات الإيطالية تعاني من مشاكل كبيرة.
كما عبر شيلد عن مخاوفه من تداعيات "عدم اتخاذ القرارات الخاصة بأوبل مستقبلا في مدينة ديترويت (الأمريكية) ولكن في تورين (الإيطالية) وليس في مدينة روسلسهايم (مقر أوبل في ألمانيا)".
وقال ماركيوني إن استحواذ فيات على أوبل لن يؤدي إلى إغلاق أي من مصانع أوبل في ألمانيا. غير أن صحيفة فاينانشال تايمز توقعت أن تؤدي صفقة استحواذ فيات على أوبل إلى فقدان ما يصل إلى تسعة آلاف وظيفة في أوروبا.
ومن المنتظر أن يجري ماركيوني خلال زيارته لبرلين اليوم الاثنين محادثات مع فرانك فالتر شتاينماير، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس مجلس عمال شركة أوبل كلاوس فرانس.
وزار شتاينماير الذي يتولى منصب وزير الخارجية وينافس ميركل على منصبها في الانتخابات المقبلة في أيلول/سبتمبر القادم مصنعا لشركة أوبل في مدينة أيسناخ الألمانية اليوم الاثنين حيث التقى برئيس المجلس العمالي لأوبل كلاوس فراسن.