وفي حديثه في مطار هيثرو قبل مغادرته المملكة المتحدة، قال بايدن إنه يتمنى لو تحدث إلى الملكة لفترة أطول.
وقال بايدن: "لقد كانت كريمة للغاية". وأشار إلى أنه لا يعتقد أنها ستتعرض للإهانة إذا قال إنها "ذكّرتني بأمي من حيث مظهرها والكرم".
وقال بايدن إنهم قارنوا الملاحظات حول العيش في قلعة وندسور مقابل البيت الأبيض. وأشارت إلى أن جانب من القلعة التي التقيا فيها بشكل خاص، في حين أن طرفها الآخر يسمح فيه للزوار العموميين.
ولدى سؤاله عما إذا كان قد دعاها إلى البيت الأبيض، قال بايدن إنه قام بذلك.
كان يتحدث قبل مغادرته المملكة المتحدة بعد أربع ليال في البلاد. حضر قمة مجموعة السبع، واجتمع لإجراء محادثات فردية مع أربعة قادة على الأقل وعقد لقاءً خاصًا مع الملكة إليزابيث الثانية.
قبل ركوب الطائرة الرئاسية، تحدث الرئيس الأمريكي لفترة من الوقت على مدرج المطار مع بعض الضيوف، ثم ودع السيدة الأولى جيل بايدن التي ستعود إلى واشنطن.
"اعتني بها جيدًا"، هكذا نادى الرئيس يائيل لمبرت، أكبر دبلوماسية أمريكية في لندن حاليًا.