وانفردت ايطاليا التي استقبل رئيس حكومتها سيلفيو برلوسكوني ليبرمان شخصيا، بالدعوة على الملأ الى تعزيز العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والدولة العبرية.
واعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني عقب لقائه نظيره الاسرائيلي ان "تعزيز العلاقات بين اوروبا واسرائيل يجب الا يتوقف لان اوروبا يمكن ان تؤدي دورا كبيرا" في حل ازمة الشرق الاوسط.
لكن القادة الاوروبيين الاخرين اصروا على ضرورة انتظار منتصف ايار/مايو حتى تعرض حكومة بنيامين نتانياهو -الذي ترفض حتى الان قيام دولة فلسطينية- مشروعها الدبلوماسي الجديد قبل اتخاذ اي قرار.
ورغم ان ليبرمان ومساعده دانيال ايالون اختارا اوروبا وليس الولايات المتحدة لاول زيارة رسمية يقومان بها، سيعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي تلك السياسة الاسرائيلية الجديدة على الرئيس الاميركي باراك اوباما. وفي هذه الاثناء، ستظل اوروبا تنتظر.
واقر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عقب اجتماع مع ليبرمان في احد فنادق براغ مساء الاربعاء بعيدا من الانظار بانه "لن يحصل اي شيء الان".
واضاف ان الاسرائيليين "يعرفون جيدا سياستنا القائمة على حل الدولتين".
وتابع سولانا "عليهم ان يعرضوا شيئا يكون متماشيا" مع هذه السياسة الاوروبية، نافيا وجود اي "شروط" تربط بين قيام حل الدولتين وتعميق العلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل.
وقرر الاوروبيون مع نهاية 2008 تعزيز علاقاتهم مع الدولة العبرية مثيرين استياء السلطة الفلسطينية. لكن هذا القرار جمد اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي اسفر عن سقوط اكثر من 1400 قتيل فلسطيني بحسب حصيلة فلسطينية.
وضاعفت جولة ليبرمان في اوروبا والتي استمرت اربعة ايام، تأكيد الاستياء الذي يشعر به الاوروبيون بازاء حكومته.
ولخص دبلوماسي اوروبي الوضع بالقول "هناك خلاف لكنه اول اتصال، ونأمل ان ياخذ (ليبرمن) في الاعتبار هذه الرسائل وان يقول الاميركيون الشيء نفسه. كل ذلك ينبغي ان يؤدي الى نتائج".
ولم يفلح مساعده ايالون الذي كان الثلاثاء في بروكسل امام ممثلي الدول الاعضاء ال27، في انجاز اكثر من ذلك.
وعلق دبلوماسي اوروبي اخر انه "جاء يقوم بدعاية، لكن دولا اوروبية عدة لا تزال لا توافق على ما يفعله الاسرائيليون".
ويرى ليبرمان ان في الامكان تجاوز الاستياء عبر فك الارتباط بين تعزيز العلاقات وعملية السلام. وفي هذا الاطار، قال خلال زيارته لروما، المكان الوحيد الذي ادلى فيه بتصريحات خلال جولته، ان توطيد العلاقات "يجب الا يكون مرتبطا بمشاكل اخرى".
واعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني عقب لقائه نظيره الاسرائيلي ان "تعزيز العلاقات بين اوروبا واسرائيل يجب الا يتوقف لان اوروبا يمكن ان تؤدي دورا كبيرا" في حل ازمة الشرق الاوسط.
لكن القادة الاوروبيين الاخرين اصروا على ضرورة انتظار منتصف ايار/مايو حتى تعرض حكومة بنيامين نتانياهو -الذي ترفض حتى الان قيام دولة فلسطينية- مشروعها الدبلوماسي الجديد قبل اتخاذ اي قرار.
ورغم ان ليبرمان ومساعده دانيال ايالون اختارا اوروبا وليس الولايات المتحدة لاول زيارة رسمية يقومان بها، سيعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي تلك السياسة الاسرائيلية الجديدة على الرئيس الاميركي باراك اوباما. وفي هذه الاثناء، ستظل اوروبا تنتظر.
واقر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عقب اجتماع مع ليبرمان في احد فنادق براغ مساء الاربعاء بعيدا من الانظار بانه "لن يحصل اي شيء الان".
واضاف ان الاسرائيليين "يعرفون جيدا سياستنا القائمة على حل الدولتين".
وتابع سولانا "عليهم ان يعرضوا شيئا يكون متماشيا" مع هذه السياسة الاوروبية، نافيا وجود اي "شروط" تربط بين قيام حل الدولتين وتعميق العلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل.
وقرر الاوروبيون مع نهاية 2008 تعزيز علاقاتهم مع الدولة العبرية مثيرين استياء السلطة الفلسطينية. لكن هذا القرار جمد اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي اسفر عن سقوط اكثر من 1400 قتيل فلسطيني بحسب حصيلة فلسطينية.
وضاعفت جولة ليبرمان في اوروبا والتي استمرت اربعة ايام، تأكيد الاستياء الذي يشعر به الاوروبيون بازاء حكومته.
ولخص دبلوماسي اوروبي الوضع بالقول "هناك خلاف لكنه اول اتصال، ونأمل ان ياخذ (ليبرمن) في الاعتبار هذه الرسائل وان يقول الاميركيون الشيء نفسه. كل ذلك ينبغي ان يؤدي الى نتائج".
ولم يفلح مساعده ايالون الذي كان الثلاثاء في بروكسل امام ممثلي الدول الاعضاء ال27، في انجاز اكثر من ذلك.
وعلق دبلوماسي اوروبي اخر انه "جاء يقوم بدعاية، لكن دولا اوروبية عدة لا تزال لا توافق على ما يفعله الاسرائيليون".
ويرى ليبرمان ان في الامكان تجاوز الاستياء عبر فك الارتباط بين تعزيز العلاقات وعملية السلام. وفي هذا الاطار، قال خلال زيارته لروما، المكان الوحيد الذي ادلى فيه بتصريحات خلال جولته، ان توطيد العلاقات "يجب الا يكون مرتبطا بمشاكل اخرى".